لم يدر في خلده أن وجها بين آلاف الوجوه التي التقطتها عدسته عفوا وبالصدفة المحضة سيصبح شغله الشاغل على مدى 18 عاما ظل خلالها يبحث عن هذا الوجه الذي أسره ليحولها – ربما – إلى سوير ستار أو حدثا عالميا .. إلا أنه عبثا !!
بعد سقوط كابول عاد المصور ستيف مكوريس للبحث عن فاتنته من جديد حتى وجدها ..
المذهل أنها وجدها ..
وجدها وذات التراب يعلو وجهها ، وقد تزوجت وأصبحت أما لأولاد وقد هد الزمان والشقاء والترحال قواها وأطفأ عتم المرحلة بريق عينيها .. دون حتى أن تدرك أن صورتها شغلت العالم مرتين : الأولى عند نشرها لأول مرة ، والثانية عندما تحدث العالم عن هذا المدنف الولهان الذي يبحث عن جوهرته وسط الوحل .
كيف الزمن يغير ..
مشكوور اخويه
ولكن مع ان الزمن يغير ولكن بيئة الفقر كفيلة بجعل أي وردة تذبل بهذا الشكل المؤلم. لو أن هذه المرأة نشأت في أوروبا مثلا و هي تبدأ بجمال مثل هذا لكانت ملكة جمال العالم كله الفقر هو المسئول عن هذا الذل و نظرة الكآبة في وجه المرأة.
هي فيها لمحة من الجمال … بس باين عليها تعبانة …
و صدق صورتها تغيرت وايد عقب لما كبرت …
مب المهم اهني كيف تغيرت المهم كيف بتستوي لما تكون في القبر و هذي عبرة للكل فمب الكل تكون أشكالهم حلوة و مرتاحين فقبورهم
شكرا لكي وجزاك الله خير
مشكور اخوي
عيونها جميله
شكرا لكي
شكرا لك