في ما يأتي النص المترجم لكلمة القائد الاعلى لحركة طالبان الملا عمر التي تلاها المتحدث باسمه احمد خان عبر شاشة قناة الجزيرة الفضائية يوم الجمعة(26/10/2001)، ودعا فيها المسلمين في جميع انحاء العالم الى التظاهر لدعم الحركة:
"المسلمون وغير المسلمين، كلهم يعرفون ان هذا العالم، لفترة طويلة مضطرب وغير مستقر وملء بالحروب. وسيستمر هذا الاضطراب وتزداد هذه الحروب.
وهذا ليس بسبب الارهاب ولكنه بسبب عوامل الارهاب، وهي هذه الدول الاربع اميركا وروسيا والهند واسرائيل.
كل العالم يعرف ان هذه الدول تمارس الظلم بشتى الاساليب وهناك قتال مستمر بين المسلمين وبين هذه الدول. والمسلمون يقتلون ويعذبون فيها، ولأجل ذلك فان المسلمين في العالم كله ناقمون على هذه الدول ويسعون للانتقام من هؤلاء الظالمين، سرا وعلانية.
وليس هذا ارهابا. فهذه الدول تملك اسلحة متطورة، والمسلمون لا يقدرون على مقاتلتهم بالطريقة التقليدية وانهم لا يملكون مثل تلك الاسلحة.
فهل يقعد المسلمون دون ان يردوا على هذا الظلم؟. انه بمقابل هذا الظلم يصبح الجهاد فرضا على جميع المسلمين في العالم. واذا غلب المسلمون في مكان وقتلوا وظلموا، فالجهاد هو الوظيفة الواجبة عليهم.
واذا كان الاميركان يسمون الجهاد ارهابا والمجاهد ارهابيا، فلأنهم القوي، فأين الجهاد اذا؟. أفلا تكون مقاومة هؤلاء الظالمين جهادا؟. واين المجاهد؟. الا يكون للمجاهد وجود؟.
ان الحقيقة لا يمكن اخفاؤها بالكذب. فمن كان نظره موافقا لنظر جميع المسلمين في العالم، فليخرجوا للمظاهرات في الميادين خلال 72 ساعة، صغارا وكبارا وشبابا.
وليس لأحد ان يمنعهم من المظاهرات لأنهم احرار في اظهار رأيهم وليبينوا موقفهم.
ومن كان رأيه مطابقا لرأي من غير المسلمين فليبين ذلك ويظهره خلال 72 ساعة امام العالم كله.
أما المسلمون فاذا كانوا مؤيدين لهذا النظر وكانت في قلوبهم حبة خردل من ايمان فلا يقعد احد منهم دون الخروج وابداء موقفه.
ومن الله التوفيق".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراسلتكم من فريج تايمز
خزعبلات
بصراحة : هذه أو لمرة أسمع فيها بمثل هذه الرسالة . على كل حال . كلنا نعرف أن الجهاد أصبح بوضوح أكثر فأكثر هو السبيل الوحيد لأخذ حقنا في العيش بكرامة . لأن الكرامة تحديداً هي بضاعة لا تباع ولا يعرضها عليك أحد . يجب أن تنتزعها أنت انتزاعاً .