تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من هو الخبيث: الجمره أم الذي لديه أربعة أخماس المصانع لصنعها؟!!

من هو الخبيث: الجمره أم الذي لديه أربعة أخماس المصانع لصنعها؟!! 2024.

  • بواسطة
نشر اليوم في الـ BBC الخبر التالي:

(الجمرة الخبيثة أصلها "أمريكي"
==================
أربعة من المختبرات الخمسة في العالم موجودة في الولايات المتحدة

قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إنه تم العثور على أدلة تبين أن مادة الجمرة الخبيثة التي أرسلت عبر البريد إلى مسؤولين ومنظمات إعلامية في الولايات المتحدة مصدرها احتياطي الجيش الأمريكي.

ونقلت الصحيفة عن علماء أمريكيين يشاركون في التحقيق الجاري بشان هذه القضية قولهم إن هناك خمسة مختبرات في العالم – اربعة منها في الولايات المتحدة – لديها هذا النوع من الجمرة الخبيثة. لكن ناطقين باسم الجيش والاستخبارات الأمريكية نفوا ذلك.

إن مراكز البحث التابعة للجيش لا تملك القدرات اللازمة لتحويل عصيات الجمرة الخبيثة إلى مسحوق مثل الذي استعمل في الهجمات الأخيرة.
ناطق باسم الجيش الأمريكي

وأفادت الصحيفة أن علماء أمريكيين اجروا اختبارات جينية على جرثومة الجمرة الخبيثة التي أرسلت إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين.

وبينت نتائج الاختبارات أن الجرثومة طورها علماء أمريكيون في منطقة فورت دادريك في واشنطن.

ويوجد هذا النوع من الجرثومة أيضا في مؤسسة البحوث العسكرية البريطانية في بورتون دون.

وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية قد شاركت في عدد من المشاريع التي استخدم فيها هذا النوع من الجمرة الخبيثة.

لكن الوكالة والجيش الأمريكي ينفيان أن تكون برامجهم هي مصدر المرض.

بنايات حكومية بقيت مغلقة بسبب الجمرة الخبيثة

وقال ناطق باسم الجيش إن مراكز البحث التابع للجيش لا تملك القدرات اللازمة لتحويل عصيات الجمرة الخبيثة إلى مسحوق مثل ذلك الذي استعمل في الهجمات الأخيرة.

وكانت التحقيقات، التي يشرف عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد ركزت على مصادر داخلية لمعرفة أصل الجمرة الخبيثة.

وقد تراجع احتمال أن يكون مصدر المرض برنامجا بيولوجيا لدولة أجنبية كما كان يذاع في بداية انتشار المرض. )
انتهى عن الـ BBC.

والان يحق لنا أن نتساءل عن الغرض النبيل ، والهدف السامي ، الذي من أجله قام المحترم (مع اضافة "لا" قبلها) العم (عمت عينه!!) سام (سمه الله بالجمرة الخبيثه وكل السموم التي يبغي أن يسمم الناس بها!!) بانشاء المصانع الأربعه (من الخمسة الموجودة في العالم) لانتاج الجمرة الخبيثة ؟!! …

طبعاً الجواب حتى تضرب أمريكا أعداءها بها !! .. طيب اذا كانت هذه هي أصول اللعبه القذرة لماذا إذاً لا تعطي أمريكا الحق للآخرين بلعبها ضدها !! .. من المؤكد أن الذي يلعب الآن هذه اللعبة مع أمريكا يعتبرها عدوة له ولذلك هو يضربها بهذه الجمرة الخبيثة التي تنتجها أمريكا نفسها!! .. أليس أمراً محيراً؟!!

طبعاً نحن جميعاً نعرف أن أمريكا أبداً ليس لديها المزاج أو الرغبة في الدخول مع كائن من كان في حوار منطقي يدينها كهذا ، طالما أنها أقوى دولة "مادياً" في هذا العالم .. ولذلك فنحن المساكين مهما كان المنطق يقف معنا فانه لن يغني عنا شيئاً ..!! وربما متنا بحسرتنا عندما نرى الحق معنا ولكننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً به .. هل نلوم أمريكا على هذا الوضع ؟!! .. طبعاً لا (خصوصاً عندما تكون هذه الأمريكا اختارت أن تكون عديمة من الأخلاق والفضيلة والعدالة) .. ولكن ما يجب في الحقيقة هو:
أن نلوم أنفسنا على هذا الضعف المخزي الذي آل حالنا اليه .. والذي ما جنيناه الا مما عملت أيدينا من التخلف وال**ل والوهن .. (وإلا فهل من المعقول أننا ما شاء الله علينا تمام التمام وملتزمون بالاسلام قالباً وقلباً ومع ذلك وضعنا كالذي نراه؟ .. فما فائدة كل ذلك إذاً ان لم يحقق لنا العزة في الدنيا ويورثنا الجنة في الآخرة ؟!!) .. إن هذا الحال المزري لن يصل بنا (طالما تمادينا فيه) إلا الى الوضع الذي:
"لن يستطيع أحدنا أن يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان" (كما قال أحدهم ذات مرة).
واجبنا هو أن نعمل كل ما نستطيع عمله من أجل أن يعبأ العالم بنا ، عندها سيفكر هذا العالم ألف مرة قبل أن يقدم على لمس طرف لنا .. وسيسمع ألف مرة إذا قلنا .. وهو ما يصفه شاعرنا الشهيد "عبدالرحيم محمود" إذ يقول:
سأحمل روحي على راحـــتي … وألقي بها في مهاوي الـــــــردى
فإما حياة تسر الصــــــــــديـق … وإما ممـــات يغيظ العــــــــــــدى
وما العيش ، لا عـشت ، ان لم … أكن ، مخوف الجناب حرام الحمى
"اذا قلت أصغى لي العالــمون … ودوى مقالي بين الــــــــــــورى"

ما الذي ينبغي علينا أن نهتم به عندما نواجه أمراً كهذا؟

هل نركز على خطأ ولا منطقية وسوء فعل عدونا فقط ، ونقضي وقتنا كله في الإهتمام بذلك؟

أم أننا ، وبعد أن نركز على ذلك ، يجب أن نقوم بالاعتبار والتأمل في حالنا لنرى ما الذي يعنينا من ذلك ، ونحدد ما يجب أن نعمله (سواءً كان تركاً لسلبيات ، أو إتياناً لايجابيات) بخصوص وضعنا وحالنا ، ثم نقوم بعمله (سواءً كان على مستوى الفرد منا أو على مستوى الجماعات) .. لعل وعسى أن يصادف ذلك نية حسنة مخلصة منا ، ينظر اليها الله بنظرة عطف وتقبل فيبارك جهدنا وير**نا من حيث لا نحتسب. أعتقد أن الذي ينبغي علينا عمله هو هذا ، وان كنت في الحقيقة أجد أن أغلب ما نقوم به تجاه ما نتعرض له من أحداث ومواقف هو الأمر الأول ، ولذلك فقد قلّ الاعتبار ، وبسببه قلّ عمل الاصلاح كذلك!! .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.