قرأت اليوم خبر في جريده الإتحاد حول موضوع القبض على فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما في احدى الشقق السكنية في عجمان ، حيث انحرفت هذه الفتاه بعد انفصال و الديها و تبرىء كل منها الاخر من البنت ، المهم و قد بلغت حالات هروب الفتيات المراهقات من بيوتهم اكثر من 70 حالة في دولة الإمارات خلال العام المنصرم ، فيا ترى شو أسباب هروب الفتيات المراهقات من البيوت ؟؟؟؟ و هل البنات بهل الغباء و السذاجة لارتكاب هذه الأخطاء القاتلة ..؟؟ ام السبب في احتراف الشباب في ممارسة فنون الخدع في الإيقاع في الفتيات ؟؟ أم السبب هو الإعلام ؟؟؟
موضوع جاد و قوي محتاج منا و قفه فما هو السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اشوف مواضيعك كلها عن المشاكل فالدوله
طبعا اقول لك جزاك الله الف خير
ولكن هالمشاكل معروفه اسبابها
واظن انت عارف قصدي
اول شي الغلط من البنات..البنت العاقله تفكر اول شي في دينها و سمعتها
و الغلط من الاهل..حتى لو انفصلوا هذا مب سبب يخليهم يتخلون عن بنتهم تراهم محاسبين على تربيتها
و الغلط من الشباب لانهم بدال ما يشجعونها المفروض يخافون على سمعة بنت بلادهم و يفكرون في خواتهم و بناتهم في المستقبل..ترى كما تدين تدان
و في النهايه ضعف الوازع الديني و تأثير التلفزيون على هذا الجيل..و عدم الخوف من العواقب و المستقبل
و السمووحه
الوالدين
فمن المعروف الدول الغربية بدأ عندها الانحراف وتغرب المراهقين منذ بدأت المرأة بالمناداة بحقوقها ونزولها ميادين العمل ومزاحمة الرجل
وهاهي المرأة العربية العربية تحذو حذوها وأصبحت الأسرة العربية النواة الأساسية للمجتمع مهددة بالضياع بسبب المشاكل الاجتماعية سواء كانت الطلاق الزواج من أجنبيات أو غياب المربي الأكبر وهو الأب لمرافقة صحبه والسهر معخم تاركا بيته وشؤون أولاده
والغلط على المسؤل عنها
خذ لفه في اي مركز تجاري في الدولة
ولا اقولك تمشى في الستي سنتر
بتشوف اعداد هائلة من البنات اعمارهن بين ال 15 وال 30
وتشوف كل وحده حاطه اطنان من المكياج على ويها وتتلفت وتضحك للشباب على شان يلاحقونها
هالوقت بتعرف انها نهايتهن في اي شقة مشبوهه مثل صاحبة القصة
اخويه صراحه انا اول مره اسمع عن هذي المشاكل في الدوله و بعدين هذي السوالف تستوي في الدول الأجنبيه و اذا صدق استوت فهاذا من التقليد الأعما الي انشوفه حاصل بعدين يا خوي مدام العايله متفككه اناتج بيكون اسوء من جي.
تسلم
مشكوريين يا اخوان على المشاركة
اختي و صلاوية هل الاشياء قامت تحصل عندنا و الله و ما خفي أعظم
أيها الإخوة
هذا العدد ( إن صح ) من الفتيات الهاربات من البيوت خلال عام واحد يشير إلى ظاهرة خطيرة بدأت في التفشي , ولأنها تهدد الأعراض , يجب قتلها في مهدها وإجهاضها قبل أن تتفشى , ولا سبيل إلى ذلك إلا بطرح الحلول ومناقشتها على كل المستويات , ثم السعي لتحويلها واقعاً يكافح هذه الظاهرة الخبيثة ويجتثها من أصولها .
ولكن لاتنسوا أيها الإخوة أنها جزء من مشاكل لا أخلاقية عديدة ظهرت في مجتمعنا , بعد أن غُيب الوعي الديني في التوجيه التربوي والإعلامي , فالحل يكون في إطار كلي , وسيلته نشر الوعي الديني في مجتمعنا من خلال القنوات التربوية والإعلامية لمواجهة كل المظاهر اللا أخلاقية .
إن الطرح الإعلامي الحالي يصور العلاقات الغرامية كملاذ عطوف حنون للفتاة المحرومة من العاطفة أو القلقة في حياتها , ولا أدل على ذلك من عصارة العفن الفني والوسط الغنائي القذر المطروح في إعلامنا للأسف وسط تصفيق الجميع , أضف إلى ذلك استغلال أصحاب القلوب المريضة لمثل هذه الحالات فينشرون شباكهم المنسوجة من أوهام الحب الخادع الشهواني لاصياد ضحاياهم وضحايا الأسر التي لم تحسن تربيتهن .
بالرغم من أن المسألة بهذا العدد من الحالات خلال عام واحد تشير إلى إخفاق أمني في مواجهة هذه الظاهرة , إلا أن أجهزة الأمن ليست المسؤولة الوحيدة عن نشأة الظروف والبيئة المولّدة لهذه الظاهرة .
أخوكم بوحارب