تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تشعر بالسعادة أم أنك تفتقدها ؟؟!

هل تشعر بالسعادة أم أنك تفتقدها ؟؟!

مساء الخير
وربما صباحه

هناك بعض الأيام .. ينوء لها القلب والنفس والروح لشدة أحمالها
نشعر أنها ليست لنا
وكأن في وجوه الآخرين رسمت كلمة "لا تقترب"
مجازا نحن نقول "هذا اليوم ليس يومي"
ليبدأ "النحس" منذ بداية سقوطنا من على السرير, حتى وضعنا لرؤوسنا على الوسادة .. والدموع تترقرق من أعيننا

في أحايين كثيرة, ننتظر الغد ليأتي, نتأمل خيرا أنه أفضل
أو ربما نرتقب زيارة من صديق .. ليغير لنا يومنا

أحيانا يكون الضيق من "الروتين" نفسه
لتصبح كل الأيام "ليست يومنا"
عندها فقط.. يصبح أي تغيير هو "سقيا رحمة" لأيامنا

المشكلة أحيانا .. عندما نركز كل ألمنا على هذه الأيام, ونتناسى السعادة التي حولنا
ليبدأ تركيزنا على التغيير نفسه
في أحايين كثيرة..تكون السعادة حولنا لكن .. ما أشد "عمى بصيرتنا"

يقول فيلسوف:
"السعادة تقرع ب***ا كل يوم .. ولكننا لا نسمع قرعها ؛
لأنه يضيع بين
صياحنا وجلبتنا وندبنا"

كم هو محق صاحب هذا الفكر بتعريفه لطرق السعادة

نعم..
ومحق ذلك الذي قال يوما :

"إن سطور السعادة تكتب عادة بالحروف الضخمة
ولكن
ما أكثر ضعاف البصر"

تمنياتي للجميع بحياة سعيدة

تحياتي

هنا سأنقل بعض الأقوال الجميلة عن السعادة

أقم لنفسك صرحا باذخا من صروح العقل
واستوِ في ذلك أن تعيش في قصر منيف أو كوخ متواضع
في أعماق الريف, أو على شاطئ البحر
فإذا أقمته عرفت سر السعادة, فاقرأ وفكر, وعش الحياة الصحيحة السليمة
تطرق السعادة بابك..
أجل
إن السعادة في سكينة النفس

كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغموما
كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي, ودابة أفره من دابتي
فجالست الفقراء….فاسترحت

ما من قلب بشري يستطيع أن يتمتع بطمأنينة السعادة وغبطتها البالغة….
مالم تعذبه الآلام…
وتلهبه نيران الكآبة..

السعادة ..غريبة الأطوار
شاذة الخلق..
فهي قد تترك القصر العامر..
والدار الجميلة..
لتجلس على باب..
الكوخ الصغير..

روح وريحان
مرحبا بك وحياك

السعادة ..غريبة الأطوار
شاذة الخلق..
فهي قد تترك القصر العامر..
والدار الجميلة..
لتجلس على باب..
الكوخ الصغير..

كم استوقفنى هذا القول الرائع
حقا ان السعادة غريبه الاطوار
حياة مخمليه
قد تفقد بريقها بالتعود
وكثيرا ما تسعدنا امور ابسط من ان تصورها
اللهم اجعل سعادتنا في طاعتك
بوركتي اخيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الطيبة ذاتها … الجميلة روحها ..
ورق الورد

أنت هنا .. كعادتك
تصطحبين معك .. شيء من "وهج"
أكاد لا أبصر إلا"كِ"

دمت طيبة .. تشبهين المطر

في أحايين كثيرة, ننتظر الغد ليأتي, نتأمل خيرا أنه أفضل

….وغدا يوم آخر….

تشكرين اختي روح وريحان على الموضوع

سطور رائعة حملت بين طياتها صور للسعادة وفجرت ينابيع البساطة في جو من تناغم النفس مع محيطها لتشعر بذلك الأحساس الخفي وانبساط في القلب وقدرة على التحرر من قيود الحضارة البالية التي ما جلبت الإ الشقاء والتعاسة للبشرية …

ويجب هنا لايغيب عنا أصفى وأنقى ينابيع السعادة وهو : تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا .. واللجوء الى الله بالدعاء مع اليقين بأنه سبحانه سيجيب الدعوة في الحال … او يدفع عنه من السوء مثلها … أو يدخر ها له في الآخرة …

{ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين }

سبحانك اللهم وبحمدك … أشهد أن لاإله إلا أنت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.