منهم من يخدعك بدمه الخفيف ومنهم من يخدعك برزانته وعقله وذلك بالطريقة التي تناسبك وتناسب شخصيتك فمهما كنت غير راغبة في فكرة الحب والزواج ومهما كنت ذكية·· اذا لم تقومي بوضع حد من المرة الاولى لهذا الشاب او ذاك فإنك ستقعين في الفخ وستبكين وتندمين ولكن من سيسمع بكاءك؟ ستصبحين مجرد عدد في حكايات البنات المخدوعات، ستنتظرين ان يأتي فارسك الامين·· لإشهار الحب الذي طال ولكن النهاية ستكون عندما تلحين عليه بالزواج·· فمن دخل من الشباك لن يأتي ابداً ليطرق الباب في يوم ما·· وان طرقه·· لن تكتمل القصة لحجة من الحجج التي سيتفنن في اختراعها لك·· فالنهاية قادمة لا محالة·· طالت أم قصرت القصة·· ولن يعطيك الجواب الشافي على فعلته·· ولكنه يمكن ان يمنحك عدة خيارات واجابات وعليك ان تحذري منها؟
سيقول: انني اكتشفت اننا لا نناسب بعضنا او أهلي غير موافقين عليك لأنك سمينة او نحيفة او طويلة او قصيرة·· او انك لست من العائلة او لست من جنسيتي·· او انه النصيب وقد يردد انه لا يأخذ انسانة سمحت لنفسها ان تكذب على اهلها وتخفي علاقتها بشاب·· وسوف تقومين بالبحث عن الجواب وستضعين الاستنتاجات وستقومين بحذف الاجابات·· لكي تتوصلي الى الحل الذي يريحك·· ولكنك لن تصلي في النهاية حتى لو قمت بالاتصال بصديق او استشرتي الجمهور فلن يفيدك احد بالاجابة·· سوى انك كنت رقماً في سجل البنات المخدوعات··وتذكري في النهاية اننا نحن البشر مخيرون ولسنا مسيرين فأنت عندما تتركين نفسك تنساق وراء علاقة مثل تلك سيكون ذلك باختيارك·· والشاب عندما يقرر ان يتركك وحيدة مثل الجريدة سيكون ايضاً باختياره!
الموضوع منقول
ولكم جزيل الشكر
لولو الصغيرة
يقول الشاعر:
إن المعا** ذئب يغري الفتاة بحيلة ** يقول لها تعالي إلى حياة الجميلة.
تقول أخاف من العار في درب الرذيلة ** بين الأهل و الأخوان بل كل القبيلة.
قال اللئيم إذا ألتقينا أمامنا ألف حيلة ** لكل بنت صديق و للخليل خليلة.
للهاتف و الملهى حكايات جميلة ** يذوقها كأس حلو و يطبرنا كل ليلة.
و بعد فوات الأوان:
قال اللئيم الآن وداعا ففي البنات بديلة.
قالت ألما وقعنا أين الوعود الطويلة.
قال من خانت العرض يوما .. عهودها مستحيلة.
بكت عذابا و قهرا على الخازي الطويلة.
نارا و عارا وخزي كذا حياة وبيلة.
تحياتي…<br><br>