تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل أصبح العالم يواجه عدواً خفياً ليس له وجود؟

هل أصبح العالم يواجه عدواً خفياً ليس له وجود؟ 2024.

هل أصبح العالم يواجه عدواً خفياً ليس له وجود؟

إن التفجيرات التي حدثت وتحدث في العراق سواء عن طريق السيارات المفخخة أو العبوات الناسفة ديناميت هي نفسها التي حدثت في السعودية وهي نفسها التي تفجر بها البيوت والمخيمات الفلسطينية، نفس الصناعة صنع في أمريكا والمستفيد الأكبر من صنع هذه المتفجرات هم تجار السلاح الامريكي، والعجيب الغريب انه منذ تفجيرات 11 سبتمر والعالم يزداد انفجاراً بين وقت وآخر وتُلقي كامل المسؤولية علي عدو خفي ليس له وجود علي أرض الواقع ويسمي الارهاب وفرق الانتحاريين.. جميعها تكهنات تصب في مصلحة أمريكا وحينما تحدث تفجيرات لمبني أمني في العراق يمنع اقتراب المصورين من مكان الحادث إلا من الامريكان الذين يزعمون ان هذا هجوم انتحاري.

ومنذ ذلك الوقت لم نشاهد جثة انتحاري واحد علي الأقل علي شاشة التلفاز وصور الصحف البائسة ولم يبلغ عن أسماء الانتحاريين ولا جنسيتهم ولم نر أمهاتهم يبكين عليهم بل حتي لم تجر مقابلات صحفية مع ذويهم لمعرفة دافع انتحار هؤلاء يعني لا يوجد أصلاً أي انتحاريين ولا جثث ولا شيء من هذا القبيل وهذا تعتيم إعلامي تمارسه أمريكا الارهابية تفتعل التفجيرات ويخرج علينا شريط لعملاء مشتركون مع الأمريكان اليهود يوضح هذا الشريط انهم مسلمون جاءوا لكي ينتحروا ولم نشاهد الي الآن جثة واحد منهم.

لكن هذا يحدث في نفس الوقت الذي يقاوم فيه المسلمون في فلسطين والعراق لكي يتم تشويه المقاومة ولكي لا يساعدهم أحد من الناس وتركهم وحدهم يواجهون العدو الأمريكي المتهور.

إن الصاق كل تفجير بالمقاومة الاسلامية ووصفه بالارهاب لدليل علي غباء وحمق امريكا التي بدأت تتخبط كالذي يمسه الشيطان.

إن غياب الحقيقة أي حقيقة ولغز التفجيرات عن الوجود هو اسمي غايات وأماني أمريكا. ان تذوب الحقيقة وتطمس وتحجب عن الظهور كما حدث عندما نقلت الجزيرة المشاهد الحية -بالصوت والصورة في الفلوجة المدينة المحاصرة رأينا مباشرة كيف تقذف الطائرات المعتدية حقدها الأسود علي شعب أعزل علي نساء وأطفال علي شيوخ آمنين في ديارهم بحجة البحث عن مجموعة دخلت المنطقة.

هناك حملات إبادة وتقتيل جماعي للمسلمين وتشريد لآلاف الأسر العراقية المسلمة لكي تخلو المدينة ويستوطنها يهود العراق العائدون الي بلادهم مع زملائهم الصهاينة ونلاحظ ان التفجيرات غالباً ما تحدث في مواقع أمنية لشرطة العراق المساكين حيث بعد التفجيرات يعقد مؤتمر صحفي يستدعي له كل الفضائيات ويخرج علي الملأ وزير الداخلية الصميدعي والذي لا ندري ما ديانته ليقول ان هذا عمل ارهابي من عمل المقاومة ثم يقول سوف نحقق في الموضوع وحينما يسأله المراسلون عن كيفية التفجير يرد سوف نحقق في الأمر ومنذ ان دخلت أمريكا العراق ومازال التحقيق مستمراً؟!

لغز محير حير العقلاء والمجانين علي السواء بالنسبة لتفجيرات السعودية التي حدثت مؤ***ً في مبني للأمن تزامن مع تحذير أمريكي للرعايا الأمريكان وطلبهم مغادرة البلاد في أسرع وقت خوفاً من تفجيرات سوف تحدث وهنا نتساءل كيف علم الأمريكان بأنه سوف تحدث تفجيرات وسيارات مفخخة إلا اذا كانوا يملكون عيون زرقاء اليمامة.

لماذا عندما علموا لم يتخذوا الاحتياط من وقوع هذا الحادث التفجيري المأساوي وتركوا السعودية وحدها تتلقي هذه الضربات الموجعة؟

ولماذا هذا التقصير من الجانب السعودي كيف زرعت هذه العبوات الناسفة في المبني الأمني ومتي وكيف؟!

هذه الأحداث وهذه التفجيرات نستشف منها انها تأتي متزامنة مع حلف النيتو والذي يريد أن يكون ضيفاً ثقيلاً في بلاد الخليج العربي للأبد بسبب عدم قدرة الأمن الخليجي علي الدفاع عن أرضه وكذلك عدم قدرته علي الدفاع عن مصالح الغرب وأمريكا.

هم يفتعلون حوادث التفجير لكي يبقوا في الخليج أكثر ولكي يحتلونها عن طريق ادخالها هذه الأيام في حلف النيتو هذا ما صرح به ريتشارد ارميتاج.

وسلامتكم وكملوا نومكم يالعرب


صح لسانج ي***ت قطر
الجويس

يسعدني ويشرفني حضورك وتواجدك بين حروفي

تقبلي كل تقدير واحترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.