تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل سيتحول السودان الى دول مسيحية

هل سيتحول السودان الى دول مسيحية 2024.

هل سيكون السودان دوله مسيحيه يوما ما؟

هل خططهم فى ان يتبع السودان لكنائسهم على وشك النجاح أو قد تكون نجحت بالفعل!؟

انهم يتحدثون عن سلام وكلنا نبحث عن السلام ولكن هل يكون السلام على حساب معتقداتنا
لا أريد الخوض فى السياسه لانى لا أفهم فيها.
كل الذى أفهمه أنى مسلم
و أنتمى لوطن مسلم شاء البعض أم رفضو هذه حقيقه

نعم قد يكون هناك وثنيين بالسودان وقد يكون هناك لا دينى صار مسيحيا
بفضل الحملات التبشيريه التى كانت تقوم بها الكنائس ورجال الدين المسيحى وعلى عينك يا تاجر
ولكن هل هذا يعنى أن تصبح الدوله تابعه للكنيسه يوما ما.
لا تندهشوا فما يحدث اليوم يجعل الامر وارد
فهم يفعلون ما بوسعهم ليحدث هذا وطالما نحن فى غفلة من أمرنا
ولا يعنينا الامر وكل ما يعنى حكامنا مقاعدهم الرئاسيه والامساك بدفة الحكم
اذن سيحدث هذا الامر واتنبأ أن يحدث قريبا جدا

سيأتى أحدهم ليقول ان هناك ديانات أخرى بالسودان
وأنا أدرى ذلك لكنى أدرى ان المسلمين غالبية قد تفوق الثمانين بالمائه
بينما المسيحيه قد لا تتعدى العشر بالمائه واللادينين نسبه تكاد لا تذكر

فى الولايات المتحده الامريكيه والتى تفرض علينا القيود عدد المسلمين قد
يصل لنسبة تفوق الثلاثين بالمائه
فلماذا لم يوضع اعتبار لهذه النسبه
لماذا لم يعطوا المسلمون اجازات دينيه كما نفعل نحن مع غير المسلمين فى السودان
لماذا لا تبنى المساجد بالمأذن ويسمح للمؤذنين بالنداء للصلاه كما نفعل نحن بالسودان
ونسمح للكنائس بدق أجراسها

أن يكون هناك تسامح دينى لاغضاضه فى الامر بل أنى أشجع ذلك
لكنى لن أقبل أن يتولى أمرى مسيحى ويحكم وطنى المسلم يوما ما
لماذا تكون اجازة نهاية الاسبوع فى الولايات المتحده والتى يقطنها ملايين المسلمين
هى يوم السبت والاحد
وبذلك يستطيع اليهودى والمسيحى أداء شعائرهم الدينيه فى أيامها
بينما المسلم لا يستطيع ذلك لان يوم الجمعه يوم عمل
وان وجد وقت لاداء الصلاة فلن تكون فى جماعه وبالمسجد

أنا لا أطالب الولايات المتحده الامريكيه بأن تعطى المسلم اجازه
يوم الجمعه او فى المناسبات الاسلاميه
ولكنى أطالبها بأن ترفع يدها عن السودان
السودان دوله اسلاميه وسيظل كذلك وان كره الكارهون

وكما انهم بالولايات المتحده لن يمكنوا مسلما من تولية أمور دولتهم
لن نقبل نحن كذلك بالسودان ان يتول أمرنا مسيحى

وان أردتم التحدث عن الديمقراطيه.. أنا أيضا احب الديمقراطيه
وأنتظر أن تقام انتخابات شرعيه و يختار الشعب ولى أمره بنفسه
فان كان من أختاره الشعب مسلما نحمد الله نشكره
وان كان مسيحيا فله ذلك طالما أنها ارادة الشعب
ولكن عن نفسى سأموت كمدا ان حدث ذلك بوطنى
وبالتأكيد ساغادره دون رجعه

وقبل أن يقول قائلا ولماذا تعيشون بدول غير اسلاميه
ردى سيكون اعتراضى ليس على الحياة بدوله اسلاميه أو غيرها
انما اعتراضى على ان تحول دوله اسلاميه الى دوله يحكمها حاكم مسيحى
حيث نعيش لم نطالب بأن يكون لنا مقاعد فى البرلمان ولم نفرض عليهم شيئا من ديننا
لان هذه دولتهم وهذا دينهم ووجب احترام ذلك
وهذا ما اتطلع اليه فى السودان تلك دولتنا وذاك ديننا ويجب احترام ذلك

بسم الله الرحمن الرحيم
اسمع اخوي هذي سودانا جميعا وارض محمد صلى الله عليه وسلم ولن نتقبل الوضع باي كان …
وكلنا راح نكون معترضين …. وان عاودت امريكا وضربت السودان فلن نغفر لها ولن نرحمها أبدا ان تنفذ سياساتها القذره على ارض محمد صلى الله عليه وسلم … واعلم ان العالم كله يعلم اكذوبه "دارفورد " هذه الكلمه المطاطيه الي يستعملونه الكفرة والذين سوف يستخدمونها بعض الخونه العرب السذج المنافق ……….أقسم بالله ان دخلت الى السودان واعتدت على اراضي اخرى من اراضي محمد صلى الله عليه وسلم لن اتركهم او نتركهم ينامون وسنبقى دوما مع السودان …..
وأقول كما قال جعفر بن ابي طالب الذي اندفع في غزوة مؤته بعد مقتل زيد الى قلب جيش الروم وهو ينشد

يا حبذا الجنة واقترابها
طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها
علي اذ لاقيتها ضِرابها

[frame="5 80"]اسم على مسمى

الولد الكويتى وانا اضيف (الولد الكويتى المسلم)
حبيبنا الغالى جزاك الله خير على هذا الشعور الجميل
وشكرا على مرورك الذى اعتز بة كثيرا[/frame]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.