لم يتح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- **وة الكعبة إلا بعد فتح مكة، ف**اها هو وأبو بكر الصديق بالثياب اليمنية، ثم **اها عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان "القباطي المصرية"، وهي أثواب بيضاء، رقيقة كانت تُصنَع في مصر.
ولقد حظيت مصر بشرف صناعة **وة الكعبة منذ أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؛ حيث كتب إلى عامله في مصر لكي تحاك ال**وة بالقماش المصري المعروف باسم "القباطي" الذي كان يصنع في مدينة القاهرة وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن، وتحتفظ بآخر **وة صنعت للكعبة المشرفة داخلها، واستمر العمل حتى عام 1962 ميلادية ؛ إذ توقفت مصر عن إرسال **وة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.
**وة الكعبة في العصر الحديث
معلومات وأرقام
يستهلك الثوب الواحد (670) كجم من الحرير الطبيعي، ويبلغ مسطح الثوب (658) متراً مربعاً، ويتكون من (47) طاقة قماش طول الواحدة (14) متراً بعرض (95) سنتيمتراً، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد للكعبة حوالي 17 مليون ريال سعودي؛ هي تكلفة الخامات وأجور العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب.
ويبلغ عدد العاملين في إنتاج ال**وة 240 عاملاً وموظفاً وفنياً وإداريًّا،
وتصنع **وة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود المنقوش عليه بطريقة الجاكار عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "الله جل جلاله"، "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، "يا حنان يا منان". كما يوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية. ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام ال**وة بعرض 95 سنتمتراً، وهو مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام (47) متراً، ويتكون من (16) قطعة، كما تشتمل ال**وة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصفاً وبعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتبطن ال**وة بقماش خام.
كما يوجد (6) قطع آيات تحت الحزام، وقطعة الإهداء و(11) قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول ستارة باب الكعبة (7.5) أمتار بعرض (4) أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك الذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدوي ما زال يحظى بالإتقان والجمال الباهر حيث يتفوق في الدقة والإتقان واللمسات الفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة.
من المعلوم أن الكعبة تستبدل ثوبها مرة واحدة كل عام فيما يتم غسلها مرتين سنويا: الأولى في شهر شعبان، والثانية في شهر ذي الحجة. ويستخدم في غسلها ماء زمزم، ودهن العود، وماء الورد، ويتم غسل الأرضية والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر، ثم تجفف وتعطر بدهن العود الثمين، وهذا الطِّيب يقدم هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
اللهم لا تحرمنا زيارة بيتك العتيق
شكرا على الرد والتواصل ..
مع خالص تحياتى
شكرا على الرد والتواصل ..
مع خالص تحياتى
شكرا على الرد والتواصل ..
مع خالص تحياتى
يزاك الله خير اخوي
يعطيك العافية
شكرا على الرد والتواصل ..
مع خالص تحياتى
شكرا على الرد والتواصل ..
مع خالص تحياتى