تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وبدأت الحرب ضد الإرهاب

وبدأت الحرب ضد الإرهاب 2024.

  • بواسطة
تدخل جهود مكافحة الإرهاب مرحلة حاسمة مع بدء الحرب ضد قواعده وأدواته ورعاته بعد أن ضاعت فرص إقرار العدل، وفرض سيادة القانون، والقصاص من المجرمين والقتلة·
وعلى مدى سنوات فرض الإرهاب وجهه البشع وأطلق يده المدمرة ليهدد المدنيين ويضرب استقرارهم، ويبدد سلامهم حتى بات ظاهرة لابد وان تتكاتف الدول، وتجيش الجيوش لمكافحتها والقضاء عليها·
ومنذ الحادي عشر من سبتمبر انزلق العالم نحو منعطف جديد، فرضه عليه ارهابيون، لا يعون خطورة ما هم غارقون فيه من عناد وجهل وحماقة·
وقد ادرك المجتمع الدولي عن قناعة مطلقة بأن الوقت قد حان لاجتثاث الارهاب من جذوره، وضرب أدواته، وتجفيف منابعه وإنهاء حقبته·
وجاءت هذه القناعة بعد ان بذلت الجهود ولاحت الفرص، واطلقت النداءات ووجهت النصائح والتي لاقت كلها آذانا صماء لا تسمع سوى دوي افكار متطرفة، ولا ترى سوى خطط لنشر الرعب ونشر الموت والدمار في أرجاء العالم دون قضية عادلة، أو مبدأ قيم أو رؤية واعية·
وبينما تطلع المجتمع الدولي الى امكانية وجود عقلاء يتسمون بالحكمة ويشعرون بالمسؤولية ويؤمنون حقا بشرائع السماء، والقوانين المثلى التي تنظم العلاقات بين البشر، لم يجد الا تحديا وصلفا وجهلا وغرورا من اناس أفقدهم افقهم الضيق الوعي وحجب عنهم معاني وقيم الأمن والأمان والسلام·
ومع استنفاد الفرص لاقرار العدل وتطبيق القوانين ومحاسبة المسؤولين عن الارهاب لم يكن هناك من بديل سوى الرد على رعاته بالوسائل التي تقضي عليهم وتحد من شرورهم وتفتح الطريق أمام شعوب الأرض لتعيش في أمن وطمأنينة ولتنشغل بالعمل من اجل تطوير حياتها وتنمية ثرواتها ونشر الخير والنماء·
·· وبدأت الحرب ضد الارهاب والمجتمع الدولي على قناعة بأنها رغم قسوتها لم تكن الا البديل الوحيد بعد أن أُغلقت الأبواب امام فرص السلام·
وربما تكون الضربات العسكرية الحالية مقدمة لجهد دولي اصبح العالم بحاجة اليه الآن اكثر من أي وقت مضى لصياغة اتفاقية عالمية شاملة لمكافحة الارهاب ومواجهة اسبابه والتحديات التي يفرضها بعد ان ثبت ان الابرياء وحدهم يدفعون الثمن من دمائهم وحياتهم وسلامهم·
والأمل كبير في أن تسود الحكمة ويتغلب العقل ويسمو العالم فوق المصالح الذاتية والأنانية ليرسم ملامح حقبة جديدة من حياة البشر يسودها السلام·· ولا تعرف الحرب ولا الإرهاب·

كلمة الاتحاد – جريدة الاتحاد
شو رايكم ؟؟

أخي الكريم الأصيل ..
جريدة الاتحاد هي الناطق الرسمي للحكومة
فما هذه الكلمات الاتعبيرا عن رأي الحكومة (ألم تقرأ رأي عبدالله بن زايد!!)
والتي عبرت عنه من قبل
وهذه الكلمات ما هي الا تأكيدا لما سبق قوله.

ولكن للأسف .. في الوقت الذي تقول فيه أمريكا بأن أسامة هو المشتبه الأول
تصر حكوماتنا باعتباره الفاعل.
وشتان ما بين الفاعل والمشتبه به.

لا اقول الا كما قال موسى في قوله تعالى: أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ الأعراف 155

قال الله تعالى : ( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) (النساء:138)

========================

وانتهز هذه الفرصة للسؤال عن احوالك اخي العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.