تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من يبحث فيكم عن راحة النفس ! !

من يبحث فيكم عن راحة النفس ! ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوانى الكرام أخواتي الكريمات ….

تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على
الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ،
وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض
لكفاهم وأشقاهم .

وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية "

فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟

ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ،
مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .

فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل
من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .

وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى :
" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "

فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت
فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا
ويوم نشرنا وحشرنا ….وإلى الله مرد أمرنا !
نسأل الله حسن الختام آميييييييييييين

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(( الا بذكر الله تطمئن القلوب))

ليتنا ننتفع بما تعلمنا

ليتنا نعتبر بما حولنا

اللهم اجعلنا ممن يسمع القول ويتبع احسنه

مشكور اخوي موضوع رائع

جزاك الله خير أخى ابوعبدالله وسدد الباري خطاك وشرح صدرك بالذكر

أشكر لك مرورك الكريم …………..

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]صدقت أخوي في ما ذكرته في الموضوع ..[/grade]

[grade="FF1493 800080"]نسألك اللهم عيش السعداء وميتة الشهداء
اللهم إنا نسألك قلوب تقية وألسنا نقية [/grade]

[glint][align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تسلم اخوي المحب للخير على كلماتك المضيئة

والله يجعل الموضوع في ميزان حسناتك[/grade][/align][/glint]

[align=center]نحن بنو البشر..

دائما متقلبي الأحوال..

ننتقل من حال لحال..

ونسأل أنفسنا لم..لم كل هذا؟؟

ولا نرى جواب للأسألتنا..

لعل الإجابه هنا موجوده بين أسطر كتاباتك هذة التي تلوج بشعاع مضي في ناظري..

ولكن من المتبصر..

من الحامد..

من الموزن للأمور..

غيرك يالله ياعزيز يا كريم..

برحمتك أستجير..

وأسالك لكاتب الموضوع كل الخير..وأن توفقه في أعماله ..

وتصلح نيته..ونيتنا أجمعين..

وتسلم أخي الكريم..

أختك..

آهات الروح[/align]

[align=center]الابتعاد عن السنة والقرآن والصلاه من اسباب الهم والحزن خليجية[/align]

[align=center]يزاك الله خير خيو (( المحب للخير )) وبارك الله فيك خليجية[/align]

[move=up][align=center]المرعب والاجر على الله خليجية[/align][/move]

جزاك الله خير
الأخت الفاضلة / عيون الحب
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء و أشكر لك مرورك
الكريم آميييييييييييييييييييييييييييين

الأخت الفاضلة / الجويس
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء و أشكر لك مرورك
الكريم آمييييييييييييييييييييييييين

أخى المرعب
رعاك الله وبارك فيك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

اسعدني حضورك واسأل الله أن ينفعك دائما
اللهم آمين

أختى آهات الروح
رعاك الله وبارك فيك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

شكرا لمرورك من هنا ..
واسأل الله أن ينفعك دائما
اللهم آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.