للاختلاط تأثير سلبي على التحصيل العلمي والابتكار، سواء للشاب أو الفتاة، هذا ما أثبته الواقع وأثبتته الدراسات..
أولا: آثار التعليم المختلط:
(1) من آثاره: أنه من موانع العلم وتعويق حصوله إذ هو ضار بالمتعلمين والمتعلمات لكونه يغري الشباب والشابات بالفتنة ويولعهم باللذة ويصرفهم عن فهم العلم وتعلمه؛ لأن من طبيعة النفوس أنها متى أخذت بمبادئ الأمور المستلذة من النظرة والمحادثة فإنها تسترسل بأفكارها ويشتد شغفها بها، ويتدرج بشتى الوسائل ونصب الحبائل إلى أن تصل إلى غايتها منها، وتكون قبل وصول الغاية في هم وشغل وفكر بال، تهيم به داعية الشهوة بدافع من التأثر العصبي الناشئ عن المشاهدة والمحادثة؛ حتى يضيع الكثير من وقت دروسه في شغل قلبه بالتفكير، وحتى يضيع السعي في **به ومعيشة أهله.
(2) التشتت الذهني وضعف التركيز: فهذا الأمر يلمسه الطلبة، حيث تؤثر هذه العلاقات على مستوى التحصيل، بل إن نظرة قد تشغل أحدهم طوال يومه، وقد يسمع كلمة أو يرى موقفا يشغله أسبوعا وهذا ما يؤكده الواقع والعلم معا، أما من الواقع فإليكم نموذجان: الأول لطالبة متفوقة جدا جاءت على خجل تشكو لبعض مدرسيها في منتصف العام الدراسي لعام 1998 أنها لم تقرأ شيئا من أول العام وإذا حاولت فإنها لا تستطيع أن تفهم.. ثم اختنقت بالبكاء وقالت: سأرسب يا أستاذ، فهدأ من روعها وسألها عن السبب، فقالت: أخبرتني زميلتي فلانة بأن جارنا الشاب فلان يحبني ويريد أن يقيم معي علاقة وأن يرتبط بي.
الثاني: لطالب في الثانوية العامة (1997)، عانى من تجربة قاسية وصدم فيها فجعل من ورقة الإجابة مذكرة لتسجيل آلامه وشتائمه أيضا، مما حول ورقته إلى لجنة خاصة وكانت النهاية رسوبا وحرمانا من الامتحان لمدة عامين!
فهذا نموذج الواقع.
أما من جهة العلم: فقد أكدت البحوث التي أجريت في كثير من البلاد الغربية أن نسبة التركيز لدى الطلاب في المدارس المختلطة أقل بكثير منها في المدارس التي تفصل بين الجنسين. وفي استبيان وزع على طلبة الجامعات قالت المربية (مارجريت سميث) أن أكثر من 60% من الطالبات رسبن في الامتحان، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في الجنس أكثر من دروسهن.
(3) من آثاره تشجيع العلاقات بين الفتى والفتاة، وإذا أحصي عدد المراهقات الحوامل من مدارس مختلطة ومن مدارس بدون اختلاط (خصوصا المدارس الإسلامية) لوجدنا في الغالب أن النسبة في المدارس المختلطة 57% على الأقل مقارنة بالمدارس التي تطبق الفصل بين الجنسين بنسبة لعلها تقرب من 5%، (وستجد أن النسبة في المدارس الإسلامية هي الصفر). فاختلاط الجنسين يؤدي إلى عدم تركيزهم من الناحية الدراسية لأن اهتمامهم موجه للجنس الآخر.
(4) قلة التحصيل العلمي أو انعدامه فقد نادى العقلاء من الدول غير المسلمة بضرورة الفصل بين الجنسين في المؤسسات التعليمية بسبب ما رأوه من الضرر في الأخلاق وضعف التحصيل العلمي.. في إحدى المدارس في ولاية كاليفورنيا بأمريكا بدأت بتطبيق نظام الفصل بين الجنسين في الفصول الدراسة؛ وذلك أملا ورغبة في تحسين مستوى التحصيل العلمي. تقول إحدى معلماتهم إن الطلاب صاروا أكثر انفتاحا إذ لم يعودوا يسعون للفت نظر الجنس الآخر مما يؤدي إلى التركيز في المحاضرات، وقد أقر الطلاب بتحسن درجاتهم. والعبرة في هذا الخبر ليست فقط عودة الأمريكان أو الغرب لجادة الصواب، وإنما في بعض بني جنسنا من المسلمين الذين يطالبون وقد طالبوا في فترة من الفترات بالاختلاط بين الجنسين في شتى مجالات العمل والحياة. وذلك زعما منهم بأن الاختلاط سيؤدي إلى تلاقح الأفكار وزيادة معرفة كل فرد بالآخر، في الوقت الذي بدأ فيه أصحاب تلك الأفكار ينبذونها ويكتشفون كم هي مدمرة بالدليل المادي وقد تجرعوا منها السموم.
وانا ضد الاختلاط
وبارك الله فيك
…… حفظك الله
حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب
بوركت وبورك جهدك الطيب
( المحب للخير )
كــلامك صحيح يــاخــوووي " المحب للخير "
مسـألـة الاختــلاط … نـرفضهــا وبشــده ..
وتسلــم أخـوووي على مـوضوعك
* الطــير المهــاجـــر *[/grade][/align]
سبحان الله… هم يطالبون باالفصل من كثر مايعانون من سلبيات الإختلاط وبعض الدول العربية تتطالب بالإختلاط!!
ما اعتقد يرضى بالإختلاط الا اللي ما عنده ميول لدراسة وطلب العلم بالاساس
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك
بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء على حسن متابعتك
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك دائما
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك
بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء على حسن متابعتك
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك دائما
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك
بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء على حسن متابعتك
وأشكر لك مرورك الكريم أسعدك الله في الدارين
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك
بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء على حسن متابعتك
وأشكر لك مرورك الكريم أسعدك الله في الدارين