لكل شيء زينة في الورى … و زينة المرء تمام الأدب
قد يشرف المرء بآدابـــه … فينا و إن كان وضيع النسب
الإمام علي بن أبي طالب
تثاءب عمرو إذ تثاءب خالد … بعدوى ، و ما أعدتني الثؤباء
تواصل حبل النسل مابيـن أدم … و بيني ، و لم يوصل بلامي باء
أبو العلاء المعري
و إنه المشير عليك في بضلة … فالحر ممتحن بأولاد الزنا
المتنبي
أنا من بدل بالكتب الصحابا … لم أجد لي وافياً إلا الكتابا
أحمد شوقي
مررت على المروءة و هي تبكي … فقلت علام تنتحب الفتاة؟
حافظ إبراهيم
مابين معترك الأحداق و المهج … أنا القتيل بلا إثم و لا حرج
*** الفارض
قالت : علا الناس إلا أنت ، قلت لها : … كذاك يسفل في الميزان من رجحا
إبن الرومي
يعيرني العدا بسواد جلدي … و بيض خصائلي تمحو السوادا
عنترة
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم … الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها … على كثير ، و لكن لا أرى أحدا
دعبل الخزاعي
لكل جديد لذة غير أنني … رأيت جديد الموت غير لذيذ
ضابئ بن حارث
إن عشقنا فعذرنا … أن في وجهنا نظر
بشارة الخوري
أنا إن عشت لست أعدم قوتاً … و إذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك و نفســي … نفس حر ترى المذلة كفراً
الإمام الشافعي
فلو أنها نفس تموت جميعةً … و لكنها نفس تساقط أنفسا
أمرؤ القيس
أغار من القميص إذا علاه … مخافة أن يلامسه القميص
أبو تمام
فمن لؤلؤ تبديه عند ابتسامها … و من لؤلؤ عند الحديث تساقطه
البحتري
كيف باستقرار حر ساخط … في بلاد ليس فيها متسع
يسمع الحداث قولاً حسـناً … لو أرادوا غيره لم يستطع
سويد بن أبي كامل
ودع الصبر محب ودعك … ذائع من سره ما استودعك
إن يطل بعدك ليلي فلكم … بت أشكو قصر الليل معك
إبن زيدون
و لابد من شكوى إلى ذي مروءة … يواسيك أو يسليك أو يتوجع
بشار بن برد
كلما فكر بالبين بكى … ويحه يبكي لما لم يقع
أبو بكر بن زهر الأندلسي
ترى الناس ماسرنا يسيرون خلفنا … و أن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
الفرزدق
و أن أحسن بيت أنت قائله … بيت يقال إذا أنشدته صدقاً
حسان بن ثابت
إذا المرء لم يعتق من المال نفسه … تملكه المال الذي هو مالكه
أبو العتاهية
أنت النعيم لقلبي و العذاب له … فما أمرك في قلبي و أحلاك
الشريف الرضي
و إذا ما خلا الجبان بأرض … طلب الطعن وحده و النزالا
المتنبي
و حلاوة الدنيا لجاهلها … و مرارة الدنيا لمن عقلا
إبن المعتز
تعود بسط الكف حتى لو أنه … ثناها لقبض لم تطعه أنامله
و لو لم يكن في كفه غير روحه … لجاد بها ، فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته … فلجته المعروف و الجود ساحله
أبو تمام
يموت ردئ الشعر من قبل أهله … و جيده يبقى و إن مات قائله
دعبل الخزاعي
تعيرنا أنا قليل عديــــــــدنا … فقلت لها إن الكرام قليل
إذا المرء لم يدنس من الؤم عرضه … فكل رداء يرتديه جميل
السموأل
ماء الحياة بذلة كجهنم … و جهنم بالعز أطيب منزل
عنترة
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً … أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
صفي الدين الحلي
يا واعظ الناس أصبحت متهماً … إذا عبت منهم أموراً أنت تأتيها
أبو العتاهية
و ساعة منك ألهوها و إن قصرت … أشهى إلى من الدنيا و ما فيها
مجنون ليلى
و أحسن منك لم تر قط عيني … و أجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب … كأنك قد خلقت كما تشاء
حسان بن ثابت
الناس صنفان : موتى في حياتهم … و آخرون ببطن الأرض أحياء
أحمد شوقي
إذا غضبت عليك بنو تميم … حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف أنك من نمير … فلا كعباً بلغت و لا كلابا
جرير
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملاً … إن السماء ترجى حين تحتجب
أبو تمام
و الصوت موهبة السماء ، فطائر … يشدو على غصن ، و آخر ينعب
بشارة الخوري
أليس و عدتني يا قلب أني … إذا ما تبت عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حب ليلى … فمالك كلما ذكرت تذوب
مجنون ليلى
و ما عجبي موت المحبين في الهوى … و لكن بقاء العاشقين عجيب
عروة بن حزام
و كنا عظاما فصرنا عظاماً … و كنا تقوت فها نحن قوت
لسان الدين الخطيب
يخاطبني السفيه بكل قبح … فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً … كعود زاده الاحراق طيبا
الإمام الشافعي
فكيف تظن بالأبناء خيراً … إذا نشأوا بحضن الجاهلات
معروف الرصافي
تسريح كفك برغوثاً ظفرت به … أبر من درهم تعطيه محتاجا
أبو العلاء المعري
و الصمت عن جاهل أو أحمق شرف … و منه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخش و هي صامتة … و ال*** يخشى لعمري و هو نباح
الإمام الشافعي
ألستم خير من ركب المطايا … و أندى العالمين بطون راح
جرير
ليس الجمال بمئزر … فاعلم و إن رديت بردا
إن الجمال معادن … و مناقب أورثن مجدا
ذهب الذين أحبهم … و بقيت مثل السيف فردا
عمرو بن معدي كرب
لأخرجن من الدنيا و حبهم … بين الجوانح لم يشعر به أحد
العباس بن الأحنف
هل الشباب الذي قد فات مردود … أم هل دواء يرد الشيب موجود
الأخطل
و لقد سئمت من الحياة و طولها … و سؤال هذا الناس : كيف لبيد
لبيد بن ربيعة
و لست أرى السعادة جمع مال … و لكن التقي هو السعيد
الحطيئة
سلام عليها ما أحبت سلامنا … فإن كرهته فالسلام على أخرى
عمر بن أبي ربيعة
و إن ص***ً لتأتم الهداة به … كأنه علم في رأسه نار
الخنساء
و لم أرفي الخطوب أشد هولاً … و أصعب من معاداة الرجال
و ذقت مرارة الأشياء طراً … فما شيء أمر من السؤال
الأفوه الأودي
نعيب زماننا و العيب فينا … و ما لزماننا عيب سوانا
و قد نهجو الزمان بغير جـرم … و لو نطق الزمان بنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب … و يأكل بعضنا بعضا عيانا
*** لنكك
لولا العقول لكان أدنىضيغم … أدنى إلى شرف من الإنسان
المتنبي
دب في السقام سفلاً و علوا … و أراني أموت عضواً فعضوا
أبو نواس
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا … و حسب المنايا أن يكن أمانينا
المتنبي
إني أحبك حباً ليس يبلغه … فهم ، و لا ينتهي و صف إلى صفته
الحصري القيرواني
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً … و يروغ منك كما يروغ الثعلب
صالح بن عبد القدوس
أتت و حياض الموت بيني و بينها … و جادت بوصل حين لا ينفع الوصل
أمرؤ القيس
صبرت على أشياء منه تريبني … مخافة أن أبقى بغير صديق
عبد الله بن طاهر
و ما الفخر بالعظم الرميم و إنما … فخار الذي يبغى الفخار بنفسه
الحريري
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً … أدنى لربك من شريف ملحد
إلياس فرحات
و مكايد السفهاء واقعة بهم … و عداوة الشعراء بئس المقتنى
المتنبي
إذا بلغ الفطام لنا صبي … تخر له الجبابر ساجدينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا … و ظهر البحر نملأه سفينا
ألا لا يجهلن أحد علينا … فنجهل فوق جهل الجاهلينا
عمرو بن كلثوم
إذا المرء لم يبذل من الود مثلما … بذلت له فاعلم بأني مفارقه
نصيب
الصراحه انا احب الادب العربي كثير
وعطيتني معلومه مفيده قائل بيت (نعيب زماننا ..)كان ودي اعرف من هو 😉
شكرااااا
تسلم يا أاخوي على المشاركه الحلوه … وعلى فكره دايما مواضيعك هادفه وقيمه
بارك الله فيك
مشكوره على الرد
وحياج الله
مع تحيات الجريح 66
تسلم دنياك ومشكوره على الكلام المقال بحقى
وعلى التواصل اخوك : الجريح …………..66
هذي المواضيع السنعة ولا بلاش .
تسلم يد اللي كتبت حبوب و الله إني مولع في الشعر العربي و خاصة الجاهلي.
و أنصحكم إنكم تقرون الشعر الجاهلي …
بتعرفون شو معنى الكرامة .. و معنى المذلة .. و الحكم … و الحب.. و
الكبرياء .. إلخ
مب قصايد هذي الأيام ما لها معنى و لا منطق .
و أكرر لك شكري أخي الجريح66.
تحياتي لك .
أخوك …….
وتبى الحقيقه انا مقل فى قراءة الشعر الجاهلى
لكثرة المشاغل لكن بين فتره الى فتره اقراها
وتقبل تحياتى الجريح 66