قد تنشأ بعض المشكلات داخل الأسرة ، ويتبارى كل من الزوجين وكأنهم بحرب عالمية ثالثة ، يقف فيها كلاً من الزوج والزوجة في حالة إدعاء وشكوى ، ويتم اللجوء لساحات المحاكم ، فيلجئ الطرفان أو أحدهما إلى طلب محامي يتولى المرافعة نيابة عنه ، وبالطبع غالباً الطرف الأضعف هو الذي يطلب محامي مهما كانت ظروفه .
وبنظرة اجتماعية سيلجأ الطرف الآخر إلى طريق محاميه الحميم بشكل سريع .
ولا يهم نوعية المحاميان هل هما أقارب ، والدين ، أخوان ، أخوات ، أصدقاء ، غرباء ، حاسدون ، شامتون ، ساخطون ، ثرثارون ؟
الكل سوف يدلي بدلوه ، وكما قيل كل إناءٍ بما فيه ينضح .
عند محامي الزوج انطباع عن محامي الزوجة وهو أنه خصم يحتاج إلى محو من على الوجود .
وأكيد يجول بخاطركم ما أود ذكره أو أكثر ….
وبالطبع المحاميان متخاصمان أشد من الخصمان .
ولقد أصبح المحاميان فى بعض المشكلات علة لزيادة الداء ، لا لجلب الدواء .
والسؤال المطروح هل نستطيع التخلص من عقبة المحامين ، ونترك الزوجان يتوليا رفع مشاكلهم الزوجية إلى عقولهم القريبة من واقعهم ، بدلاً ممن هو بعيد عنهم ؟
وتطرح بنود المرافعة على المحكمة الأسرية ، وتناقش في السوالف الليلية ، وتصدق أقوال الطرفان بالضحكات المسلية ، وتسجل بالذكريات العائلية ، وتختم بالنزهة البرية ، ويطلب الله بكل نية ، وتوكل النتائج إلى رب البرية .
ننتظر مشاركاتكم الثرية .
(ويتبارى كل من الزوجين وكأنهم بحرب عالمية ثالثة)
خخخخخخخخخخخخخخخخخ حلوة هذي
المفروض ان لكل من الزوجين محامي نفسه ويسامح نفسه على ما بدر منه من خطئ
ويتنازل احدهما للآخر
اما انه تدخل في امور المحاكم فستصبح الامور معقدة جدا في نظر كلا من الزوجين والمحامين
تسلم اخوي محب لله ورسوله
اخوكم
الوتر الحساس