و قد أعقب هذا التصريح الذي أدلى به سمو وزير الإعلام تصريحات من معالي أحمد حميد الطاير وزير المواصلات و سعادة علي سالم العويس رئيس مؤسسة الإمارات للاتصالات. و قد أوضحت هذه التصريحات أهمية نظام (برو**ي).
و بغض النظر عما احتوته هذه التصريحات، فإن مطلب وزير الثقافة و الإعلام بإلغاء نظام (البرو**ي) ليس الأول، بل إن هناك بعض الشخصيات المعروفة في الدولة قد طالبت في السابق بذلك. و على الجانب الآخر طالبت شخصيات كثيرة بالتمسك بهذا النظام صوناً لشباب الإمارات من التأثر ببعض المواقع التي تحوي الكثير من المخالفات الأخلاقية و الدينية و السياسية. و لعل أمر التمسك بنظام (برو**ي) يكون ذا أهمية أكبر إذا ما عرفنا أن عدد مستخدمي الانترنت من المراهقين في دولة الإمارات يفوق الثلث! و من هنا لا يخفى على الجميع بأن إلغاء هذا النظام سيسبب للمجتمع الإماراتي أضراراً و مشاكل هو في غنى عنها.
نعود للتصريحات المؤيدة و المعارضة لإلغاء نظام (برو**ي) في الإمارات، و من هذه التصريحات سنختار تصريح سمو وزير الثقافة و الإعلام نظراً لأهمية هذه الشخصية من جهة و لكون الانترنت وسيلة إعلامية لها رابط مع وزارة الإعلام من جهة أخرى. و سنأخذ الموضوع بشكل تصوري، فنظام (برو**ي) في الانترنت يقوم بنفس الدور الذي يقوم به قسم الرقابة في وزارة الثقافة و الإعلام. فكليهما يقوم بمنع المواد الإعلامية ذات المخالفات الأخلاقية و الدينية و السياسية. فعندما يطالب سمو وزير الثقافة و الإعلام بإلغاء نظام (برو**ي) و يدعو إلى عدم فرض رقابة على الفرد، فذلك يماثل إلغاء رقابة وزارة الثقافة و الإعلام على المصنفات الإعلامية في الدولة. فهل وزارة الثقافة و الإعلام فعلاً في طريقها إلى إلغاء قسم الرقابة؟ و إن لم يكن الأمر كذلك، فإن إلغاء نظام (برو**ي) في الإمارات سيلغي الدور الذي يقوم به قسم الرقابة في وزارة الثقافة و الإعلام، فالكتب و المجلات التي يمنع قسم الرقابة دخولها إلى الدولة يمكن بكل بساطة الحصول عليها من بعض المواقع على شبكة الانترنت، و هذه المواقع ذات العدد الالفي يقوم نظام (برو**ي) بحجبها في دولة الإمارات.
إن أي مادة إعلامية تتجاوز الرقابة تعني أنها مصرحة و مقبولة التداول في الدولة، و كذلك بالنسبة لمواقع شبكة الانترنت، فالمواد الإعلامية التي تتجاوز نظام (برو**ي) تعني أنها مصرحة في الدولة، و بإلغاء نظام (برو**ي) فإننا نقر بأن جميع مواقع شبكة الانترنت مصرحة في الدولة. و هذا الأمر قد يحدث دربكة قانونية يمكن عرض ملابساتها عبر المثال التالي: فلنفرض أن وزارة الثقافة و الإعلام قد قامت بمنع أحد الكتب من التداول في الدولة، و معنى ذلك أن حيازة نسخة من هذا الكتاب تعد مخالفة قانونية. و لنفرض أن مؤلف هذا الكتاب قد قرر توفيره على شبكة الانترنت، و بعد إلغاء نظام (برو**ي) قام أحد سكان الدولة بزيارة هذا الموقع (المصرح بحكم إلغاء نظام برو**ي) و قام بطباعة الكتابة، ثم ذهب لقراءته في مكان عام، و ضبط بحوزته، فماذا سيكون الحكم القانوني في هذه القضية؟ الكتاب ممنوع من قبل وزارة الثقافة و الإعلام لكنه مصرح عن طريق شبكة الانترنت في الدولة. هل سيعتبر هذا الشخص مخالفاً للقانون طبقاً لقرار وزارة الإعلام أم سيعتبر الأمر عادياً نظراً لإلغاء نظام (برو**ي) بناء على اقتراح وزير الثقافة و الإعلام؟
_______________________________
جى وين عايشين ppp ppp ppp
لا تقولون الرقابه الشخصيه ترى شي اعلانات اباحيه بتظهر والله يعين شب***ا 😡
wyslamo ..
و لازم يحطون في اعتبارهم ان اذا شلوا البرو**ي بتزيدنسبة الفساد الاخلاقي والبلاوي الثانيه انتو فاهمين شو اقصد شباب…
مع تحياتي مشموش…
😡 😡 😡
الصرصور ايشرك شكلك بدش مؤبد:D 😀 😀
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
ان شاء الله ما يسون شي..
بس لو صدق سوها بقولك مع الدنيا سلام :rolleyes:
المستريح..
امييييين ..
ومشكور على الرد والتواصل ..
البرو**ي موجود وبعد شيء تناتيف من الاشياء الخليعة تطلع…. وييين بعد يوم بيشلووونه…
الله يستر علينا وعلى دنيانا….
تسلم أخوي على الموضوع….
صدقج والله اختي..
شو نقول غير الله يستر علينا وعلى دنيانا..:rolleyes:
ومشكوره على الرد والتواصل
ويسلموا 😉
اقوووول يا الصرصور يمكن وزير الثقافة و الإعلام عند راي ثاني !!!
((((عشااان مااتوهق !!!!)))) 😀 😀 😀 😀 😀
وتسلموووو…….
يكفي المغازل الي نشوفه عيني عينك جان عالمغازل بعد هينه هاي,,, بس في اشياء ثانيه بتصيرالله يستر شوهيه
:confused: :confused: وزير الثقافة و الإعلام عند راي ثاني :confused: :confused:
مووووول مب طاخ 😀 😀
كل ها من الزيغه بابا الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه :rolleyes: 😀
dnyailwalah..
ليش دبي مقصره :rolleyes:
ويسلموا على الرد والتواصل
بس حبيت اسال
الصراصير من وين ييبون الاخبار
لانهم على ما اعتقد عايشين في عالم ثاني
لوووووووول
كم تدفعين عسب اقولج 😀 😀 😀
ويسلموا على الرد والتواصل
هههههههههه