وتكون الميثان في اعماق الارض منذ ملايين السنين في مناطق محددة في قيعان البحار والمحيطات، بفعل تجمع مواد عضوية هبطت بالتدريج من سطح البحر الى اعماقه او دفنت تحت الطبقات الرسوبية.واهم ما يميز هذا الثلج عن ثلج الماء انه عندما تتعرض اية قطعة منه لأي تسخين بسيط تشتعل على شكل لهب احمر ساطع لا يترك وراءه رماداً بل ماءً عادياً.وقبل 15 سنة قام المهندس الامريكي ماك كيفر بدراسة معمقة لخصائص هذه المادة التي تتجمع على شكل ترسبات في اعماق مثلث برمودا، وعلى ضوئها وصل الى قناعة ان الميثان هو السبب الرئيس للحوادث العديدة والغامضة التي وقعت هناك.
الامر الذي دفع العلماء الى اطلاق اسم “مثلث الشيطان” عليه.ففي هذا المكان الذي تنخفض فيه حرارة الماء خمس درجات مئوية، تكون رواسب الميثان مستقرة في العادة، غير انها وبمجرد تعرضها الى اي اهتزاز بفعل التيارات البحرية، او اي زلزال يصيب قاع البحر، فانها تتحول على الفور الى غاز يصعد الى سطح البحر الى درجة ان اية باخرة يصادف مرورها في المنطقة تتحول الى ما يشبه علبة كبريت على سطح موج هائج او مثل ريشة في مهب الريح.ان وضع الغاز هنا يشبه فوران المياه الغازية وتدفقها الذي يعقب اية رجة بسيطة للعبوة،.
ولذلك تفقد الباخرة خاصية ارخميدس التي تحميها من الغطس، وتختفي خلال دقائق معدودات في جوف البحر، لان الماء يفقد بفعل غاز الميثان كثافته المعتادة، ولا يعود قادراً على حمل السفينة.وتم التأكد من هذا السيناريو العلمي في احد المختبرات التابعة لشركة نفط ت**اس في الولايات المتحدة، اذ ظهر جلياً قدرة الميثان على تكوين دوامات بحرية هائلة تغرق السفن بفعلها، وكأن لا ماء تحتها قطعياً.وفضلاً عن ذلك يعد الميثان خطراً ايضاً على سلامة النقل الجوي، فهو لا يكتفي باحداث الدوامات البحرية الفوارة على سطح البحر ولكن تياره يواصل الصعود نحو الاجواء العالية، لانه اخف من الهواء، فتنشأ عنه مطبات هوائية وغيوم غريبة، حتى اذا ما اقتربت طائرة من غيمة الميثان فان ملامسة الغاز لمحركات الطائرة يؤدي الى تفجيرها على الفور.
مشكوور والله أنا ن زمان كان خاطري أقرا عن مثلث برمودا
وللعلم ترا عرش ابلس على الماي ومحد يدري وين!!!
من كثر ما الناس سمعوا عن هالمثلث قالوا في احتمال كبير يكون مثلث برمودا هو مكان عرش ابليس والله أعلم….
تحياتي………أختكم…..