هذه هي أسرار الصحة
قد لا يختلف إثنان _أو جميعا_ على أن الصحة و السعادة صنوان لا يمكن فصلهما ، و هما مرتبطان إرتباطا وثيقا لا يمكن فصله.
فلا قيمة للصحة التي لا توفر لصاحبها السعادة ، رغم أن أول أسباب السعادة هو تمام الصحة و العافية ، و لا قيمة للسعادة بلا صحة ، بل وهي أيضا لا تكون سعادة حقيقية إن شابها علة بلا صحة.
الأهم من هذه المعرفة هو أن ندرك أن أساس الصحة و السعادة هو الإيمان و هو المظلة لهما إن لم يكن عصبهما و شريانهما الرئيس.
ذلك أن ما فقد من صحة قد يعجز المال و الجاه و المقام أن يعيده أو يعوض شيئا منه.
في حين أن الإيمان يكون كفيلا بعدم الشعور بهذا الفقدان لأن المؤمن يعرف تماما أنه مبتلى في كل شيء و كذا السعادة التي لا يعززها الإيمان فهي سعادة مؤقته مشوبة بالأوهام و الخوف من ضياعها.
و يعود الإيمان ليكون الكفيل الوحيد الأوحد بضمان هذه السعادة حتى إلى ما بعد الحياة.
لو يدرك الإنسان أنه كم هو محظوظ فيما ابتلي به من محن و شدائد طياة مسيرته في هذه الحياة فهي لم تكن بداية للإفادة منها بعد حين ، بقدر ما كانت بحد ذاتها تشعره بالسعادة و الرضا عن النفس فهي كفيلة بتوجيه كل فكره و حواسه نحوها.
و إيمانه بأن الإيمان بالله هو المنقذ الوحيد لهذه الشدائد يجعل كل توجهه نحو الله… و حينها يشعر بالسعادة الحقيقية.
نعم … جزى الله الشدائد عنا كل خير… فهي فلسفتنا هدية لإنسانية الإنسان..و هي بمثابة دورات مكثفة في علوم الحياة المختلفة الإجتماعية و الإقتصادية و النفسية و حتى السياسية و هي الوحيدة القادرة على إيضاح الرؤى أمام كل إنسان حتى بعدما تزول هذه الشدائد و المحن و تسير الأمور نحو اليسر فتغدو الأكثر وضوحا في الرؤية لما حوله من أشياء و مواقف و ظروف و أشخاص و تغدو أنت الحاكم لأمرك و بأمرك عليها.
تألّه فرعون، و ملك قارون مال الدنيا في حين صبر أيوب على شدائده و محنه ، فتعس فرعون و تعس قارون و سعد أيوب ترى لماذا؟…
إنه الإيمان مطيته الصبر سر بلوغ الصحة و السعادة….هذه هي أسرار الصحة…
منقول
ودمتم سالمين
لا طعم للحياة بدون صحة،،
"نعمتان مغبون عنهما كثير من الناس
الصحة والفراغ"
ولا يحس بطعمه إلا الذي فقده،،
الله المستعان
نسأل الله العفو والعافيه
حياك الله
*************
صحيح والله بني ادم ما يحس بالنعمه الا اللي فاقدها
دمتي بسلام
حياك اختي ريما
دمتي سالمه
بارك الله فيج ويزاج الله خير على الموضوع …
دمت بخير .. نغم الكويت
حياك الله
دمت بخير