تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نل شهادتك الجامعية والعليا وأنت في المنزل

نل شهادتك الجامعية والعليا وأنت في المنزل 2024.

ما هي فرصة التعلم عن بعد ؟؟؟
مقدمة مختصرة كتبها أحد طلبة الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن واقع وجدية وسلامة المنهج و تسهيلات الدراسة في الجامعة الأمريكية العالمية.

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد:-
هل لنا عذر في ترك طلب العلم ؟؟
نل شهادتك الجامعية والعليا وأنت في المنزل !!!

قال الله جل وعلا: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: من الآية الكريمة 9) وقال تبارك وتعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر: من الآية الكريمة 28).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) صححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 3913 .

أخواني الأعزاء:-
كثير منا يرغب وتتوق نفسه لطلب العلم ونيل الشهادات العليا والتخصصات المتقدمة في العلوم الشرعية، ولكن!!! أعباء الحياة القاهرة !!! والحاجة للعمل الملحة !!! وعدم توفر الوقت وربما المال !!! كل هذه الأسباب – مجتمعة أو منفردة – تحول بيننا وبين تحقيق طموحاتنا وأمنياتنا وآمالنا.

فهل نستسلم للواقع؟؟ ونودع الأماني والطموحات ؟؟ ونبقى ندور مع عجلات العمل ونلف مع ماكينات الروتين إلى ما لا نهاية ؟؟؟ اللهم إلا نهاية الموت وانقطاع العمل !!!

فقد قال الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والسلام: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع.

إن كنت مشغولا!! فتعال لنيل العلم والشهادة !!! والق الله وأنت تطلب العلم وتعلمه!

وأين نحن من محاولة تغيير الواقع ؟ والإصرار على تطوير النفس وبناء الذات ؟؟ واقتناص الفرص ؟ والاستفادة من التقنية الحديثة ؟ فهل العلم إلا بالتعلم ؟؟؟

وإن كان الاستسلام للواقع والسلبية في طلب العلم في الماضي مُبررا !!! فهل يكون كذلك مع فرصة التعلم عن بعد ؟؟ والتي تأتينا سانحة مُيسرة مُذللة !!

يقدمها لنا نخبة متميزة من العلماء الأبرار والأساتذة الأخيار على طبق دسم مرصّع بالعلوم الشرعية الأصيلة ومحلى بالقواعد السنية النقية.

فهاهم علماؤنا الأفذاذ يؤسسون لنا جامعة رائدة في تدريس العلوم الشرعية، تجمع بين سلامة المنهج والتأصيل الشرعي والمرونة الإدارية، متحررة من روتين الدراسة ومُلازمة الفصول في الصباح و- ربما – المساء، ودون دراسة تكميلية منهجية للدراسات والتخصصات العليا (الدكتوراه) كما هو الحال في جامعات الشرق ومعظم جامعات اوربا، بطريقة الدراسة عن بعد، وعبر وسائل الاتصال الحديثة من انترنت وبريد الكتروني وغيرها، مع تحقيق التواصل المطلوب مع الجامعة والأساتذة، والحفاظ على المستوى العلمي المطلوب، وبتسهيلات منهجية وتخفيضات مادية في متناول الجميع، دون إرهاق في ميزانية الطالب المادية، أو إخلال في المادة العلمية، أو الضغط عليه وإحراجه في عمله ووقته والتزاماته.

وبما أنني وأهلي – زوجتي – وأخي من طلاب هذه الجامعة في (برنامج الدكتوراه) ومعنا عددٌ من الإخوة والأصدقاء على وشك التسجيل – قريبا – في مراحل مختلفة، فإنني أكتب إليكم من واقع معرفتي بها وتعاملي مع أساتذتها.

ضع يدك في يد العلماء: إنهم يلقنونك العلم ويمنحونك شهادتك وأنت في البيت !!!!

واطلب العلم وفق منهج صحيح ونل شهادتك وأنت في بيتك !!!

وإليكم إخوتي الكرام هذا التعريف المُجمل بهذه الجامعة الشامخة علميا والرائدة إداريا لجميع المراحل والبرامج والتخصصات الدراسية وهي:-
• إجازة حفظ القرآن الكريم، الدّبلوم التّربوي، دبلوم الشّريعة، بكالوريوس الشّريعة.
• ماجستير العقيدة، ماجستير القرآن وعلومه، ماجستير السنة وعلومها، ماجستير الفقه، ماجستير أصول الفقه، ماجستير الاقتصاد الإسلامي، ماجستير التّربية، دكتوراه العقيدة.
• دكتوراه القرآن وعلومه، دكتوراه السنة وعلومها، دكتوراه الفقه، دكتوراه أصول الفقه، دكتوراه الاقتصاد الإسلامي، دكتوراه التّربية، دكتوراه اللّغة العربيّة.

ويتابع في الرد القادم إن شاء الله لنتناول: التعريف بالجامعة من واقع أدبيات الجامعة الرسمية والتي تشمل التالي:-
• الاسم.
• التأسيس.
• الهوية.
• أسلوب التعليم.
• الإشراف وهيئة التدريس.
• المقر.
• رسالة رئيس الجامعة.
• رسالة رئيس مجلس الأمناء.

إذا لا عذر لنا في عدم إكمال دراساتنا العليا !!!! ولا عذر لنا في خذلان المؤسسات العلمية الجادة !!!

ولزيادة المعلومات والاستفسار يرجى الكتابة إلى: post4all@msn.com

أو الدخول إلى موقع الجامعة: www.aiu-edu.us

عنوان شئون الطلاب العام: info@aiu-adu.us

هاتف الجامعة: 0017033605313
فا** الجامعة: 0017033605627

قبل كتابة الجزء الثاني من التعريف بالجامعة من واقع أدبيات الجامعة الرسمية والتي تشمل التالي : –
1. الاسم.
2. التأسيس.
3. الهوية.
4. أسلوب التعليم.
5. الإشراف وهيئة التدريس.
6. المقر .
7. رسالة رئيس الجامعة.
8. رسالة رئيس مجلس الأمناء.

لا بد من التعريف أولا بالتعليم والتعلم عن بعد!!!

فما هو هذا النوع من التعلم ؟؟؟

والجواب هو: –
التعلم عن بعد هو وسيلة من وسائل التعلم تمثل استجابة معاصرة للحالات التي يوجد فيها حاجز زماني أو مكاني بين المعلم والمتعلم، حيث تقوم وسائل التقنية الحديثة بمهمة الجسر وهمزة الوصل بين المعلم والمتعلم وأطراف أخرى لا بد منها لاكتمال العملية التعليمية، وإن نظام التعلم عن بعد ي**ر حواجز الزمان والمكان، حيث يتم توفير الخدمات التعليمية للطلبة في مواقعهم ليزاوجوا بين طلب العلم وبين الان***ط ببقية المسؤوليات الحياتية ، ويكيفوا برامجهم الدراسية بما يتفق مع أوضاعهم المعيشية، الأمر الذي يعني توفيراً واضحاً للطاقة البشرية والمادية وزيادة الإنتاجية في عمر الفرد والأمة.

تتم عملية التعلم عن بعد بواسطة طرق افتراضية محاكية لنموذج الفصل الدراسي، مستخدمة آخر ما توصلت إليه التقنية في مجال الاتصالات والبرمجيات، من إنترنت وبريد إلكتروني وأشرطة سمعية واسطوانات ضوئية وهاتف وفا**، وبواسطة هذه الوسائل وغيرها يستطيع الطالب التواصل مع مدرسيه وزملائه من الطلبة لإكمال عملية التفاعل الايجابي، ويتمكن الطالب من التواصل مع الطاقم الإداري وفريق المساندة بدون الحاجة للحضور إلى مقر الكلية، وهذا يفسر احتفاء الأوساط الأكاديمية حول العالم بهذه الوسيلة التعليمية، وتأكيدهم أنها تمثل مستقبل التعلم في القريب العاجل.

ومن هذا الواقع انطلقت الجامعة الأمريكية العالمية التي وضعت نصب عينيها في تحقيق أهدافها المتمثلة في التعلم الجاد والمثمر عن بعد.

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر جميع الإخوة والأخوات الذين دخلوا على هذا الموضوع – الهام – والذين أبدوا تجاوبا وإعجابا بمنهج الجامعة الرصين وطريقة التدريس المُبتكرة فيها والتواصل السهل معها .

وأذكر كل من لديه استفسار بأن أفضل من يجيبه عليه هم إدارة الجامعة الموقرة نفسها !!

لذا آمل التكرم بالاتصال بهم للأهمية والفائدة لتجدوا الجواب الفوري والقطعي ، على :

عنوان شئون الطلاب العام : info@aiu-adu.us

هاتف الجامعة : 0017033605313
فا** الجامعة : 0017033605627

أو الدخول إلى موقع الجامعة : www.aiu-edu.us

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

تابع:-
ثانيا : التعريف العام بالجامعة الأمريكية العالمية

التّعريف:-
1- الاسم: الجامعة الأمريكيّة العالميّة
2- التّأسيس : بدأ تأسيس الجامعة سنة 2024م/1424هـ، وباشرت التّدريس 2024م/1425هـ
3- الهويّة: مؤسسّة علميّة خيريّة مستقلّة ، تعنى بالتّربية والتّعليم والبحوث والإفتاء ، وتدرّس العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة : استنادا إلى القرآن الكريم والسنة المطهّرة ، وأمّهات كتب العلم ومصادره المعتبرة ، في إطار منهج الوسطيّة والاعتدال الّذي بيّنه الرّسول وفهمه عنه الصّحابة رضي الله عنهم في أصول الدّين وفروعه
4- أسلوب التّعليم: تعتمد الجامعة الأمريكيّة العالميّة نظام التّعليم عن بعد والتّعليم عبر الانترنيت، بضوابطه الّتي تقرّبه من التّعليم المباشر في حجم التّحصيل العلمي وثمراته التّربويّة . وتستخدم الجامعة الوسائل والأدوات الحديثة في تيسير العمليّة التّعليميّة، ورفع مستوى الفهم والاستيعاب، وتستفيد من التّقنية المعاصرة في خدمة علوم الشّريعة وربط اطّلاّب بالحاسوب ، والإحالة على المواقع الموثوقة والجادّة في خدمة العلم وتيسير أسباب تحصيله
5- الإشراف: يقوم على الجامعة نخبة من العلماء المتخصّصين ، من ذوي الخبرة الواسعة في التّدريس وإعداد المناهج ورئاسة الأقسام العلميّة ، ورئاسة الجامعات النّظاميّة ، وتأسيس و إدارة الجامعات الّتي تطبّق نظام التّعليم عن بعد ، وعلى رأسهم:-
أ- فضيلة العلامة الأستاذ الدّكتور / أبو لبابة الطاهر حسين ، الرّئيس السّابق للجامعة الزّيتونيّة ، وأستاذ السّنّة وعلومها ، وقد ترأس مركز الدّراسات الإسلاميّة بالقيروان وقسم الدّراسات الإسلاميّة بجامعة العين ، وله مؤلّفات بديعة في الحديث وعلومه منها أبو الوليد الباجي وكتابه التّعديل والتّجريح .
ب- فضيلة العلاّمة الأستاذ الدّكتور / أحمد معبد عبد الكريم ، أستاذ الحديث الشّريف وعلومه في جامعة الأزهر ، المبرّز في علم الحديث ورجاله وعلله ومصنّفاته المطبوعة والمخطوطة ، وأحد آحاد علماء السنّة وعلومها في هذا العصر ، رواية ودراية وتحقيقا وتصنيفا ، تخرّج على يديه عشرات من علماء الحديث شرقا وغربا ، وبخاصّة في جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة بالرّياض حيث درّس سنوات طويلة ، من أشهر مصنّفاته : تحقيق النّفح الشّذي شرح سنن التّرمذي ل*** سيد الناس .
ج-فضيلة العلاّمة الأستاذ الدّكتور / فاروق حمادة ، أستاذ الحديث الشّريف وعلومه ورئيس قسم الدّراسات العليا في كلّية الآداب بالرّباط ، وهو كبير علماء السنّة المطهرة في المغرب بلا منازع ، مع مشاركة بينة في سائر العلوم ، وقد تخرّج على يديه عشرات من العلماء ، وعرف بالدّقة والتّحري وتجويد المصنّفات الكثيرة النّافعة المفيدة ، من أشهرها :الإقناع في مسائل الإجماع ،المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل،دليل الراغبين إلى رياض الصالحين ن مصادر السيرة النبوية .
د- فضيلة الأستاذ الدّكتور / الحسين بن محمّد شواط ، المدير التّنفيذي السّابق للجامعة المفتوحة وأحد أبرز مؤسّسيها ، وأستاذ السّنّة وعلومها ، مع المشاركة في علوم العقيدة والتّفسير والفقه والأصول ، وقد ترأس عددا من الأقسام العلميّة والإداريّة وأقسام البحث العلمي في الجامعة العالميّة في ماليزيا ، وفي فرع جامعة الإمام بأمريكا ، وله جملة من المؤلّفات المتميّزة في السّنّة وعلومها وفي الفقه المالي وفقه الأسرة منها : مدرسة الحديث في القيروان ، وحجّية السّنّة ، وفقه العقود الماليّة.
ه- الحافظ المقرىء المربي الدكتور / أحمد الرابعي ، الجامع بين علوم القرآن والحديث والتربية وعلم النّفس ، من مؤلّفاته : مقوّمات الشّخصيّة في القرآن الكريم .
5- المقرّ: منطقة واشنطن الكبرى بالولايات المتّحدة الأمريكيّة ، حيث يوجد في هذه المنطقة أكثر من عشر جامعات وأكثر من ربع مليون من المسلمين

يتابع في الرد القادم …..

تابع….
كلمة الأستاذ الدكتور / الحسين بن محمّد شواط
رئيس الجامعة الأمريكية العالمية

بسم الله الرّحمن الرّحيم

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا.
الإخوة الكرام والأخوات الفضيلاات، طلاّب وطالبات الجامعة الأمريكيّة العالميّة، السّلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد.

أ. مرحبا بكم في الجامعة الأمريكيّة العالميّة:-
يطيب لي أن أرحّب بكم أجمل ترحيب يليق بمقام العلم الشّرعي الشّريف الّذي تطلبونه، وتقديرا للمجهودات المتميّزة الّتي تبذلونها في طلب العلم ، وهذا التّرحيب سنّة أمر بها النّبيّ ، وعمل بها الصّحابة وأهل العلم من بعدهم، حيث أوصى بطالب العلم خيرا، وأمر بمساعدته على ما هو بصدده من التّفقّه في الدّين ، لأنّه سيستخلف مستقبلا في حمل أمانة نشر العلم ، فعن أبي هارون العبدي قال : كنّا إذا أتينا أبا سعيد الخدري قال : مرحبا بوصيّة رسول الله ، قلنا : وما وصيّة رسول الله ؟ قال: قال لنا: رسول الله : " إنّه سيأتي بعدي قوم يسألونكم الحديث عنّي فإذا جاءوكم فألطفوا بهم وحدّثوهم … " وفي رواية:" أمرنا رسول الله أن نوسّع لكم في المجلس وأن نفقّهكم ، فإنّكم خلوفنا وأهل الحديث بعدنا " (رواه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث)، وأخرج *** ماجه عن أبي سعيد رضي الله عنه أنّه قال: " سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحبا بوصيّة رسول الله وأفتوهم " ، وفي رواية: " وإنّهم سيأتونكم من أقطار الأرض يتفقّهون في الدّين فإذا جاءوكم فاستوصوا بهم خيرا".

ب. فهم منهج الجامعة وحسن تمثيلها:-
جامعتكم هذه مؤسّسة علميّة محضة، ومستقلّة عن أيّ نوع من أنواع الارتباطات الح**يّة أو السّياسيّة، ولا تهدف إلى الرّبح، وإنّما تهدف إلى بذل الخدمات التّعليميّة للرّاغبين في تحصيلها، وتهتمّ بالتّربية والتّعليم والبحث والإفتاء ، مع العناية الكاملة بمنهج النّبي في أصول الدّين وفروعه ، ونأمل من إخواننا وأخواتنا طلاّب وطالبات الجامعة فهم طبيعتها، وحسن تمثيلها بسلامة القصد وحسن السمت واستقامة الطّريقة، وبالجدّيّة في طلب العلم وتحصيله، والاستقامة عليه، ونشره بالرّفق والحكمة والموعظة الحسنة.

ج. العناية الكاملة بالنّصائح التّالية، وفهمها فهما متوازنا في إطارها الصّحيح:-
1. الحرص المستمرّ على تحقيق شرطي قبول الأعمال في جميع الأمور فعلا وتركا ، وهما: الإخلاص لله تعالى ، والصّحّة والصّواب وكمال المتابعة للنّبيّ.
2. إدراك المفهوم الشّامل للعبادة ، وأنّها اسم جامع لكلّ ما يحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة في جميع شؤون الحياة ، وليست قاصرة على الشّعائر التّعبديّة بمفهومها الخاص .
3. العلم بأنّ الإيمان قول واعتقاد وعمل ، وأنّه يزيد بالطّاعات ، وينقص بالمعاصي .
4. فهم أنّ الإسلام هو الاستسلام لله بالتّوحيد الخالص من الشّرك ، والخضوع له بالطّاعة، وتعظيم شعائر الله ، وطاعته فيما أمر ، والابتعاد عمّا نهى عنه وزجر.
5. الجمع في العبوديّة لله وحده بين كمال المحبّة ، وكمال الخوف ، وكمال الرّجاء.
6. تعبّد الله بالدّليل الشّرعي ، والتّسليم الكامل له ، واحترام أهل العلم ، وأئمّة المذاهب ، وتقدير اجتهاداتهم وجهودهم في خدمة الشّريعة الغرّاء .
7. بذل الوسع في تعلّم هذه المسائل وفهمها: العلم والعمل به والدّعوة إليه والصّبر على الأذى فيه.
8. إدراك مراتب الصّبر الثّلاث : الصّبر على الطّاعات ، والصّبر عن المعاصي ، والصّبر على أقدار الله.
9. استحضار قيمة العلم ومكانة أهله ، والأمانة الملقاة على عواتقهم في نشر الخير.
10. التّحلّي بالصّبر والجلد والعزيمة والرّغبة والجدّية في طلب العلم.
11. اغتنام الوقت وتنظيمه وحسن المحافظة عليه.
12. الاتّصاف بالتّواضع وخفض الجناح والإنصاف ، ونبذ الكبر والتّعنّت والجدل والمراء.
13. تحقيق التّكافل العلمي مع الزّملاء ، ومشاركة الفوائد العلميّة معهم.
14. الحرص على استنارة العقل في إطار ضوابط الشّرع.
15. نبذ الجمود والتّقليد الأعمى ، والحذر من التّسيّب والجرأة المذمومة ، في وسطيّة سمحة يبتغي صاحبها مرضاة الله : راغبا في رحمته وثوابه ، وخائفا من نقمته وعذابه .
16. لا يجوز الإنكار في المسائل الخلافيّة ، وإنّما المشروع في ذلك النّصح والبيان والاستدلال ، مع التّحلّي بآداب طلبة العلم في جميع متعلّقات هذا الباب .
17. الاستماع إلى الرّأي المخالف بأدب ، والمحاورة بأسلوب علمي هادئ بعيدا عن التّشنّج والأساليب العاطفيّة .
18 ربط النّقد بمقترحات عمليّة ، وتذييل التّقويم ببدائل وحلول مقترحة.
19. عمل جدول دوري واضح وجاد للمذاكرة ، والإكثار من مطالعة المصادر وأمّهات الكتب العلميّة، والاستفادة القصوى من الأساتذة ، ولا ينبغي تمرير مسألة من مسائل العلم دون فهم.
20. إتقان التّخصّص والسّعي للتّفوّق ، والمتابعة المستمرّة للإنتاج العلمي في إطار التّخصّص.
21. الحرص على اقتناء أقراص البرامج العلميّة ومصادر العلوم الشّرعيّة .
22. الاستفادة من مواقع الانترنيت الجادّة والموثوقة ، والّتي تتضمّن مصادر العلم ، وبخاصّة أمّهات الكتب .
23. الحذر الشّديد من التّورّط في الإفتاء بدون علم ، وتذكّر الوعيد الشّديد الوارد في ذلك.
24. البعد عن التّعالم ، وعدم التصدّر للتّعليم والفتوى قبل اكتساب مؤهّلاتها ، والحذر الشّديد من انتقاد أهل العلم ، أو تخطئتهم ، أو التّسرّع في التّعقيب على مقولاتهم ، فإنّ جميع ذلك يتنافى مع آداب طالب العلم.
25. سلوك مسلك التّيسير والتّبشير ، والبعد عن التّعسير والتّنفير ،لقوله :"بشّروا ولا تنفّروا ويسّروا ولا تعسّروا " ( البخاري ).
26. التّحلّي بالرّفق واللّين ، والبعد عن الشدّة والعنف استجابة لقوله : "ما دخل الرّفق في شيء إلاّ زانه ، ولا نزع منه إلاّ شانه " . (مسلم )، وقوله :" إنّ الله رفيق يحبّ الرّفق في الأمر كلّه " ( البخاري ) ، وقوله : "من يحرم الرّفق يحرم الخير " ( مسلم ) .
27. إنّ **ب القلوب – وليس **ب المواقف – هو المطلوب ، وذلك لا يكون إلاّ بالعفو والرّحمة ، وهو المنهج الّذي سار عليه النّبي ، وقد أمره الله به ، وزكى تمسّكه بذلك ، حيث قال تعالى : " فاصفح الصّفح الجميل " ( الحجر 85 ) ، وقال : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر " ( آل عمران 159 ).

وفي الختام أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكلّل مساعيكم بالنّجاح والتّوفيق والحياة الطّيّبة ، والسّعادة الحقيقيّة في الدّارين ، وأن يغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وجميع من له حقّ علينا من أهل العلم والفضل، وهو سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

تابع…

كلمة الأستاذ الدكتور/أبولبابة الطاهر حسين
رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي وبناتي طلاّب العلم وطالباته بالجامعة الأمريكيّة العالميّة ، السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وهنيئا لكم مسعاكم الكريم في الإقبال على العلم النّافع من معينه الصّافي، فإنّ ديننا الحنيف قد أعلى شأن العلم ، ورفع قدره وعظم أمره ، فهو الوسيلة لمعرفة العقيدة الصّحيحة ، وصفة العبادة المشروعة، وأحكام المعاملات ، ومكارم الآداب والأخلاق، وجعله مُقَدّمًا عن كلّ قول وعمل، ودعا المسلمين إلى التعلّم، وحضّهم على أن يُفَرّغوا من بينهم من يَتَمَحَّضُ للعلم، ليتعمّقَ فيه ، ويُلِمّ بأطرافه ، حتّى يصبح مرجعا قادرا على تعليم غيره وإرشادهم وتوجيههم، وتلبية حاجات مجتمعه، قال تعالى : " فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُون "[ 9 التوبة: من الآية122] ، وقد وعد الله تعالى طُلابَ العلم بوافر الخيرات فقال الرسول صلّى الله عليه وسلّم : " من أخذ العلمَ أخذ بحظّ وافرٍ ، ومن سلك طريقا يطلب به علما سهّل الله له طريقا إلى الجنّة " وقال: " من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتّى يرجع " ، كما أخبر عليه الصلاة والسلام أنّ طلب العلم كفّارة لما سبق من ذنوب الطالب . وإنّ هذا الثواب الجزيل يعُّد من الحوافز الروحيّة العالية لطلب العلم ، والصبر على تحمّل أتعابه، وتجشّم المخاطر والمصاعب في سبيله.

ورفع الإسلام من شأن العلماء حتّى جعلهم الرسول صلّى الله عليه وسلّم ورثة الأنبياء، كما أعلى القرآن مراتبهم فقال تعالى : " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ "[ 58 المجادلة: من الآية11] ، وجعلهم أسمى من الذين لا يعلمون " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ "[ 39الزمر: من الآية9] ، وجعل شهادة العلماء في مستوى شهادته تعالى وشهادة الملائكة فقال عزّ وجلَّ : " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ " [ 3 آل عمران: من الآية18]، وجعل القرآنُ الجَهَلَةَ وحدهم هم المتبلّدي المشاعر والأحاسيس فلا يدركون حقيقة ولا يحملون في جنباتهم أشواقًا للمعرفة ولا يعون سبيلا للخير فينكصون عن الحقّ : " كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ " [30 الروم:59] .

وطلب العلم ينبغي أن يكون خالصا لوجهه تعالى، ومن أجل الانتفاع والنفع لا من أجل غايات رخيصة كالتباهي و حبّ الظهور والمماراة أو الإفساد في الأرض ، قال عليه الصلاة والسلام : " من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله النار ".

ثمّ إنّ العالِمَ لا تنتهِي مهمّتُهُ بتحصيل العلم ، وإنّما يُنَاطُ به واجب آخر هو تبليغُ العلم، ونشرُهُ، فقال عليه الصلاة والسلام :" ليبلّغ الشاهدُ الغائبَ "، وقد حذّر من كتمان العلم فقال صلّى الله عليه وسلّم :"من سئل عن علم ثمّ كتمه ألجمه الله بلجام من نار ".

والجدير بالتنويه به هنا هو أنّ الصلة بين الإسلام والعلم صلة عُضْوِيّة ، فمن سِمَاتِ الفكر الإسلاميّ الواضحة أنّه لا يُفرّق بين العلم والدين ، فالعلم عنده دين والدين علم أمّا تَمَحُّلُ ظاهرةِ التفريق بينهما فَوَافِد لا صلة له بالإسلام.إلا أنّ هذه العلاقة الوطيدة لا ينبغي أن نفهمها على أساس أنّ كتاب الإسلام يضمّ نظريّاتٍ تعالج قضايا علميّةً متطوّرة ومعقّدة فنبحث في طيّات آياته عن تحليل للذرّة أو غَزْوٍ للفضاء .. !؟ وإنّما ينبغي أن نسلك مسلكا آخر فنتساءل هل في روح هذه الآيات ما يُعَطِّلُ حركةَ العلم ؟ أو فيها على الع** من ذلك ما يشجّعها وينمّيها ؟

وإنّ احتفاءَ الإسلام بالعلم وتكريمَهُ العلماءَ وطلبةَ العلم ، يُقَابِلُهُ نقد صارم لكلّ فكرٍ وكلّ قولٍ يَصْدُرُ عن أصحابه عن غير علم وبغير دليل أو برهان؟ ذلك أنَّ التقليدَ الأعمى والركونَ إلى الموروثات غَيْرِ المعقولة مرفوض في منطق الإسلام " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ "[ 2 البقرة:170] كما أنّ القولَ بدون دليلٍ مردود " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين "[2 البقرة: من الآية111]، والحجاج غير القائم على العلم الصحيح والتحرّي الشديد مردود " هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ " [3 آل عمران: من الآية66]، و القرآنُ كثيرا ما يُقَابِلُ العلمَ بالظنّ والتخمين " وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً " [ 53 لنجم:28]، كما يقابله بالهوى الجموح الذي لا يَحْتَكِمُ إلى العلم الصحيح " بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ " [30 الروم: من الآية29]

والإسلام لم يترك التعلُّمَ نَهْبَ الرغبة والشهوة ، وإنّما أناط به أحكاما شرعيّة مُلزمة، وقد جعل التفقّه في الدين لاسيَّمَا في مجال العقيدة والعبادة فرض عين ، حتّى يُلِمّ الإنسان بالعقيدة الصحيحة، وحتى يعرف ربّه حقَّ المعرفة ، وحتّى يعبده على الوجه الذي يريده الله وأوحى به إلى رسوله.

وإنّ إنشاء هذه الجامعة يعدُّ من باب تعدّد منابر الخير والهداية ، وهي تُكَمّلُ الجهود المباركة القائمة، وتستجيب للحاجة الماسّة لطلب العلم الشرعي النافع، خاصّة في بلد الأقلّيات المسلمة التي تتعطَّشُ إلى تصحيح عقيدتها وتنمية معارفها في مجال العبادة ، والوقوف على أحكام الله فيما تكابده من نشاطات في مجال المال والأعمال، وما تواجهه من مشكلات اجتماعيّة وأسريّة لاسيّما في مجال سعيها لتحصين أبنائها وحفظهم من مخاطر الانحلال والفساد.

وإنّ المنهج الذي ستسلكه هذه الجامعة في أداء مهامها الأكاديميّة التعليميّة والبحثيّة والتي لا شأن لها بغير العلم والبحث والإفتاء هو منهج السماحة واليسر والوسطيّة والاعتدال سيرا على نهج نبيّ الرحمة معلّم الناس الخير عليه الصلاة والسلام، وهو نهج يشيع الأمن والأمان ويحقّق الوئام والسلم للخليقة المدعوّة إلى التعارف والتعاون والتنافس في نشر الخير للناس أجمعين . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

تابع …
التعريف بالجامعة الأمريكية العالمية (للدراسات الإسلامية على فهم السلف)

الأهداف والوظيفة:-
إن من الأهداف والوظيفة مايلي:-
1. إحياء فريضة طلب العلم الشّرعي وفق منهج صحيح في التّلقّي والفهم والعلم والعمل، بعيدا عن الغلوّ في الدّين إفراطا وتفريطا.
2. تدريس العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة استنادا إلى الوحي المعصوم من كتاب الله وسنّة رسوله والمصادر المعتبرة لدى من يعتدّ به من العلماء.
3. تطوير البحوث العلميّة في القضايا المعاصرة من منظور شرعي.
4. بذل الفتوى الشّرعيّة المنضبطة للمحتاجين إليها.
5. إبراز محاسن الحضارة الإسلاميّة وما فيها من قيم، للرّاغبين في الاستفادة منها.
6. إتاحة الفرصة لمن أراد التّعرّف على حقيقة الإسلام، بعيدا عن الشّبهات والتّلبيس والأغاليط.
7. مساعدة الأقليّات المسلمة في المحافظة على هويّتها ودينها وثقافتها بمنهج الوسطيّة والاعتدال الّذي بيّنته الشّريعة الغرّاء.
8. توسيع دائرة الانتفاع بالعلوم الشّرعيّة، وتهيئة أسباب وصولها إلى كلّ راغب فيها بإذن الله
9. الجمع بين الفائدة والمتعة في طلب العلم الشّرعي.
10. المساعدة على حفظ الأوقات وتنظيمها بما يحقّق العبوديّة لله تعالى وحده ، ويكفل السّعادة الحقيقيّة في الدّارين.
11. أداء أمانة البلاغ الشّرعي لرسالة الإسلام بسماحة ويسر، بعيدا عن المشقّة والحرج كما قرّره الشّارع الحكيم.

مميّزات الدّراسة بالجامعة الأمريكيّة العالميّة:-
من مميّزات الدّراسة بالجامعة الأمريكيّة العالميّة: –
1. صحّة المنهج وسلامته من الخلل في التلقي والفهم والعلم والعمل ، والعناية الكاملة بطريقة النّبي في أصول الدّين وفروعه.
2. التّأصيل الشّرعي الدّقيق في تدريس المسائل العلميّة وتقريرها وبحثها.
3. تعبّد الله بخدمة علوم الشّريعة الغرّاء ، وبذل كلّ عون ممكن لطلاّبها.
4. تبنّي منهج الوسطيّة والاعتدال والتّبشير والتّيسير، بعيدا عن الإفراط والتّفريط والغلوّ في الدّين.
5. يقوم على الجامعة نخبة من العلماء المتخصّصين، من ذوي الخبرة الواسعة في التّدريس وإعداد المناهج ومنهم من له خبرة في رئاسة الجامعات النّظاميّة ومنهم من له خبرة في تأسيس وإدارة الجامعات الّتي تطبّق نظام التّعليم عن بعد، وتأسيس الأقسام العلميّة وإدارتها.
6. يدرّس بالجامعة نخبة متميّزة من العلماء المتخصّصين في العلوم الشّرعيّة والتّربويّة واللّغويّة، من ذوي الخبرة الواسعة والكفاية العالية.
7. الاستفادة من التّقنية المعاصرة في خدمة علوم الشّريعة، وربط الطّالب بالحاسوب وشبكة الانترنت.
8. وضع المادّة العلميّة مقروءة ومسموعة على أقراص الحاسوب، وتجنيب الطّلاّب مشكلات شحن المادّة التّعليميّة ومصاريفها الباهضة.
9. تخصيص ساعات مكتبيّة مناسبة توقيتا ومقدارا، لتيسير التّواصل الأسبوعي بين الطّلاّب والأساتذة.
10. المرونة الإداريّة في التّعامل مع الطّلاّب، وتهيئة أسباب الطّلب لهم ، باعتبارهم وصيّة رسول الله كما ثبت في الحديث الشّريف.
11. تخفيض التّكلفة على الطّلاّب، لأنّ الجامعة غير ربحيّة، وتعمل لتشجيع الطّلاّب على أداء فريضة طلب العلم.
12. التّيسير والواقعيّة في المادّة العلميّة المقرّرة وفي طريقة التّقويم ، ومراعاة حاجة الطّلاّب والأسلوب الأنفع لهم في التّقويم لكلّ مرحلة دراسيّة.
13. مرونة نظام الدّراسة، بحيث يستطيع الطّالب تكييف برنامجه الدّراسي بما يتّفق مع وضعه الاجتماعي والمهني.
14. اعتبار عامل الزّمن وتقديره والحرص على اغتنامه، ولذلك قرّرنا أربعة فصول دراسيّة في السّنة، كما هو صنيع كثير من الجامعات، بحيث يتمكّن الدّارس الجادّ من التّخرّج في وقت قياسي، مع الحفاظ على المستوى العلمي المطلوب.
15. تميز الجامعة بمقرّرات تجمع بين التّكوين العلمي والتّربوي، بالإضافة إلى تكوين ملكة البحث والتّدريب على الاستفادة من أمّهات كتب العلم، وتنمية الملكة الفقهيّة وسعة الأفق ورحابة الصّدر ، واحترام الرّأي العلمي الآخر، والتّحلّي بآداب طلب العلم.

الحاجة إلى الجامعة الأمريكيّة العالميّة:-
إن الحاجة إلى الجامعة الأمريكيّة العالميّة تتلخص في:-
1. قلّة المؤسّسات التّعليميّة الشّرعيّة: الجامعيّة والعليا، مقارنة بحاجة الأمّة الفعليّة لدراسة علوم الشّريعة والتّفقه في الدّين كما جاء به الرّسول من عند الله عزّ وجلّ، بل وحاجة البشريّة كلّها لمعرفة هدي الوحي المعصوم.
2. تعطّش الأقلّيّات المسلمة لطلب العلم وحاجتها الماسّة إلى علم ذي منهج سليم يحفظها الله به وناشئتها ، معتقدا وسلوكا، وإلى فقه رشيد يقضي في نوازلها ويحلّ مشكلاتها وفق شرع الله، مع ندرة من يقوم بهذا الدور التّعليمي بضوابطه وشرائطه في بلاد الأقليات.
3. ضرورة تطوير آليات التّعليم الشّرعي ووسائله بما يتناسب مع عصر التّقنية الرّقميّة، والسّرعة المذهلة وتقارب المسافات، والاستفادة من هذا التقدّم التّقني والتّطوّر في وسائل الاتّصالات، والبثّ المباشر والتّخاطب عن بعد، ومن كلّ ما من شأنه أن يسهم في تيسير فهم العلوم الشّرعيّة واستيعاب مباحثها، وتقليل معاناة طلبها.
4. تعقيد منظومة الحياة الماديّة المعاصرة وكثرة متطلّباتها، ممّا يصعب معه التّفرّغ لدراسة العلوم الشّرعيّة إلاّ مع كثير من الحرج والمشقّة والضّيق، وهنا يأتي دور التّعليم عن بعد، حيث صمّم ليستوعب كلّ راغب في طلب العلم الشّرعي، دون المساس بظروفهم المهنيّة والاجتماعيّة، ودون حاجة إلى التّنقّل.
5. الحاجة إلى البحث العلمي بمناهجه وآلياته المنضبطة في النّوازل والقضايا المعاصرة، وبخاصّة في بلاد الأقلّيّات، وذلك دور الجامعات ومراكز البحث المتخصّصة، ولا يمكن للجهود الفرديّة أو الجهات غير المتخصّصة أن تضطلع به.
6. وجود معتقدات وأفكار منحرفة تتبنّاها بعض الفرق باسم الإسلام، ممّا يستلزم بيان العقيدة الصّحيحة ليتمكّن النّاس- وبخاصّة الأقلّيّات – من التّفريق بين الحقّ والباطل.
7. وجود كثير من مراكز الدّراسات الشّرقيّة في الجامعات ومراكز البحث الغربيّة، وهي تعتمد غالبا منهج المستشرقين وفكرهم في نظرتهم إلى الإسلام، ممّا يستوجب قيام الجامعات الإسلاميّة ببيان الحقّ بالحجّة والبرهان ، بأسلوب علمي هادئ ورصين، حتّى يطّلع الأساتذة والباحثون في هذه المراكز على الرّأي الآخر، فيزول كثير من اللّبس، وتبطل الشّبهات وتتبيّن الأغاليط.

تابع في الرد القادم …..

حان موعدكم مع الالتحاق بهذه الجامعة المتميزة !! يرجى ملأ هذه الاستمارة
وإرفاق آخر شهادة مع صورة من الهوية والرسوم ، ولمزيد من التفصيل يرجى الاتصال بالجامعة ( قسم شئون الطلبة ) فلا تترددوا !! وانتهزوا هذه الفرصة !!!
التي ربما لا تعود مرة أخرى !!!

تفضلوا استمارة الالتحاق نموذج رقم 110 لجميع البرامج الدراسية

و هذه استمارة تسجيل المواد وعدد الساعات المطلوب دراستها حسب رغبة الطالب ولمزيد من التفصيل بهذا الخصوص والاطلاع على نظام تسجيل المواد يرجى مراسلة الجامعة
( قسم شئون الطلبة )

تفضلوا استمارة التسجيل نموذج رقم 111 لجميع البرامج الدراسية

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة والأخوات الكرام والكريمات حفظكم الله جميعا وزادكم علما نافعا وعملا مُتقبلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:-
لقد وصلت معكم الحد الذي وددت أن تعرفوه من أخبار هذه الجامعة الرائدة المتميزة في التعليم عن بعد، والذي تمكنت بفضل الله من نقله إليكم من أدبيات الجامعة الرسمية، وأنا واثق تمام الثقة بأن الموضوع ما زال يحتاج لشرح وتعريف لسعة الموضوع وأهميته وثرائه !!!

ولكن عزائي أن موقع الجامعة www.aiu-edu.us يستوعب كل استفساراتكم ويجيبكم عن كل أسئلتكم بكل شفافية ووضوح، وللمزيد أيضا أدعوكم لمراسلة الجامعة على عنوانها الالكتروني info@aiu-adu.us كما يمكنكم كذلك الاتصال الهاتفي المباشر بالجامعة : 0017033605313 أو إرسال رسالة بواسطة الفا** : 0017033605627

وأنا حينما أكتب هذا الموضوع الطويل في خمسين منتدى جاد مثل منتدانا هذا وأنفق شهرا كاملا أو يزيد من الوقت والجهد في إعداد الموضوع ومتابعته في جميع المنتديات التي كتبت فيها!!! أؤكد أنني ليست لي أي مصالح مادية أو مطامع معنوية !!! بل وأؤكد لكم أنني طويلب علم فيها دفعت رسوم الدراسة كما يدفعها أي طالب آخر !!! وحتى اسمي المُسجل لدى الجامعة – بطبيعة الحال – غير اسمي المسجل لدى جميع المنتديات !!!

والصحيح والصواب أنني أردت بهذا الجهد المتواضع فتح باب الأمل لكثير من الإخوة والأخوات ممن نكبتهم الظروف وقصرت بهم الأوقات في إكمال دراستهم الجامعية وتخصصاتهم العليا.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) أخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه.

وقبل ذلك فإنني أحتسب هذا الجهد القليل عند الله تبارك وتعالى دعما متواضعا لمثل هذه الجامعة الهادفة والجادة التي أولت على نفسها الحِفاظ على ملايين المسلمين في أمريكا الشمالية وإرشادهم وتفقيههم في دينهم ، ودعوة غيرهم – من غير المسلمين – إلى الإسلام وعرضه عليهم ناصعا نقيا ، والرد على تساؤلاتهم البريئة وشبهاتهم اللئيمة وأباطيلهم السفيهة.

لذا أرجو من كل من اطلع على هذا الموضوع المساهمة في طباعته ونشره وتوزيعه، فلعله ينفع به أخا أو أختا في أمس الحاجة لمثل هذه الجامعة المتميزة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الدال على الخير كفاعله )) أخرجه الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1605.

كما أرجو من أخي المشرف حفظه الله ونفع به الإسلام والمسلمين تثبيت الموضوع ورفعه ولو لمدة خمسة عشر يوما وذلك للمصلحة العامة ونشر العلم والفقه في الدين.

بشرى !!! = وأنا أكتب هذه الخاتمة أُلقي في روعي أن أطلب من رئيس الجامعة خصما خاصا على رسوم التسجيل في الجامعة الأمريكية العالمية خدمة لإخواني طلبة العلم وقياما بحقهم عليّ وتشجيعا لهم للدراسة وحسما لترددهم !! وفعلا أرسلت رسالة إلى فضيلته طالبا منه حفظه الله 10% خصم، وجاءني جوابه الكريم خلال ساعة ونصف الساعة وكان رائعا وأكثر مني كرما وتفهما فقد وافق على 15% خصم لكل من يسجل من تاريخ هذا التعريف وحتى نهاية شهر رمضان المبارك 1445 للفصل الدراسي الأول، ومن يسجل لجميع الفصول مُقدما يُعطى خصم 15% للفصل الأول و10% لبقية الفصول لهذا العام الدراسي 1445 – 1445 فالحمد لله على فضله وإحسانه.

(( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) ( سورة هود: من الآية88 )

أخوكم ومحبكم في الله
الراجي لكم الخير

المُتعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء أعضاء إدارة المنتدى والمشرفين والأعضاء والزوار حفظهم الله جميعا

أهنئكم ونفسي بدخول سيد الشهور رمضان المبارك، سائلا ومتضرعا إلى الله تبارك وتعالى أن يجعل فيه لأمتنا فرجا ونصرا وتمكينا، ويجمع شملها على التوحيد والسنة، وأسأله جل وعلا أن يجعلنا ممن صامه وقامه إيمانا واحتسابا فغفر له ما تقدم من ذنبه، وأن لا يخرج إلا وقد عدنا أتقياء أنقياء كما ولدتنا أمهاتنا …. آمين.

اللهم استجب دعاءنا يا أرحم الراحمين ومجيب المضطرين بفضلك ومنك يا ربنا ومولانا آمين ….. آمين.

أخوكم في الله

المُتعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

ونحن نعيش أواخر أيام وليالي شهرنا المبارك …. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعلنا وإياكم من المقبولين ، وختمه لنا بعتق رق***ا من النيران.

وبهذه المناسبة الكريمة أذكركم بأن آخر يوم للخصم في رسوم الالتحاق والتسجيل في الجامعة الأمريكية العالمية والذي يصل إلى 15% هو آخر يوم من شهر رمضان المبارك 1445.

فلنبادر بالالتحاق والتسجيل قبل فوات الفرصة !!!
مع صادق تمنياتي، وخالص تحياتي، ودعائي للجميع بالتوفيق والفوز في أمور الدنيا والآخرة.

ولعدم توفر الوقت لديّ لكتابة الردود الخاصة وربما العامة !! آمل من الإخوة والأخوات الكرام والكريمات الكتابة مباشرة للجامعة على عنوان شئون الطلاب التالي :
dsa@aminuniversity.com

أو على عنوان رئيس الجامعة فضيلة الشيخ الأستاذ / حسين بن محمد شواط حفظه الله ، على التالي: president@aminuniversity.com

علما أن هذه المشاركة ستكون آخر ما أكتبه في هذا الموضوع الهام للكثير من الإخوة والأخوات الذين حالت بينهم وبين إكمال دراستهم ظروف الحياة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

(( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ))

أخوكم المحب
المُتعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.