وأوضح بوث تشانداريث حاكم اقليم كومبوت في جنوب البلاد «على مدى الأربعة أسابيع الماضية جاء أكثر من 20 شخصاً كل يوم لرؤية البقرة. حتى أنا ذهبت لرؤيتها».
ويقدم الفلاحون المرضى في دولة كمبوديا الفقيرة البخور والشموع والورود والمياه للبقرة التي ترتوي بالماء أولاً ثم تمارس واجبها وتأخذ في لحس المريض الذي تمدد أمامها.
ويقول ثون ناو (59 عاما) صاحب البقرة وهو مدرس أن القصة بدأت حين هربت البقرة من حظيرتها وأخذت تدلك ساقه برأسها ولسانها. وأوضح لصحيفة كمبودية «كنت أعاني من مشاكل في ساقي ولم أكن أقوى على السير إلى المدرسة إلى أن حدث هذا من البقرة فاستطعت السير بيسر».
والإيمان بالقدرات الخارقة للعادة لبعض الحيوانات أمر شائع إلى حد ما في كمبوديا حيث يعيش أكثر من ثلث المواطنين على اقل من دولار في اليوم ولا يتحملون نفقات العلاج الطبي الحديث. وكثيراً ما يربطون بين الأفاعي والسلاحف وقدراتها الخارقة على شفاء المرض.
تسلم اخوي اطفائي على مواضيعك المتميزه….
مشكور
عرباوى :تسلم على الرد والتواصل