من أصبح حزيناً على الدنيا أصبح ساخطاً على ربه عز وجل .
ومن جالس غنياً فتضعضع له [ أي خضع وذل] ذهب ثلثا دينه .
ومن أصابته مصيبة فشكا إلى الناس فإنما يشكو ربه عز وجل .0
——————————————————————————–
ثواب الانشغال بالله
إذا أصبح العبد و أمسى و ليس همّه إلا الله وحده تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها ، و حمل عنه كل ما أهمّه ، و فرّغ قلبه لمحبته ، و لسانه لذكره ، و جوارحه لطاعته .
و إن أصبح و أمسى و الدنيا همّه حمّله الله همومها و غمومها و أنكادها ، و وكـّـله إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، و لسانه عن ذكره بذكرهم ، و جوارحه عن طاعته بخدمتهم و أشغالهم ،
فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، كالكيـر ينفخ بطنه و يعصر أضلاعه في نفع غيره .
فكل من اعرض عن عبودية الله و طاعته و محبته بُـلِـي بعبودية المخلوق و محبته و خدمته .
قال تعالى { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزخرف 36
الفـوائـــــد *** قيّم الجوزيــة
تسلم اخويه
.ورحم الله *** قيم الجوزية وجزاه كل الخير
وجعله في موازين حسناتك
الله يعطيك العافيه
مشكوووووره على المرور والتواصل
شكرا على الرد والتواصل
مع خالص تحياتى
شكرا على الرد والتواصل
مع خالص تحياتى
شكرا على الرد والتواصل
مع خالص تحياتى
شكرا على الرد والتواصل
مع خالص تحياتى