نص الحوار مع الملا محمد عمر 2024.

أجرت إذاعة "صوت أمريكا" حوارا مع الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية التي تتهمها أمريكا بإيواء "بن لادن" المشتبه في تنفيذه انفجارات نيويورك وواشنطن، ولم تستطع إذاعة صوت أمريكا بث الحوار بسبب رفض المسئولين الأمريكيين، ونشرته صحيفة "الواشنطن بوست" الأحد 23-9-2001 وفيما يلي نص الحوار:

لماذا لا تطردون أسامه بن لادن؟

عمر: هذا ليس أمرا يتعلق بأسامة بن لادن، بل إنه أمر يتعلق بالإسلام، لأننا حينما نسلمه دون أدلة، يعني ذلك أننا لم نعد نتمسك بالشريعة الإسلامية أو حتى التقاليد الأفغانية.

هل تعلم أن الولايات المتحدة قد أعلنت الحرب على الإرهاب؟

عمر: أنا أفكر في وعدين: وعد الله، ووعد بوش، وبالنسبة لوعد الله فهو أرحب وأكثر حماية من أي تهديد في الدنيا، وأما وعد بوش فهو زائل مهما طالت عواقب عدم تنفيذه

ولكن ألست خائفا على عشيرتك وأهلك ونفسك وعلى طالبان؟

عمر : أنا على يقين بأن الله قادر على حمايتي، وأهلي، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ومهما بلغت قوة أمريكا، فهناك رب أقوى منها، وسيهزمها في نهاية المطاف.

أنت تقول لي إنك لست مهتما ولكن الأفغان والمسلمون ليسوا مهمين؟

عمر : نحن نعرف أن مهام وأمورا كثيرة ستقف أمامنا، ولكننا نعتمد على رحمة الله، وهذا يمكن أن نعتبره لحظة يقين، بالنسبة لنا، فرحمه الله مع المسلمين، انظر في وجهة نظرنا إذا سلمنا أسامة اليوم فسنجد المسلمين الذين ينادون الآن بتسليمه يقومون بعد ذلك بسبنا ولعننا لأننا قمنا بتسليمه. فهؤلاء أنفسهم سيتساءلون: لماذا ضحيتم بهيبة الإسلام؟، لماذا ألبستم المسلمين لباس الخزي والعار؟، الكل خائف من أمريكا ويسعى إلى إرضائها، ولكن دعني أقل لك: إن أمريكا أخذت الإسلام رهينة، وقد فعلت ذلك في العالم الإسلامي خاصة في الدول الإسلامية.

وأضاف الملا عمر: إذا ألقيت نظرة على الدول الإسلامية فستجد المسلمين يعترضون على فقدان الإسلام، وغيابه، فالقانون العلماني حل محل القانون الإسلامي، ولكن بالرغم من ذلك تجدهم على إيمان قوي بالمعتقدات والعقائد الإسلامية، وفي غمرة أملهم وضيقهم تجد بعضهم أحيانا يلجأ إلى عمليات استشهادية؛ إذ يشعرون أن ليس لديهم شيء يخافون على ضياعه، وإذا أرادت أمريكا فعلا أن تنهي هذا، فهي تعلم جيدا ما يجب أن تفعله، فلا بد أن تكف عن قبضتها على الإسلام، وأن تتركه يسير في طريقه، حينئذ سترتاح إلى الأبد، وسيرتاح بقية العالم ويعود إلى مشاغله.

ماذا تعني بأن أمريكا أخذت الإسلام رهينة؟

عمر : أمريكا تسيطر على حكومات الدول الإسلامية، فهي تظل وراءهم حتى يفعلوا ما تأمر به، وهم في نفس الوقت بعيدون كل البعد عن شئونهم، فالشعوب تطالب بالإسلام، ولكن الحكومات لا تستمع إليها، والشعوب لا تمتلك أي قوة ضد حكامها الواقعين في قبضة أمريكا؛ ومن ثم يعم الفساد، ويتجاهل الحكام شعوبهم.

وأضاف : إذا سلك فرد طريق الالتزام بالإسلام، يكون مصيره الحبس والاعتقال من قبل الحكومة أو التعذيب والقتل، وهذا ما تفعله أمريكا، وهذا تأثيرها على الحكومات، فهي إذا توقفت عن مساندة تلك الحكومات، وتركت الشعوب تتعامل مع هؤلاء فلن تحدث مثل هذه الأمور.

وقال : إن أمريكا هي التي خلقت الشر الذي تحاربه الآن، والشر لن يختفي حتى ولو مت أنا وحتى لو مات أسامة نفسه وحتى لو مات آخرون غيره، وعلى أمريكا أن تخطو خطوة إلى الوراء لتراجع سياساتها، فعليها أن توقف محاولاتها لفرض إمبراطوريتها على باقي العالم خاصة الدول الإسلامية.

وأضاف الملا عمر قائلا: إنه باسم المساعدات الإنسانية، وتحت غطائها تقوم أمريكا بإحضار آلاف الأناجيل إلى أفغانستان بهدف التبشير للمسيحية، وهي تتخيل أننا لا ندرك ما فعلته في الدول العربية، والمسلمون يفهمون ذلك جيدا، وهم يعلمون أيضا أنهم لا يستطيعون فعل شيء حيال ذلك فيقتلون أنفسهم في هجمات استشهادية.. ما عادوا يريدون الحياة على الأرض

هل هذا يعني أنك لن تسلم بن لادن إلى أمريكا؟

عمر : لا لن نستطيع فعل ذلك، وإذا فعلنا فهذا يعني أننا لسنا بمسلمين، وأن الإسلام قد انتهى، فلتضربنا أمريكا ثانية، وهذه المرة لن يقف بجانبا أي صديق؟

إذا حاربت أمريكا فسيؤدي ذلك إلى تكبيد شعبك مزيدا من الآلام ؟

عمر : على السطح يظهر أن الأمر فعلا كذلك، ولكني على يقين بأن الأمر لن يسير كذلك، وليس باستطاعتنا أن نفعل شيئا أكثر مما فعلنا إلا اعتمادنا على الله القدير؛ إذا توكل الإنسان فعلا على الله فسيضمن كل إنسان أن الله القوي سيساعده وسيشمله برحمته وسيوفقه.

alllahoma en9orhom 3ala a3daehem …

qolo Amin

آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن
اللهم ارحمهم ….
اللهم اعز الاسلام بعزهم ….
اللهم اخذل اعداءهم ….
اللهم اعنهم على رفع رايتك …..
اللهم ار**هم الشهاده والنصر …..
اللهم آميــــــــــــــــــــــــن 😮
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.