الجندي الذي يقوم بخدمة دينه ووطنة وذلك بالدفاع عنها من كيد الأعداء والحاقدين ..
ورجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يقوم باعمال كثيرة قصده من رضى الله ..
والمعلم الذي يقف طوال يومه وجل همه تعليم أبنائنا أمور دينهم ودنياهم .. وغير هم الكثير .
حينما تنتهي فترة خدمتهم بالدولة لاتصلهم حتى كلمة شكر على ما قدموهم طيلة فترة عملهم .. بل أن بعضهم قد يجد قرار إنهاء خدماته لبلوغه سن التقاعد على مكتبة دون مراعاة لشعوره …
بينما لاعب كرة القدم الذي يركل ((جلد منفوخ)) تحيط به هالة إعلامية .. وكأنه قد ابتكر اختراع جديداً لايمكن لأحد أن يقوم به ..
وعند تسجيله ((لهدف)) تجد التبرعات تنهال عليه كالمطر المدرار .. وعندما يعتزل الكرة يحضر حفل اعتزاله كبار الشخصيات في المجتمع .. ويتم الإعداد لهذا الاعتزال منذ شهور .. وذلك باستقدام فرق اجنبية ((كافرة))لها باع طويل في الكرة ((تكلف الملايين)) خلاف ما يصاحب الحفل من صوت للشيطان والعياذ بالله .
فبالله أليس من العيب أن يكرم مطارد ((لجلد منفوخ)) ويُتجاهل من همه القيام بأمن وصلاح وتعليم المجمتع .