ضربت هزة أرضية بقوة 1.7 بمقياس ريختر مكة المكرمة في الساعة الواحدة فجر اليوم 11-9-2005 شعر بها سكان ضاحية العتيبية ( شمال مكة), وصاحب الهزة صوت سمع في الضاحية التي تبعد بنحو ثمانية كيلومترات عن الحرم المكي الشريف مثيراً فزع الأهالي. ولم ينتج عن الهزة الأرضية إصابات أو أضرار في المباني المحيطة بمركز الزلزال.
وأكد مدير مركز الزلازل في السعودية الدكتور عبدالله العمري أن مكة تعرضت إلى هزة أرضية خفيفة بقوة 1.7 وهي تعتبر ذات قوة تدميرية خفيفة على مقياس ريختر المختص في قياس قوة الزلازل, وأضاف أن مركز الهزة يقع في شمال مكة المكرمة في ضاحية العتيبية التي شعر سكانها بالهزة.
وكشف العمري في تصريح لـ "العربية نت" أن الصوت الذي سمعه سكان المنطقة صباح اليوم الاثنين 11-9-2005 يرجع إلى انهيارات صخرية في القشرة القريبة من سطح الأرض, ماجعل الهزة الارضية تصحب بصوت عال تردد على شكل موجات صوتية في دائرة واسعة وساهم في نقل الصوت إلى أماكن بعيدة عن مركز الهزة.
واعتبر أن طبيعة منطقة مكة المكرمة الصخرية وقربها من البحر الأحمر يجعل سكانها يشعرون بهزات أرضية خفيفة بصفة مستمرة. خصوصاً أن البحر الأحمر يمثل مركزاً لكثير من الهزات التي تضرب المنطقة.
ولفت مدير مركز الزلازل في السعودية إلى أن مكة تعرضت إلى 12 زلزالاً خلال الـ 300 عاماً الماضية, كان أقواها الزلزال الذي ضرب مكة في العام 1710 وأدى إلى انهيار الركن اليماني في الكعبة المشرفة.
يذكر أن مكة تعرضت في العام 1994 إلى زلزال بقوة 4.1 ما أثار الهلع في أرجاء المدينة المقدسة. وهي عرفت زلزالاً مماثلاً في العام 1995 بقوة 307 وبدائرة قطرها 30 كيلو متر, بيد أن الهزتين لم تخلفا أضراراً في الأرواح والممتلكات.
والله زيااااااااااااااااغ .. عمري ما بنسى الزلازال ..
جزاك الله خيرا على الطرح …….
مشكووووورة
*
بارك الله فيكم اخبروني عن مصدر الخبر
الخبر اللي ذكرتيه سمعت فيه لكن في جريدة الجزيرة أمس خبر يقول :
استبعد المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد العمري أن تكون الهزة التي شعر بها سكان حي العتيبية في مكة المكرمة في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين ناتجة عن زلزال طبيعي.
وقال الدكتور العمري في تصريح خاص ل(الجزيرة): إن الهزة نتجت في الغالب عن بعض أعمال الإنشاءات في شق الطرق أو المشاريع الأخرى في المنطقة، والتي تستلزم أحياناً تنفيذ بعض التفجيرات، ما يؤدي إلى خلخلة في القشرة الأرضية السطحية، وبالتالي حدوث موجات صوتية يشعر بها سكان هذه المناطق، وفي بعض الأحيان قد تنجم هذه الهزات عن انهيارات صخرية تتسبب بها الأمطار الغزيرة مما يؤدي إلى تمييع التربة في المنطقة، مشيراً إلى أنه في بعض الحالات لا نشعر بمثل هذا النوع من الهزات إلا بعد عدة أيام من تنفيذ الأعمال الإنشائية أو هطول الأمطار الغزيرة.
ودلل العمري على صحة كلامه بأن الهزة لم يشعر بها سوى سكان حي العتيبية دون المناطق والأحياء الأخرى في مكة المكرمة، في حين لو كانت الهزة ناتجة عن زلزال طبيعي لشعر بها عدد كبير من سكان أحياء مكة المكرمة والمناطق المجاورة، كما حدث في زلزال الشرائع الذي وقع عام 1993م وشعر به الجميع حيث بلغت قوته 3.7 درجات بمقياس ريختر.
وبيّن المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود أن مثل هذا النوع من الهزات ليس لها أي أضرار ملموسة أو تبعيات يمكن أن تؤدي إلى التأثير على المباني والمنشآت.
وموجود في موقع الجريدة
تقبلي تحيتي