فجاء ***ه عبدالله الزاهد العابد فقال: يا أبتاه مالك تبكي؟ وأراد أن يحسن ظنه بربه ،،، ياابتاه أما صحبت الرسول صلى الله عليه وسلم أما ولاك غزوة ذات السلاسل،، أما جاهدت،، أما صاحبت أبا بكر وعمر ،، أما فتحت مصر ،،،أما فعلت.؟
فلما طال كلام عبدالله وطال بكاء عمرو التفت عمرو إلى الناس فقال: أيها الناس إني عشت حياتي على طباق ثلاثة وسوف أعرضها لكم:
كنت في الجاهلية لا أعرف الإسلام وكان أبغض الناس إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو تمكنت منه لقتلته غيلة،، ولو مت على تلك الحالة لكنت من أهل النار.
ثم ر**ني الله الإسلام،، فهاجرت من مكة إلى المدينة فأتيت سول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مسجده فلما رآني هش وبش في وجهي بأبي هو وأمي واستقبلي وقال: حيهلا يا عمرو.
فصحبته وأحسنت صحبته والله ما كنت أملأ نظري منه صلى الله عليه وسلم حياءً منه والله لو سألتموني الآن أن أصفه لكم لما استطعت فيا ليتني مت على تلك الحالة.
ثم تخلفت بعده صلى الله عليه وسلم فلعبت بي الدنيا ظهرا لبطن فوالله لا أدري هل يؤمر بي إلى الجنة فأنا من السعداء أو يؤمر بي إلى النار فأنا من الأشقياء لكن والله ما أستعد إلا بشهادةأن لا إله إلا الله وأن محمداُ رسول الله … ثم قبض يديه هكذا على لا إله إلا الله
قال ***ه عبدالله: فأتينا لنغسله وفتحنا أصابعه فما استطاعت أن تنفتح وبقيت مضمومة ،،، رضي الله عنه وأرضاه
فالعدة كل العدة أن تستعد لهذا المصرع،،، والحزم كل الحزم أن تحفظ وقتك وأن تستعد بعمل صالح لهذا المصرع
كلاسيكي ،،،،،،،،،،،،،،،،، الله يعافيك
شوق زايد،،،،،،،،،،،،،،،وفيك ربي يبارك وشكرا على تواجدك المميز
يزاج الله خير وبارك الله فيج على هالموضوع القيم المفيد
نسأل الله أن يتغمدنا برحمته………
وان ير**نا الجنة ……..