كانت فتاة فاتحة عباءتها ، و لبسها غير ساتر في أسواق الفيصلية فمر عليها شاب من الطيبين (ملتزم)
و قال لها ناصحاً :
لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين ؟
قالت له بكل جرأه :
اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت
يقول الشاب :
خفت من بشاعة قولها و ارتعدت وهربت وأحسست إن مجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا .
فتوجهت مسرعا للخروج من مجمع أسواق الفيصلية وإذ بي أسمع صوت صراخ وصياح ، فعدت وإذ بي أرى الناس مجتمعين عند الفتاة , وصوت البكاء و الصياح في كل مكان ، فتبين لي أنها الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها . وعلمت أنها سقطت على وجهها و توفت في الحال .
ولا يزال الحديث للشاب يقول :
انتهزت الفرصة ووقفت و أخبرتهم بقصتي معها ، وإنها قالت لي كذا وكذا وكذا .
فاخذ الحضور يبكون و الشباب يصيحون و يخرجون .
وللتأكد من واقعية القصة اسألوا الذين يعملون بالمحلات في المجمع وحراس الأمن .
اللهم نسأ لك العفو والعافية في الدنيا والآخرة والنجاة من النار
إلى جانب المعصيه الاستهزاء بالدين ولا حول ولا قوه إلا بالله…
اللهم لا تجعلنا ممن يتفوهون بالكلمه لا يلقون لها بالا تلقيهم في جهنم …
المرعب 😮
اللهم نسألك حسن الخاتمة….