زادت اسعار البترول.. بنسب متراوحة تصل إلى 30%.
وكما هو حال شعبنا السلبي.. صدرت بعض همهمات الإحتجاج.. على استحياء..
ولم أرى ما يثير الشفقة أكثر من وسائل احتجاجنا.. سوى الطوابير التي وقفت لساعات أمام محطات البترول لملئ خزائنها للمرة الأخيرة قبل الزيادة المعلنة!
تذكرت للحظات.. ردة فعل الشعب اليمني عندما أحرق الدنيا على رأس الحكومة عندما فكرت في زيادة سعر المحروقات!
هل يعرف شعبنا السلبي الحقائق الكامنة خلف قرار رفع أسعار النفط؟
هل يذكر شعبنا السلبي الزيادة الماضية لأسعار النفط والتي همهم في سره وقتها ولم يتحرك كعادته فأعطى رسالة واضحة للعالم تقول.. ارفعوا أسعار النفط الف مرة فأنا أحتج بصمت!
قبل عدة أشهر.. خرج لنا في وسائل الإعلام أحد المتنفذين في إحدى شركات البترول المحلية في دبي ليصرخ ويبكي ويهدد ويقول.. إن لم تقم الحكومة برفع أسعار البترول بالنسبة الفلانية.. فسوف تغلق شركتي ابوابها وتترك الدولة في أزمة حقيقية! وتجرأ وأعطى الحكومة مهلة لتنفيذ تهديده!
عندها تم تجاهل ما قاله وترقب البعض نتائج المواجهة الشيقة!
عند اتمام المهلة. صمدت الحكومة. واتضح الوجه الحقيقي للشركة عندما ظهر مديرها الفتاك.. وأعلن أنه لم يهدد بل تلاعبت وسائل الإعلام في تصريحاته المسالمة!
والآن.. بعد الزيادة الحالية.. أعلنت بعض شركات البترول.. أن الزيادة الأخيرة في أسعار البترول لم تنجح في زيادة أرباحها، لكنها بالكاد تسببت في تقليل الخسائر والمصروفات! وأن هناك ضرورة لزيادة الأسعار مجددا في المستقبل، لكن احتراما للمستهلك، لن يتم فرض الزيادة فجأة.. لكن بالتدريج وعلى فترات.. وقدر بعض الخبراء أن الزيادة القادمة ستأتي قبل حلول شهر مارس 2024 المقبل!
فما رأيكم أيها المستهلكون الإماراتيون؟
نحتج بصمت واستحياء مرة أخرى؟
نبيع سياراتنا ونستفيد من زيادة أسعار البترول في تقليل أوزاننا؟
نعطيهم الفرصة لاستغلالنا مجددا في المستقبل؟
فلنفكر في الأمر قليلا..
كم شركة بترول موجودة في الدولة؟
أبوظبي تتحكم فيها أدنوك وبشكل حصري..
دبي مقسمة بين بترول الإمارات والشيطان الأكبر اينوك وربيبتها ايبكو (التي تملك كالت** الأمريكية جزء منها).
بقية الإمارات تشترك فيها الشركات الثلاثة.. أدنوك وايبكو واينوك.
فلننظر بعض الشئ إلى إدعاءات الشركات بالخسارة الدائمة. إذا كانت هذه الشركات تخسر.. فكيف نرى إعلاناتها في كل مكان؟ شركات حكومية إحتكارية تدعي أنها لا تحقق أي ربح.. ومع ذلك تعلن في الصحف وعلى شاشات التلفزيون؟
شركات على وشك الإغلاق.. توزع سيارات البي ام دبليو واللكزس في كل مهرجان؟
شركات تدعي أنها لا تطمع بالربح.. وأن تقليل الخسائر يكفيها.. ثم تقوم بإعادة بناء كل محطاتها وتطوير الديكور وتغيير المضخات؟
ثم من جهة أخرى، كيف نكون دولة نفطية كبرى ومع ذلك نشتري كمية كبيرة من النفط المكرر من دول أخرى؟ لماذا لا نضاعف طاقتنا الإنتاجية من النفط المكرر؟
وإذا كان الشراء من الخارج لابد منه. لماذا لا نستفيد من ذلك ونسمح للشركات الأجنبية مثل شل و BPوغيرها بالتواجد المباشر في أسواقنا؟ إذا لم تستطع الشركات المحلية أن توفر احتياجاتنا بالسعر الذي يناسبنا.. لماذا لا يتم فتح الباب للشركات الأجنبية حتى تسد هذه الثغرة وإنقاذنا من جشع شركاتنا المحلية؟
ختاما..
أنت.. كمواطن إماراتي..
لا تملك إجبار الحكومة على الضغط على الشركات.
لا تملك حق الإحتجاج العلني.
لا تملك حق إيقاف الزيادات المستقبلية..
لكنك تملك حق الاختيار!
هل يستطيع أحد أن يجبرك على الشراء من محل معين؟
هل يستطيع أحد أن يجبرك على زيارة محطة بترول معينة؟
إذا فلنستخدم هذا السلاح!
نعم لا نستطيع الإستغناء عن البترول.. لكن نستطيع أن نقرص إحدى شركات البترول!
اينوك/ايبكو .. أكثر الشركات سعيا خلف زيادة أسعار البترول..
تهديداتهم بإغلاق المحطات لن ننساها..
تباهيهم بالزيادات لن ننساه..
فلنتحرك إذا!
أتمنى أن يتحاشى كل قارئ من قراء الموضوع محطات هاتين الشركتين!
لا تقف في محطاتهم.. لا تشتري من وقودهم.. لا تدخل محلاتهم..
هكذا تساهم في معاقبة جشع شركة أرادت أن تستغل المواطن بأسوأ طريقة وأن تحرمه من إحدى أهم ركائز حياته..
وهكذا توصل رسالة للجميع تقول بأنك قادر على المقاطعة.. وعلى إعادة الضربات القادمة إن جاءت..
اليوم سنعاقب ايبكو/اينوك.. وغدا سنعاقب من يمشي على دربهم..
فلنثبت للجميع أن المواطن الإماراتي يملك أكثر من الهمهمة!
أنا سأبدأ من دونكم.. من اليوم لن أزر محطات أيبكو وإينوك..
ومن أراد أن ينضم إلي.. فحياه الله!
منقول
لكن اقول لكم اذا تبون باترول رخيص سيروا البريمي
وازيدكم من الشعر بيت
بعد 6 أشهر بيرتفع 20% 1 درهم
نصيحتي استخدموا السيارات الصغيره أفضل واخف
لاتسرعوا في الطريق لانه زياده في مشاق البترول
اركبوا المواصلات العامه
(الله يحفظك) 🙂
الله يعين على هالسلبية…
وان شاء الله البقية يقاطعونها عشان تراجع حساباتها
والله يعينا على الزيادة
و الحين صدق مقاطعه..يقهرون والله بلاهم باقي دول الخليج ما رفعو سعر البترول
تعالو شوفو المهنده و الزلمات اليوم الخميس شقا مسوين زحمممممممممممه في دبي و الشوارع مسدده…الحبايب شكلهم مأجلين الظهره للويكند عشان ما يصبون بترول وايد..صدق ظاهرين نتكشت اخترب مزاجنا و ردينا ..كل الشوارع واقفه..مب حاله هاي
و التكلفة بتكون أقل … و اكثر عن واحد من الأهل جربوها و نفعت
شركات على وشك الإغلاق.. توزع سيارات البي ام دبليو واللكزس في كل مهرجان؟
تناقض واضح :81_asmili
اشارك الاخوان في ر أيهم ان المشكلة الكبرى في الزيادات الاخيرة هي شركتا ايبكو واينوك فهاتان الشركتان من افشل شركات البترول في الدولة واقترح من مدير الشركتان المذكورتان ان يسكر الشركة ويروح بيته وينام احسن له لانه وصل لسن التقاعد ولا يملك عقلية تجارية وعقلية مدراء لديهم افكار جديدة لزيادة الدخل غير الزيادة في سعر البترول اتعرفون آخر ما استحدثه هذا الفاشل الشيبة لقد زاد في اسعار المواد الغذائية من حلويات وغيرها في محال الميني مارت التابعة لايبكو زاد ربع درهم على على كل سلعة تباع في محله حتى التوي** صار في محل الميني مارت التابع لايبكو 1 درهم و75 فلس مقابل درهم ونصف في محال الامارات للبترول !!!!!
انظروا الى عقلية هذا المخرف فبدل ما يجيب افكار جديدة يزيد من دخل محطاته الفاشلة استخدم اسلوب طفولي في الزيادات على اسعار المواد الغذائية واخاف باجر يزيد في اسعار البيبسي نصف درهم بعد !!!!
ونا من طرفي اساسا مقاطع هذه المحطات الفاشلة من اكثر من سنة0
والله يكون في عون شعبنا العزيز من الزيادات الجاية
يمكن الهنود والزلمات يصبون منها
ماشي فايدة من المقاطعه .. الهنود والزلمات اكثر منا
نحنا ما نشكل الا 10% من النسبة السكانية