السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….. الإخوة والأخوات … تحية طيبه وبعد , أقدم لكم القصة الثالثة من كتاب قصص إيمانية مع المتقين , أرجو من الله أن تنال إعجابكم .
[ دخل أحد السلف المزارع وكان جائعاً متعباً , فشدته نفسه لأن يأكل وبدأت المعدة تقرقر فأطلق عينيه في الأشجار فرأى تفاحة فمدَ يده إليها ثم أكل نصفها بحفظ الله ورعايته ثم شرب من ماء نهر بجانب المزرعة , لكن أنتبه بعد ذلك من غفلته بسبب الجوع وقال لنفسه .. ويحك كيف تأكل من ثمار غيرك دون استئذان وأقسم ألا يرحل حتى يدرك صاحب المزرعة يطلب منه أن يحلل له ما أكل من هذه التفاحة فبحث حتى وجد داره فطرق عليه الباب فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عن ما يُرد .. قال صاحبنا .. دخلت بستانك الذي بجوار النهر وأخذت هذه التفاحة وأكلت نصفها ثم تذكرت أنها ليست لي وأريد منك أن تعذرني في أكلها وأن تسامحني عن هذا الخطأ , فقال الرجل .. لا أسامحك ولا أسمح لك أبداً إلا بشرط واحد , قال صاحبنا وهو يكون ( ثابت بن النعمان ) وما هو هذا الشرط ؟؟ قال صاحب المزرعة .. أن تتزوج أبنتي , قال ثابت بن النعمان , أتزوجها قال الرجل لكن أنتبه إن أبنتي عمياء لا تبصر , وخرساء لا تتكلم وصماء لا تسمع ؟؟؟؟؟؟ وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر …. انعم بها من ورطة …. ماذا يفعل ؟؟؟ ثم علم أن الابتلاء بهذه المرآة وشأنها وتربيتها وخدمتها خير من أكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة وما الأيام وما الدنيا إلا أياماً معدودات , فقيل الزواج على مضض وهو يحتسب الأجر والثواب من الله رب العالمين .
وجاء يوم الزفاف وقد غلب الهم على صاحبنا , كيف ادخل على امرأة لا تتكلم ولا تبصر ولا تسمع فاضطرب حاله وتمنى أن لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة ولكنه توكل على الله وقال … لا حولة ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإن إليه راجعون …. ودخل عليها يوم الزفاف فإذا بهذه المرآة تقول له السلام عليك ورحمة الله وبركاته ؟؟؟؟ فلما نظر إليها تذكر ما يتخيله عن حور العين في الجنة .
قال بعد صمت .. ما هذا .. إنها تتكلم وتسمع وتبصر فأخبرها بما قال عنها أبوها .. فقالت .. صدق أبي ولم يكذب , قال .. أصدقيني الخبر , فقالت .. أبي قال عني أنني خرساء لأنني لم أتكلم بكلمة حرام , ولا تكلمت مع رجل لا يحل لي … وإنني صماء لأنني ما جلست في مجلس فيه غيبة ونميمة ولغو …. وإنني عمياء لأنني لم أنظر إلى أي رجل لا يحل لي .. فانظر واعتبر بحال هذا الرجل التقي وهذه المرأة التقية وكيف جمع الله بينهما .
( أخذت هذه القصة من كتاب قصص إيمانية مع المتقين )
( جَمع عادل بن محمد العبد العالي )
[grade=00008B FF6347 008000 4B0082]مع أطيب السلام [/grade]
وهذا الاب الذكي عرف ان هذا الانسان ماوصل وستاذن الا لانه تقي وتاكيد لتقواه قال له انها عمياء وخرساء ليرى قوة التقوى لديه
تراثنا مليئ بهذه القصص وعجبي من يؤلف على مزاجه قصص لامعنا لها ولا يعلم اين الحكمة الربانية منها
فجزاكِ الله خير الجزاء على طرح هذه القصة
تحية طيبة وبعد …. أخي الكريم … أنا شاكرة لك مرورك الكريم بالقصة … وأنا أرجو من الله أن يستفيد
الجميع من معاني هذه القصة … لأن هذه القصة تعبر عن أدب المسلم تجاه الآخرين …
وفيها مهنى الصدق والأمانة …
أرجو من الله أن يجعلنا مِن مَن يسمعون القول فيتبعونا أحسنه ..
تسلمين على القصة الراااائعة..
وفعلا مليئة بالعبر .. وبالذات لنا نحن النساااااااااااااااااااء
والله يجعلناااااااااااااااااااااا مثلهاااااااااااا ..
ويزاااااااااج الله خير يا ام عمر
تحية طيبة وبعد …. أنا شاكرة لكم مروركم بالقصة وأرجو من الله أن يستفيد الجميع من معانيها ومن العبر الموجدة فيها
مع أطيب السلام
أختي الكريمة …. أنا شاكرة لك مرورك الكريم بالقصة
وأرجو من الله أن يستفيد الجميع منها
[grade=00008B FF6347 008000 4B0082 DEB887]
مع أطيب السلام
[/grade]
عارفة ليش ؟
الخط صغير جدا !!
وملتوي !!
ومتلون!!
بيتعب العينين .
رجاءا كبري الخط شوية .
مش كل الأعصاء صغار السن .
فهنالك العجائز والعواجيز !!
ولكن أشكرك فالقصة تبدو جميلة .
بارك الله فيك.
أنا شاكرة لكم مرورك السريع بالقصة …..
وأنا أحب أن أكتب مشاركاتي بهذا الخط الجميل ….. ولا أظن أبداً أن الخط صغير ؟؟؟؟
على أي حال شكراً