تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حقيقة الإرهاب . بين سياسة القوة وواقع السياسه ؟؟

حقيقة الإرهاب . بين سياسة القوة وواقع السياسه ؟؟ 2024.

  • بواسطة
نعم الإســلام دين الحضارة وأحترام القيم وهو يدن الكمال الذي إرتضاه خالق البشر للبشر ..

لكن

ونحن اليوم نعيش وسط الحمم التي يصبها الإعــلام وتصنعها قوى العالم ..وبما أننا نعيش وسط الغبار على الأرض التي نزلت عليها الرسالات السماوية وتجذرت فيها خاتم الرسالات ..

أجدني والحال كذلك ملزما ان أصرخ بصوت المحبة الممزوجة بدموع المشفق .. على إعلامنا المترنح وسط العاصفة ..وعلى النخب السياسية التي أحترقـت ألأنها كانت غارقة وسط الفساد السياسي ولم تعد قادرة على إستيعاب هول الكارثه …. بل أكاد أجزم بان الكثير منهم لم يفق حتى الحظة من فهم السر الذي دفع البعض من أبناء الترف أن يصلوا إلى أمريكا في عقر دارها وضرب مراكز القوة الإقتصادية والعسكرية !!!

وما أظن البعض منهم سيفهم الرسالة التي أعلنها هؤلاء المنتفضين لمن يعنيهم الأمر … ؟؟

وكم كنت ولا زلت أتمنى أن يكون بعض المحسوبين على ديننا وبني جلدتنا ..ولا زلت أتمنى أن تكشف التحقيقات الع** .. لكن العقل والواقع يقولان إن الإرهاب والإستعباد الوطني أنتج الإرهاب العالمي ..

فهل تراجع الإدارة الأمريكية علاقاتها مع حلافئها الجاثمين على شعوب المنطقة ويديرونهم وكأنهم قطيع من الأغنام … لوم يبقى إلا ان يعرضون في مزاد علني للبيع ؟؟؟؟

لكن هذا لا يرفع الحرج بان نقول ماذا حــدث في الحادي عشر من ديسمبر …!!!!؟؟؟؟؟

كيف طلع علينا الغرب بهذا المصطلح الإرهاب الإنتقائي ؟؟؟

نعم نحن لا نوافق على هذا التصرف الفردي …

لكن هل علاج الإرهاب هو أن تقوم دولة بضرب شعب أعزل إلا من الفقر والتخلف والتهميش … هل هذه هي العدالة المطلقة التي تبشرنا بها الإدارة الأمريكية !!!!

ما ذا تعرف الإدارة الأمريكية ما يجري في فلسطين منذ خمسة عقود … اليس إرهابا ..؟؟

هل قمع الحريات وتهميش المجتمعات في الخليج العربي هو من العدالة ؟؟

وهل …؟ وهل ..؟ وهل … ؟ كم هو جميل أن نعيش بالحرية وللحرية التي هي الأصل في شريعة الإسـلام …

اليس تغيب الحريات وتغيب حرية التعبير … ومحاربة الديموقراطية في الخليج العربي .اقول اليس ذلك تطرفا وإرهابا منظما مدعوما من قبل الإدارة الأمريكية ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.