قصة واقعية كاد بطلها أن يفقد أجمل شيء في الحياة الدنيا ألا وهي الأم وكاد يفقد أجمل شيء في الآخرة ألا وهي الجنه … يقول ح.ح.م
مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف على فقد كنت وحيدها أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية ، كنت بارا بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني بالدموع وهي تقول لي : انتبه لنفسك ولا تقطعني من أخبارك حتى أطمئن عليك ..أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية رأيت في الدين تخلفا ورجعية !!
حصلت على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن زوجة حتى حصلت عليها ، وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنت أحلم بالحياة الأرستقراطية .. وتم زواجي .. ولكن زوجتي كانت تكيد لأمي حتى كرهت والدتي وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت : إما أنا أو والدتك في المنزل ..جن جنوني وطردت أمي في لحظة غضب فخرجت وهي تقول : أسعدك الله يا ولدي .. وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن بلا فائدة واستطاعت زوجتي بمكرها أن تنسيني تلك الأم الغاليه .. انقطعت أخبار أمي فتره من الزمن وأصبت خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني وكانت زوجتي عندي وقبل أن تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها ***ك ليس هنا .. رجعت أمي من حيث أتت وخرجت من المستشفى وبعد وقت طويل انت**ت حالتي وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت ما دمت قد فقدت كل شيء ولم يعد لك مكان في المجتمع فأنا لا أريدك .. كان هذا الكلام كالصاعقة وطلقتها وصحوت من السبات الذي كنت غارقا فيه وخرجت أهيم على وجهي أبحث عن أمي فوجدتها كانت تقبع في أحد الأربطة للذين لا مأوى لهم ويعيشون من الصدقات وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مرا وما كان منها إلا أن شاركتني البكاء .. وبعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون مطيعا لها وقبل ذلك متبعا لأوامر الله مجتنبا نواهيه ..
أخووكم الشمووخ
بس أسمحلي ..
لأني وبكل صراحة ..ماعندي وقت أقرا القصة …
وان شاء الله بضيفها في الفيفرت ( المفضلة )
وبقراها بعدين ..
مقدما ….القصة وايد مؤثرة …
😀