بعضكم قد لا يكون لديه أطفال، ولكن له أخوة صغارا أو أبناء أخ أو أبناء أخت وأقارب آخرين يهمونه ويخاف عليهم وحيث أنني أحب أطفالي وأخاف عليهم، فقد انتابتني حالة من الرعب بعدما قرأت ما ستقرؤونه أدناه.
ولذلك أملي من كل شخص يقرأ هذه المقالة، أن يقوم بتمريرها لمن يهمه أمرهم.. وأمر أطفالهم .. فالخبر مخيف ويدعو للاضطراب، ولكن الذي مرر لي هذه المقالة، وروى لي هذه القصة مر بنفسه في تجربة قال لي فيها:
بينما كان ***ي يلعب في قفص (حلبة) الكرات الملونة في قسم لعب الأطفال في أحد المطاعم السريعة، جاءني وهو في حالة غضب عارم، يشتكي فقدانه ساعة يده. وعندما ذهبت معه وحفرنا وحفرنا بين مئات وآلاف الكرات البلاستيكية الملونة، لم نجد الساعة، وبديلاً عنها وجدنا بقايا تقيؤ بالعامية: (زواع) بقايا أكل، وعلب أكل ومشروبات فارغة (يعني بالعربي **الة) وأشياء أخرى لا أريد ذكرها .. ويقول انه عندما ذهب إلى مدير المطعم وبدأ بسؤاله عن ذلك، قال له انهم يقومون بتنظيف قفص الكرات كل شهر ! ولكن الراوي يشكك في مصداقية أنهم يقومون بذلك كل شهر .. حيث أن ما وجد من (**الة) يحتاج عدة أشهر ليتراكم بهذه الصورة ولذلك فقد قرر (وقررت معه) أن لا يلعب أطفاله مرة أخرى في سلة أو قفص للكرات الملونة إطلاقا
ومفاد قصته الحقيقية التي جعلته ينتبه لهذا الموضوع أصلاً، هو ما روته السيدة (لورين أرشر) التي تعيش مع ***ها (كيفن) في مدينة شوقار لاند في ولاية ت**اس، حيث قالت : انه في 2 أكتوبر من سنة 94، أخذت ***ي إلى مطعم (ما نقدر نقوله) للاحتفال بذكرى ميلاده الثالث، وبعد انتهائه من غدائه، سمحت له بالذهاب إلى قفص الكرات الملونة ليلعب بعض الوقت وبعد عدة دقائق، بدأ البكاء ، فسألته عن سبب بكائه! فأشار لي إلى ظهره وقال لي: ماما إنه يؤلمني ! فنظرت إلى ظهره، ولم أجد شيئاً وقتها وبعد رجوعنا للبيت، قمت بتحميمه، فوجدت وقتها (النغزة) في الجزء الأيسر لمؤخرته وبعد فحصها بدقة أكثر بدا لي وكأنه في دخل النغزة شظية من بقايا زجاج أو خشب ! وفي اليوم التالي، أخذت موعداً مع الطبيب لإزالتها تقول لورين: أنه وفي اليوم نفسه (قبل حلول اليوم التالي الذي تقرر فيه موعد الطبيب) بدأ الطفل، يرتجف، ويستفرغ، وتقلب سواد عينيه إلى داخل محاجرهما وأخذته بعجل إلى قسم الطوارئ، وبعد إدخاله ببضع ساعات .. جاءني من يخبرني بوفاة طفلي الوحيد !!
>
> وفهمت من الأطباء إن الشظية كانت عبارة عن رأس إبرة (المستخدمة للحقن تحت الجلد) وقد ان**رت تحت جلده، وأفاد قسم التشريح بأن سبب الوفاة كانت بسبب جرعة هيروين زائدة!! وفي اليوم التالي، قام رجال الشرطة بإزالة الكرات الملونة من قفص الكرات المذكور ووجدوا أكلا متعفنا، وحلويات نصف مأكولة، وحفاضات أطفال، بقايا معلبات أكل ومشروبات ورائحة بول وعدة ابر من النوع الذي يستخدم للحقن تحت الجلد !! وللتحقق من مصداقية هذه القصة، يمكنك الحصول عليها بمقالة باسم كيفن أرشر Kevin archer في أكتوبر 10 من سنة 94 في جريدة هيوستن كرونكل.Houston chronicle وأكرر رجائي بأن تمرر هذه المقالة إلى كل الأمهات والآباء والخالات والأعمام وحتى الأجداد ولابد أن يعرفوا هذه الحقيقة ويتفادوا خطرها. وللمعلومة، هناك أطفال كثيرون أصيبوا بمشكلة للقمل في شعورهم من أقفاص الكرات الملونة. عموماً . لحظات الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس التي نأخذها، ولكنها تقاس بعدد اللحظات التي تأخذ أنفاسنا. وتحبسها.
فمرة أخرى أكرر، قم بإرسال هذه المقالة إلى كل من يعز عليك أطفاله الصغار الأبرياء.