اعذروني على هذه الكلمة، وافهموني..
ما شعور أي مواطن، أي إنسان، أي كائن حي – يفهم ويعي ما يحصل الآن في العالم – ما شعوره وموقفه من نادي الهلال أن يراه يلعب على إحدى القنوات ومباشرة على القناة التي تليها أو التي تسبقها تقصف بغداد فتزدوج الأمور وتتداخل الأوراق والقنوات..
قناة يلعب فيها الهلال.. وقناة يضرب فيها العراق..
قناة يلعب فيها الهلال.. وقناة يضرب فيها العراق..
قناة يلعب فيها الهلال.. وقناة يضرب فيها العراق..
..
يلعب الهلال.. ويُضرب العراق..
يلعب الهلال.. ويُضرب العراق..
………..
تذكروا إخوتي كما أن الكرة تدور، كذلك الدنيا تدور..
فيوم لك ويوم عليك..
ليس تمنياً للشر لا والله لا والله..
فالله نسأل أن يجنب هذه البلاد وبلاد المسلمين أجمعين شر الحروب وكيد الفجار..
لكني أذكر وأنبه أن أيام الأسبوع زادت، فما عادت سبعة وإنما زادت يوماً ثامناً سيسميه التاريخ: يوم أكل الثور الأبيض..
وستذكره البلاد ويذكره العباد لأنه قريب..
أحبابي.. أين شعور الجسد الواحد.. أين الإخوة المشجعين الكرام مما يحصل؟! أين أعضاء النادي؟! أين اللاعبون؟! أين الإدارة؟! أين الناااااااااااااااااااس؟!!!!!!!!
موقف لن ينساه التاريخ لنادي الهلال ولإدارته وأعضاءه ومحبيه هو خبر صحفي أتمنى أن أراه على صفحات الصحف والمجلات في اليوم التالي لهذه المباراة النهائية وهو:
نادي الهلال ينسحب من المباراة احتجاجاً على ضرب العراق!!!!!