وقدمت مسألة القبض على بن لادن، المشتبه فيه الرئيسي في هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، او تصفيته، على اساس انها الهدف الاساسي للهجوم العسكري الاميركي على افغانستان.
واضاف رامسفلد ان "العالم شاسع. وهناك دول عدة. ويملك الكثير من المال وحوله الكثير من الناس الذين يدعمونه".
واعتبر وزير الدفاع ان اقامة نظام جديد في افغانستان بدلا من نظام طالبان الحاكم في كابول منذ 1996 قد يكون أيسر من "العثور على شخص واحد".
بلير اعلن عن "صدمته" من مدى انتشار شبكة القاعدة واكد في الوقت نفسه ان القضاء على طالبان وشبكة القاعدة ليس بالامر السهل، وقال "ان ذلك لن يتحقق بسهولة ولا بسرعة".
واضاف "اني مرتاح لكون الناس ادركت على ما يبدو ان الامر يشبه البحث عن ابرة في كومة من القش".
واعتبر رامسفلد ايضا ان عناصر طالبان اعداء اشداء، وقال "انهم اناس اشداء ولهم تجربة في خوض المعارك ولن يستسلموا".
واتهمهم ايضا بـ"الكذب" والمبالغة في استغلال طيبة الصحافيين لحملهم على تصوير "اشياء مختلفة عن واقعها الحقيقي"، في اشارة الى صور قرية دمرت بقنابل اميركية وفق رواية طالبان.
واعترف ان "الامر ليس سهلا عندما توزع هذه الصور عبر انحاء العالم"