تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذا هو السر في حب الزنى والنساء

هذا هو السر في حب الزنى والنساء

  • بواسطة
من الامور الخافية على الناس .. مركزين مهمين في المخ .. هما مركز الجمال ومركز القبح .. وهذين المركزين هما المسؤلين عن ذوق ورقي صاحبه
ولكن هذين المركزين يتعرضان لعبث وتزوير طالما الانسان يتنفس على الارض .. وحتى افسر لكم هذا … علينا ان نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله فيما معناه
( الشيطان يجري في بني ادم مجرى الدم )
فالشيطان يتخذ من هذين المركزين طريقا مهما لفساد الذوق وايضا للوقوع في الخطأ والذنب
وربما مر عليكم ان شخصا ما .. لديه زوجة فائقة الجمال ومع هذا فانه يخونها مع امرأة ليست بها مسحة من حسن او جمال والسبب ان الشيطان .. يعبث في مركز الجمال .. وعندما يشاهد الرجل امرأة فانه يراها حسناء جميلة لا تقاوم
ولان مركز الجمال مرتبط بالكثير من الاجهزة الحساسة في الجسد ومنها الجهاز التناسلي فانه يقع في الاثم ولكنه ما أن يفرغ حتى يراها على حقيقتها امرأة قبيحة يريد الخلاص منها
وايضا الشيطان يصور للانسان ان زوجته امرأة عادية ليس بها مايغريه
فيعافها الجهاز التناسلي ولا يرغب بها
فيسمع صوتها نشازا وصورتها قبحا وعملها سيء .. ويرى في خادمته امرأة حسناء صوتها جميل وعملها طيب .. ويرى في زميلته في العمل انها حسناء وصوتها عذب ومشيتها اغراء وكل هذا بسبب عبث الشيطان في الجهازين المهمين
ولان العقل لا يحكم الا بمجساته واجهزته وشبكاته .. فانه في هذه الحالة يتعطل
ولان مركز الجمال به كل الادوات من اللمس والضم والصوت والهمس والعطر وغيرها فان العقل يشم العطر الرائع ويرى الجسد الفارع
فلا يعود يفهم .. ولا يعود يحكم .. ولكن القلب يبقى واعيا ولانه به خصائص لازالت مجهولة حتى اليوم .. فانه يضخ دما غزيرا للعقل في محاولة منه للتنبيه لهذا الخطأ
وانقاذه من الزلل والاثم
ولان مركز الجمال لا يعمل بشكل جيد مع تدفق الدم لانه يحتاج لصفاء .. ولان اي خلل بسيط فان العقل يكتشف اللعبه وعادة الجهاز التناسلي لا يعمل بشكل جيد مع تدفق الدماء الا في حالة واحده وهي استعداد العملية الجنسية
لذا فان الجهاز التناسلي لا يعمل بصورة مرضية بعد الطعام بسبب تدفق الدماء … ولذلك القلب يضخ دما غزيرا وغزيرا لمراكز الاحساس في المخ
لتنبيه العقل ان هناك عبثا في ادواته
ولذلك تجد دائما عندما يشاهد رجل امرأة جميلة يقول
( دوختني فرت راسي )
والصراحه انه صادق .. لان القلب ضخ دما هائلا
جعلته يدوخ .. وذلك بسبب انقاذه من حبائل الشيطان وهناك طريق واحد للخلاص من عبث الشيطان
وهو ذكر الله سبحانه
تسلمين اختي على هل الموضوع
اختي بنت دبي

الله يسلمج .. ومشكورة على المشاركة والمرور الكريم

أختي مها الكويت …… حياك الله …… والموضوع فلسفي أكثر منه علمي

فهل ترغبين في نقاش الموضوع من الوجه الشرعي أم من زاوية فلسفه ..

وادام البارى علينا وعليكم نعمة الإسلام ..

شكرا على الموضوع .. اذا عرف السبب بطل العجب خليجية
اخوي السيف

الموضوع ليس به فلسفة الا من جزئية واحدة وهي الجمال .. لكنه بحد ذاته علمي لتقريره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان الشيطان يجري في بني ادم مجرى الدم .. واريد مناقشته من الباب
العلمي والشرعي .. كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم

اخوي دمع السماء

شكرا على المشاركة

اخوي السيف

الموضوع ليس به فلسفة الا من جزئية واحدة وهي الجمال .. لكنه بحد ذاته علمي لتقريره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان الشيطان يجري في بني ادم مجرى الدم .. واريد مناقشته من الباب
العلمي والشرعي .. كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

أختي مها الكويت

أن هذه القصة ( أن جاز ان نطلق عليها قصة ) بكل فصولها نقلت إلينا من الغرب من العصرانين يريدون إعادة كتابة التاريخ الإسلامي من خلال أمثال هذا الطرح بينما هو بعيد عن منهج الإسلام وتعاليمه وفيه مغالطات كثيرة واتجاهات فكرية منحرفة وعرضها في إطار عقلاني تحت مظلة الإسلام .

فقاموا بتفسير بعض القضايا الإسلامية تفسيراً عقلانياً … وحاولوا اخضاع القرآن والسنة للمقايس المادية حتى تتلاءم مع منهج الغرب وقيم الحضارة الحديثة التي فيها مصالحهم ومصالح شركائهم ..

وقد سخر منهم كثير ومنهم الرافعي رحمه الله حين دخل معركته معهم في كتابه (( تحت راية القرآن )) وقال (( إنهم يريدون أن يجددوا الدين واللغة والشمس والقمر ))

وليّ عودة مع الموضوع بمزيد من التفصيل والأيضاح ….. وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

اخوي السيف

الموضوع ليس به فلسفة الا من جزئية واحدة وهي الجمال .. لكنه بحد ذاته علمي لتقريره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان الشيطان يجري في بني ادم مجرى الدم .. واريد مناقشته من الباب
العلمي والشرعي .. كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

أختي مها الكويت

أن هذه القصة ( أن جاز ان نطلق عليها قصة ) بكل فصولها نقلت إلينا من الغرب من العصرانين يريدون إعادة كتابة التاريخ الإسلامي من خلال أمثال هذا الطرح بينما هو بعيد عن منهج الإسلام وتعاليمه وفيه مغالطات كثيرة واتجاهات فكرية منحرفة وعرضها في إطار عقلاني تحت مظلة الإسلام .

فقاموا بتفسير بعض القضايا الإسلامية تفسيراً عقلانياً … وحاولوا اخضاع القرآن والسنة للمقايس المادية حتى تتلاءم مع منهج الغرب وقيم الحضارة الحديثة التي فيها مصالحهم ومصالح شركائهم ..

وقد سخر منهم كثير ومنهم الرافعي رحمه الله حين دخل معركته معهم في كتابه (( تحت راية القرآن )) وقال (( إنهم يريدون أن يجددوا الدين واللغة والشمس والقمر ))

وليّ عودة مع الموضوع بمزيد من التفصيل والأيضاح ….. وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.