الزوجة العاقلة هي التي تتعمد دائماً مناقشة زوجها فيما يعرض لها من مشكلات أثناء غياب الأبناء أو نومهم خوفاً من أن يتطور الحديث إلى تضارب بالرأي أو شجار وهو مالا ينبغي أن يراه الأبناء من أبويهما حتى لا تهتز صورة أحدهما في نظرهم والأهم من ذلك ألا تترسب صورة النزاع بينهما في ذهنهم فتتراكم آثارها السيئة على نفوسهم فيما بعد حين يبدأون حياتهم الزوجية.
وأحياناً قد يتسبب تدخل أحد الأهل لفض النزاع بين الزوجين في حدوث مزيد من الخلافات وتصاعد للموقف.
ولذا يفضل أن يعالج لزوجان مشكلاتهما بنفسهما ملتزمين بالتعقل والهدوء.
وأفضل وسيلة لمنع الشجار هي الوقاية منه بمعنى أنك إذا رأيت أن زوجك منفعل وأن الحديث معه سيتصاعد إلى شجار كوني عاقلة وتوقفي عن الحديث وغيري موضوع المناقشة.
وربما لو عرضت على زوجك القيام بعمل شيء آخر مختلف كالخروج للنزهة قد تهدأ النفوس ويمكن بعد ذلك استكمال الحديث معه بمرونة ولطف.
وخلاصة القول:
أن الاعتدال ومراعاة كل من الزوجين لشعور الآخر والائتمار بأوامر الدين واجتناب نواهيه وتوافر الثقة وحسن الظن كل ذلك يصون الحياة الزوجية من أسباب الشقاق وعوامل التفكك ويمنحها القدرة على الاستمرار واجتياز أي مشكلات أو خلافات.
المرجع/فن التعامل مع الأزواج>عبدالجبار أحمد عبدالجبار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أن الاعتدال ومراعاة كل من الزوجين لشعور الآخر والائتمار بأوامر الدين واجتناب نواهيه وتوافر الثقة وحسن الظن كل ذلك يصون الحياة الزوجية من أسباب الشقاق وعوامل التفكك ويمنحها القدرة على الاستمرار واجتياز أي مشكلات أو خلافات.
بارك الله فيك على ما نقلت وبانتظار المزيد