–عدم التنزه من البول. وفي ذلك وعيد شديد كيف لا؟ وقد عده النبى صلى الله عليه وسلم كبيرا.
أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينه – أو مكه – فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الاخر يمشي بالنميمه . ثم دعا بجريده ف**رها **رتين فوضع على كل قبر منهما **ره فقيل يا رسول الله ! لم فعلت هذا ؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما مالم تيبسا -أو- إلى أن ييبسا ".
عدم إسباغ الوضوء . والإسباغ الإكمال قال في الفتح : اسبغوا :أي أكملوا.
روى البخاري في صحيحه عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريره وكان يمر بنا – والناس يتوضئون من المطهره – قال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم،قال: " ويل للأعقاب من النار ".
وعن خالد بن معدان عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعه قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن يعيد الوضوء ". رواه احمد وأبوداود وزاد " والصلاه " قال الأثرم قلت لأحمد هذا اسناد جيد ؟ قال: جيد. والحديث أخرجه أبوداود والحاكم. قال الشوكاني رحمه الله تغالى: والحديث يدل على وجوب إعادة الوضوء من أوله على من ترك من غسل أعضائه مثل ذلك المقدار.
وشكرا لكم
جزاك الله خيراً على التذكرة ,, وبارك الله فيك ,,
وجعله في ميزان حسناتك ,,
جزاااك الله خير اخي الربيع ..
والحمد لله على السلامة …
وجعله بميزان حسناتك
دمت بخير