تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل حان الوقت ليكون لنا جهاز رقابة إداري؟

هل حان الوقت ليكون لنا جهاز رقابة إداري؟ 2024.

السلام عليكم

مرحبا اخواني واخواتي
دولتنا الحبيبة شهدت تطورات كبيرة في ظل قيادتها الرشيدة ان شاء الله
بقيادة صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ..
ولكن الذي يعاب علينا هو عدم توافر جهاز رقابة إداري فعّال وقراراته ليست استشارية بل باتّه يقوم بمحاسبة الجهات الحكومية وموظفيها عن الخطاء والقصور والرعونه في أدوارهم الموكلة إليهم

أين المحاكم الإدارية
تعد المحاكم الإدارية من الجهات الموجودة في معظم الدول الحديثة
وللأسف غير موجوده لدينا .. كل ما لدينا لجان إدارية لا تسمن ولا تغني من جوع!!
هذه المحاكم لها دور فاعل في المجتمع ويستطيع اي شخص سواء طبيعي أم اعتباري
أن يتظلم امام تلك المحكمة عن الظلم الذي تعرض له ..

مشكور أخوي على طرحك هذا الموضوع المهم …
فعلن نحن هل اليومين بحاجة إلى جهاز رقابي إداري على المؤسسات الحكومية نراقب فيها بعض أمور العمل في هل المنظمات : على سبيل المثال :

1- مراقبة التعيين ، يجب عدم تعيين أقارب للمسؤولين في المؤسسات الصغيرة و الحساسة ، و اذا كان التخصص نادر يجب تشكيل لجنة من عدة جهات للمقابلة و الإختبار لتعيين الشخص عسب نمنع الواسطات في التعيين .

2- عند تعيين الموظفيين في المناطق الحساسة و أصحاب القرار يكون عن طريق عدة وزارات و عن طريق مجلس مكون من عامة الشعب حتى يشفع للشخص بتولي المنصب .

3- إتاحة المجال و الأولويه في التعيين للمواطنين .

4 – إتاحة المجال و الأولويه للمواطنين اللي مالهم دخل في الأسرة على سبيل المثال الأب دريول باص أو فراش أو شرطي أو موظف و يعيل عدد من الأفراد أي شخص من عائلة هذا الريال له الأولوية في التوظيف عن بنت الوزير أو بنت من الكباريه التي تستخدم الراتب في المكياج و السيارات .، و أحس اهني بتكون عداله بين الناس .

5- عمل تقييم للمدراء ، لجميع المدراء من قبل الموظفيين .

6- إيجاد مجلس او إدارة في هذه المؤسسة تتلقى شكاوي الناس أو الموظفيين و التحقيق في الشكوى على أعلى مستوى .

7- مراقبة الأمور المالية .

8- التقليل من نفقات الأمور الشكلية من حجز الفنادق و الورود و الحفلات و العزائم و الهدايا و المناسبات المبالغه فيها .

هذا اقتراح مني و أتمنى اني ما غلطت في شيء
و سلامة راسكم

موضوع شيق…

هو في الواقع موجود …ولكنه غير مفعل…لله الحمد نملك من القوانين والقرارات والأجهزه الحكوميه الكثير..ولكنها تظل مسيره وتكون على حسب اهوائهم ورغباتهم…وما نريده أن نعيش في دولة مؤسسات توزع اليها جميع الأمور,,,لا مؤسسه واحده بيدها كل الأمور..

مع تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.