تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نجاة الملا محمد عمر وبعض المجاهدين من القبض . في غرب با**تان

نجاة الملا محمد عمر وبعض المجاهدين من القبض . في غرب با**تان 2024.

  • بواسطة
شبكة الجهاد أون لاين / ذكرت صحيفة "الأمة البا**تانية" أن أمير المؤمنين الملا عمر أفلت من عمليات بحث وتمشيط واسعة تمت أواخر شهر يونيو الماضي 2024 في منطقة وزيرستان الجنوبية بغرب با**تان قامت بها القوات البا**تانية بمعاونة عناصر من الاستخبارات المركزية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة التي تصدر باللغة الأردية في عددها الصادر الجمعة الماضي 5-7-2002 عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة أن الاستخبارات المركزية الأمريكية حصلت على معلومات مؤكدة حول وجود الملا عمر زعيم حركة طالبان والقائد الأو**كي قاري طاهر قائد مجاهدي أو****تان في منطقة عظم ورسك "وانا" بمنطقة وزيرستان الجنوبية.

وقامت الاستخبارات الأمريكية بالتنسيق مع السلطات البا**تانية، وتم تشكيل قوة مشتركة لمطاردة الملا عمر وكبار معاونيه، ووقعت اشتباكات بين الفريقين سقط خلالها 11 جنديا با**تانيا، واثنين من المقاتلين الشيشان ينتميان لتنظيم القاعدة كانا يرافقان زعيم طالبان.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن القوات البا**تانية أسرت ثلاثة من حركة طالبان أكدوا أن الملا عمر غادر عظم ورسك قبل وصول القوات البا**تانية إليها بست ساعات كاملة.

وبعد فشل عملية المطاردة، اتهمت الاستخبارات الأمريكية ضباطا في الجيش البا**تاني بإطلاع الملا عمر على موعد العملية؛ الأمر الذي ساعده هو ورفاقه على الخروج من المنطقة.

وأضاف المصدر أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي قالوا: إن الملا عمر وصل إلى منطقة ميرانشاه بوسط وزيرستان الشمالية بعد خروجه من "وانا"، بينما رجحت مصادر أخرى أنه ما زال في وزيرستان الجنوبية ولجأ إلى منطقة نوشكي بها.

يذكر أن صحيفة "مشرق" البا**تانية نشرت الخميس الماضي 4-7-2002 تقول: إن عناصر من القاعدة اشتبكت مع القوات البا**تانية في وزيرستان الجنوبية يوم 26-6-2002 مما أسفر عن مقتل 10 جنود با**تانيين واثنين من أعضاء القاعدة، وإنهم كانوا في طريقهم لمدن با**تان الأخرى بعدما قامت القوات البا**تانية والأمريكية بعمليات تفتيشية مكثفة وقوية في المناطق الحدودية.

تم ارسال الخبر في : يوم الإثنين 27 ربيع الآخر 1445هـ – الموافق 8 يوليو 2024 م
………نقلاُ من الساحات السياسية…………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.