السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات بسيطة دائماً ما أرددها 00 بل الكثير والكثير يرددها ويكتبها 00 لكن العبرة ليست بالكتابة بل بتدبر تلك العبارة 00 فالدنيا ساعة 00 ونحن نعيش بتلك الدنيا 00
و أعمارنا أيام معدودة وكلما ذهب يوم ذهب بعضنا !!00 لكن من منا استغل تلك الساعة فجعلها في عبادة وقيام وطاعة لله تعالى ؟؟ سؤال يتردد في ذهني دوماً ! يلقي بي في دوامة من الحيرة والتساؤل ؟! قد أجد له جواباً لكن سرعان ما يذوب ويتلاشى ! 00 مع ملاهي الدنيا 00 واتباع الهوى.
قد يتأثر القلب 00 وتتحرك المشاعر 00 وتدمع العين 00 عند سماع موعظة أو قراءة قصة 00لكن ؟! كل ذلك يحدث في تلك اللحظة فقط 00 وبعدها يزول كل شعور وإحساس بالخوف والرهبة 00لماذا كل ذلك التواني ؟! أ لفقدان الرفيق المعين ؟؟ أم لقلة الزاد في الطريق؟؟
نعم فكلاهما معاً فقدانهما خسارة 00 وزوالهما دمار 00 لأن الدنيا طريق شاق كثير العثرات بحاجة إلى صاحبٍ وزاد 00 فالأولى لنا أن نأخذ من سعتنا لضيقنا 00 ومن دنيانا لأخرتنا 00 فنحن في هذه الدنيا إما غرباء أو عابري سبيل 00 ولقد طالت لنا أيام غربتنا 00 فكم نسجت لنا الدنيا أحلامها 00 وزرعت في قلوبنا الضعيفة غراس حبها 00 كم أعجزتنا وأقعدتنا 00 وركنت بنا إلى ظلها الذي آل للسقوط 00 ذلك البناء الذي لم يجد من يقومه بذكر الله وعبادته 00 والدعوة إلى سبيله 0
نعم الدعوة إلى الله التي غفلنا وغفل عنها الكثير ، ما أجمل تلك الأيام التي حملت بها همّ الدعوة 00 ووجدت حولي أخوات في الله يعينون على السير في طريقها 00 أيام زالت وتحولت إلى ماض أتذكره، ولم يبق منا إلا همّ الدعوة لكن دون معين.
كم من اللحظات تمنيت لو كنت شاباً لما لديهم من اتساع مجال الدعوة 0 مقارنة بمجتمع النساء0 وكفى الشباب ف***ً مجالستهم للعلماء ونهلهم من علمهم ، فكم حرمنا من هذا الخير العظيم مما ولد في نفسي الحزن العميق واليأس وعتاب نفسي .
لكني كففت عن هذه الأمنية حين تذكرت قوله تعالى (ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض)
الدهر يمضي وتمضي بنا سفينة العمر لا تقف لحظة تمخر عباب الحياة 00 تشق طريقها دونما صبراً أو انتظار 00 ونحن لا ندري في أي لحظة يكون الارتحال من هذه الحياة التي لم نطبق فيها الغاية التي من أجلها خلقنا 00 ولم نسع في أرضها ونقيم حدود الرحمن بيننا 00 فنحن نعيش في اضطراب 00 وستغرق سفينة الحياة في أعماق المعاصي 00 واتباع الهوى 00 فما أتعس ذلك الإنسان الذي غرقت سفينته في تلك الحياة التي يعيشها في الظلام 00 تتخطفه الأوهام 00 ويهوي به هواه إلى مكان سحيق 00 وهو يظن أنه بلغ من الحياة قمتها 00 وسار فيها إلى نهايتها 00 وما أشد خوفي لو كنت ذلك الإنسان 00 فلنراجع أنفسنا 00 ولننقش تلكالفائدة كتابة وفهما في صدورنا 00 ولنعمل بها (( الدنيا ساعة 00 فاجعلها طاعة ))
ولنقف ساعة مع أنفسنا !! ونتفكر 00 ونتساءل ؟! إلى أين نمضي ؟ و في أي طريق نسير ؟
ولنجدد العهد مع أنفسنا و أخواتنا على المضي معاً على طريق الدعوة بكل همة وإصرار00 مهما ضاقت السبل 00 وكثرة الصعاب 00 و ابتعدت الأجساد 00 فالقلوب واحدة 00 مجتمعة على الإيمان 00 حتى ولو تجرعنا مرارة الصد والهجران 00 وألم اليأس، فحلاوة الإيمان تنسينا تلك المرارة 00
وتذكر قول الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله: (( الراحة عند أول قدم نضعها في الجنة )) 00 نجد بها العوض الكامل 00 ونسيان المتاعب 00 فحري بنا أن نأخذ من دنيانا لأخرتنا ما يبلغنا المنازل والمساكن في جنات النعيم 00 اللهم آمين 0
منقول
أشكرج الغالية على المواضيع المتميزة الي قدمتيها في سبيل هداية المرأه في مجتمعنا وأحضج انج تشاركين بمواضيع أهم وأكثر إفادة ………… وأشهدج إني أحبج في الله إختي وليت كل خواتج البنات شراتج
وسواااااااااااااااالم إختي
الناس همها كلها الاستمتاع بالحياه ………الله يهديهم جميعا انشالله 😮
دراكولا
بارك الله فيكم وجزاكم الله ألف خير وشكراً لكم على الرد والتواصل
جزاك الله خير،،
موضوع جيد،،
اخوكsg111
و الله يعطيج اللف عافية