وقد اختطف خلال الاعوام العشرين الماضية اكثر من (21)مليونا من المصابين وحتى الان لم تظهر الكارثة بحجمها الحقيقى لان موجة انتقال العدوى لاتزال حديثة وبالتالى معظم من التقطوا العدوى لم تظهر عليهم
الاعراض بعد…علما بأن هناك الان (361)مليون مصاب منهم (26)مليونا فى افريقياوحدها ووفقا لجميع الاحصائيات المعتبرة فان شمال افريقيا والشرق الاوسط بهما حوالى (400)الف حالة مصابة بالفيروس
وقد ظلت هذة المنطقة لفترة قريبة لا تعطى الارقام الحقيقية للمصابين وحتى نهاية عام (1999)كان عدد العرب المصابين(8100)ويقدر عدد الحالات عام (1997)بـــ(930)
ولان العلاج فوق طاقة اى مريض حيث يتكلف فى الاحوال العادية الف دولار شهريا اتفقت شركات الادوية على تخفيض الاسعار لتصبح تكلفة علاج المريض (60)دولارا شهريا طبعا بعد صراع شديد
ثم بعد ذلك تم توقيع اكثر من (70)دولة على اتفاقية (a.a.i)لتدعيم علاج مرض العصر بشرط ان يكون ذلك من خلال مذكرة تفاهم تتقدم بها الحكومات المعنية حتى تدخل ضمن المشتركين الذين يحصلون على
الدواء المخفض ولكن بعض الدول ابت او بالاصح رفضت التوقيع على هذة الاتفاقية خوفا من معرفة الاعداد الحقيقية للمرضى بها وهروبا من مواجهة هذة الحقيقة ربما لاسباب اجتماعية او سياسية او دينية بينما الفيروس ينمو ويكبر وينهش فى الاجساد …
فلماذا لا تنضم هذة الدول لبعضها لتوفير الدواء الرخيص لهؤلاء المرضى فهو يحمل دعاء ام ثكلى وامل شاب وشابة فى العلاج
العمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة