تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من مقالات الظبيه روح التميز والابداع

من مقالات الظبيه روح التميز والابداع 2024.

  • بواسطة
أحيانا أطرح أسئلة مثيره على بعض الطلاب والأبناء وغيرهم… ، بهدف اثارة التفكير عندهم وتحفيزهم، وأيضا للوصول الى مدى طموحاتهم وانجازاتهم وتميزهم في الحياه…
فمثلا أسأل الشخص عن عمره، مؤهلاته العلميه، وظيفته، هوايته، علاقاته الاجتماعيه، انجازاته في الحياة، وقد أختبره في طريقة تفكيره، ومدى ثقافته واطلاعه وانفتاحه على الحياه …
لكن للأسف ان الاجابات التي أحصل عليها تكون سطحيه وضعيفه، خاليه من روح التميز والابداع، تفتقر الى الانجاز والعمل الجاد، وقد يكون البعض منهم قد عدى العقد العشرين من عمره ولم ينجز شيئا، بل ابسط شئ انه لا يمتلك أية هوايه او موهبه يمارسها…
الأغلبية العظمى من أبنائنا هكذا يمارسون حياتهم، روتين يومي متكرر، وعمل ممل لا تجديد فيه، قل ما تجد بينهم من يسعى الى التميز والابداع والانجاز في يومياته…
أين المشكلة هنا، هل في الشخص ذاته، ام في الاسرة، ام في المجتمع؟؟؟
نحن عندما لا نحسب حسابا لأيام عمرنا، ولا نحاسب على انجازاتنا وأعمالنا فالحياة، ونعيشها كحياة روتينية مملة وكئيبة، وعندما لا نستطيع ان نجاهد أنفسنا ونحقق الأمثل، فلا نستحق الحياة أن نعيشها، وهذه قاعده قد لا يتقبلها الكثيرون، ولكني أؤمن بها وبقوة.. " اما أن نعيش في القمة، أو لا نعيش أفضل… " ثم كيف لنا ان نبني ونربي أجيالا شامخة ومجتمع سليم وصحيح وأرواحنا خاليه من روح التميز…
اذا لابد ان نحيى روح العمل والنشاط والحيويه في أنفسنا وبالتالي في أبنائنا، لابد من غرس روح التميز والابداع في نفوسهم وا**ابهم مهارة الانجاز والعمل والعطاء الدائم، يجب ان نسموا بهم الى المثالية والمعالي.

لنتناول في موضوعنا بعض الأسئلة الشيقه، التي تثير التفكير والحماس عندنا وتدفعنا الى العمل والنشاط والعطاء…
هل تشعر انك انسان متميز وناجح في حياتك..؟ و ترى في نفسك ما يميزك عن الاخرين..
هل تسعى فعلا الى التميز والابداع والوصول الى القمة والنجاح والسعادة… ولا تعرف كيف…؟
هل لديك استعداد تام وجاد الى التغيير للأفضل، وتجديد حياتك…؟
هل تشعر بطاقة، قوة، حماس، حيوية في داخلك ولا تعرف كيف أو فيما تستغل طاقتك..؟
هل حققت شيئا عظيما في حياتك، أو انك تخطط لتحقيقه؟
هل بامكانك ان تحدد المجالات التي تميزت وتفوقت فيها..؟
هل حددت أهدافك في الحياه…؟
هل تشعر بأن حياتك عادية لا تجديد فيها، وتشعر بروتين يومي متكرر وممل..؟
اسال نفسك هذه الاسئلة، وحاول ان تدخل في تفكير عميق وتجيب عليها، بمجرد طرح هذه الأسئلة على نفسك فقط، فانها ستولد لديك دافع كبير الى العمل والتميز…

لا ترضى ان تكون انسانا عاديا في حياتك، مثلك مثل غيرك.. بل اسعى الى التميز والمثاليه، اسعى دائما لنيل المعالي حاول ان تصل الى القمة… تميز في دينك وأخلاقك ، تميز في علمك وعملك، تميز في ثقافتك واطلاعك، في فنك وابداعك وهواياتك، في علاقتك الاجتماعيه ومجتمعك، تميز بين اهلك واصدقائك و***اء وطنك انظر الى القمة دائما، ابحث عن الأشخاص المتميزين والمبدعين، ابحث عن النفوس الشامخة والعاليه، كون لنفسك فريق عمل ناجح، ا**ر الروتين المتكرر في يومك، جدد حياتك، حدد اهدافك… اشعر بمتعة وسعادة الحياة من حولك…
كن واثقا ان في داخلك طاقه عظيمه تمكنك من القيام باعمال باهره وماجده، وظف طاقتك لتحقيق الأفضل والأمثل، استغل وقتك وايام عمرك، لا تضيع ايامك على سفاسف الامور…
قد تواجه صعوبه في بداية الامر، ولكن باستمرارك في العمل والنشاط مع التسلح بالصبر والحماس، ستجد ان الأمر في غايه السهولة والبساطه، فقط تحتاج الى عزيمة وارادة قويه في داخلك، وقناعة حقيقيه بمتعة ولذة التميز والابداع، اضف الى ذلك قوة الخيال أي تخيل انك اصبحت عظيما في الحياة ووصلت الى القمة، ثم ابذل مجهودا وجاهد نفسك الى ان تحقق ما تريد، واجه الحياة بكل حماس وقوة، اتعب واصبر و تذوق مرارة الحياة لتنال حلاوة النجاح ومتعة الانتصار في النهايه، بل عليك أن تتمتع بالصعوبات والتحديات التي تواجهك،
كن على يقين تام بان الحياه لا تخلو من المتاعب والصعاب والالام، هذه هي سنه الحياة وجميعنا مؤمنين بها، تحمل ذلك حتى يأتيك الفرج، ويقول تعالى" ان مع العسر يسرى… "
وطّـن نفس على استقبال المكاره، وكن على استعداد تام لتقبلها، حاول أن تعانق الامك ومصائبك، تعلم كيف تتذوق حلاوة المرارة، تأكد انه لا تخلو مرارة من حلاوة، ولا تخلو حلاوة من مرارة…. حول الموقف السلبي الى موقف ايجابي لصالحك وصالح من حولك، توقع الأفضل في الظروف الأسوأ، وان فشلت في امر ما فلا تيأس بل تأكد ان الفشل اول خطوات النجاح، وأنك في طريقك الى الانجاز العظيم والانتصار.

سؤال رائع وجميل ان تساله نفسك كل يوم، " كم عمرك اليوم..؟ "… " وماذا انجزت اليوم ..؟ "
الهدف من هذا السؤال هو ان تنبه ذاتك وشخصك الى اعمالك اليوميه وحتى لاترضى ان تقضي يوما من عمرك الا وقد انجزت شيئا في الحياة، ثم دون اجابتك في مذكرتك لفترة من الزمن، تابع امور حياتك وانجازاتك، سواء كنت تنجز ايجابيا، او لا تنجز شيئا، او تنجز سلبيا، ثم انتبه لذاتك ويومك وعمرك، راجع نفسك وحاسبه، ثم وثق ايجابياتك وتخلص من سلبياتك، استمر على ذلك الى ان تتعود على النظام والانضباط، وحتى يصبح التميز والعمل عادة ايجابية عندك وجزءا من حياتك..

قاعدة الحياة تقول بانك لو اردت ان تغير من حولك ابدأ بنفسك، فان تمكنت من مجاهدة النفس وتأديبها وتهذيبها، سوف تتمكن من التأثير فيمن حولك، اذا ابدأ بنفسك، ثم حاول أن تؤثر ايجابيا فيمن حولك، اغرس روح المثاليه والتميز في أبنائك وطلابك، في أقاربك وأصدقائك، في أبناء الوطن والمجتمع، تخيل لو كل منا طبق ذلك على نفسه ومن حوله، لتمكنا من تكوين جيل عظيم
ومثالي، وخلقنا قوة لا تضعف أبدا، ودولة شامخة وأمة عربية واسلامية قد تفوق العظمة….

مجلة أحوال… زاوية " خيوط الشمس "
تمنياتي للجميع بأرواح مثاليه ومتميزة…
تحياتي الحااااااارة..
ظبية الامارات

الأخت/ ظبية الإمارات

موضوع غاية في الإتقان والفائدة والأهمية

أعجبني فيه توظيف الأسئلة في استثارة همة التميز والإبداع لدينا .. لم أكن قبل قراءة موضوعك الرائع منتبهاً بشكل كبير لأهمية الأسئلة كما أنا الآن .. جزاكي الله كل خير على هذه التذكرة النافعة

السؤالين:
" كم عمرك اليوم..؟ " و " وماذا أنجزت اليوم ..؟ "

بالغي الأهمية لو دخلا في روع كل واحد منا ..

كم عمرك اليوم؟ .. يعني أن الوقت يمر يا صاح .. فأين أنت من استغلاله لصالح دنياك وآخرتك؟!!

وماذا أنجزت اليوم؟ .. يعني أن طاقاتك ومواهبك قد أُهدر جزء منها (وربما الكثير) إن لم تجد جواباً مقنعاً ومشرفاً لهذا السؤال .. فأين أنت يا صاح من أداء زكاة قدراتك ومواهبك كما أمرك الله؟!!

بالرغم من كون السؤالين .. أو بقية الأسئلة التي أثرتموها لا ترسم منهجاً أو تضع آلية عمل للتميز والإبداع .. إلا أنها تثير فينا أهمية رسم ذلك المنهج ووضع تلك الآلية ..

احب أن أشير كذلك إلى نقطة من النقاط بالغة الأهمية في مقالك الرائع، وهي أهمية التخيل .. في الحقيقة أنا أًؤيدك على طول الخط في أن أي واقع مبهر متميز ومبدع إنما هو ثمرة تخيل له قد سبقه .. لنتخيل التميز والإنجاز .. ليس هناك ما يمنع من ذلك .. ولنقم بعد ذلك بحشد الجهود وبذلها في سبيل تحقيق ذلك الخيال حسب خطة محددة الأهداف ومدروسة المراحل.

مقالك يا أختي الكريمة في موضوع ليته كان شغل مجتمعاتنا الشاغل .. مجتمعات الخمول والاستهتار والاستهلاك .. والتي ما سامها أعداءها -حتى المفلسون منهم- سوء الإهانات والاستخفاف والاعتداءات إلا لهوانها وقلة تميزها وإبداعها .. ليتها تعلم أن نهضتها من كبوتها تتطلب نفوساً قد آمنت ووطنت ذاتها على بلوغ القمم وإلا فالموت دونها

أشكرك في ختام الرد .. وأرجو أن ننتفع بما تعلمنا منكم .. وأشكر لك كذلك تشريفنا بحضورك الكريم معنا

كم عمرك اليوم؟ .. يعني أن الوقت يمر يا صاح .. فأين أنت من استغلاله لصالح دنياك وآخرتك؟!!

وماذا أنجزت اليوم؟ .. يعني أن طاقاتك ومواهبك قد أُهدر جزء منها (وربما الكثير) إن لم تجد جواباً مقنعاً ومشرفاً لهذا السؤال .. فأين أنت يا صاح من أداء زكاة قدراتك ومواهبك كما أمرك الله؟!!

أخي الكريم… فارس الابداع
أشكر لك هذا التعقيب المميز…
سجل اعجابي الشديد بما دونته من روائع…
ولو تسمح لي اضافة الجزء المدون اعلاه كتعقب على مقالتي
في المنتديات التي طرحت فيها المقال….
وسيكون.. باسم " فارس الابداع.."

مع خالص شكري وتقديري
الظبيه

الأخت / ظبيةالأمارات…
كيف يكون التميز ولإبداع لدينا …………. ؟؟؟!!!!

ونحن نحسن اللوم والتقريع … ونجيد التبكيت و التنكيت …. والتوبيخ والتلويح….عندحدوث الأخطاء أو الخطايا..

ولكننا لانحسن الثناء بالحسني …. على المحسنين ..!!!!

تتحكم فينا العاطفة فى المصير ولانعرف ماذا نريد …. ونبقى اسرى عواطفنا على حساب مصالحنا العليا.

نتقن الحساب والعقاب …….. ونفشل في الجزاء والثواب ….!!!!!!

نجيد التعجيز ……. ونسيىء التحفيز……..!!!!!!

نتسارع في الشر …….. ونتثاقل فى الخير…..!!!!

نطالب بالشورى فى الوطن …….ونحن عجزنا نختار مرشحه للمنتدى …..!!!

نطالب بالرقى والإبداع ……. ولم ترتقى انفسنا ….. وننزع الحقد والحسد من قلوبنا….!!!

نتفوه بالاخوه ونتسمى بها……. ولم تتجاوز حناجرنا….!!!!!

هل تأملتي أختي الكريمه أين موطن الخلل ….؟؟!!
وأين يمكن الزلل………….؟؟!!!
…………..
تحياتي

أخي الكريم… معا للابد

أشكر مرورك الطيب… والمتميز….
وبعد…

قاعدة الحياة تقول بانك لو اردت ان تغير من حولك ابدأ بنفسك، فان تمكنت من مجاهدة النفس وتأديبها وتهذيبها، سوف تتمكن من التأثير فيمن حولك، اذا ابدأ بنفسك، ثم حاول أن تؤثر ايجابيا فيمن حولك….

اذا فليبدأ كل واحد بمجاهدة نفسه….
ورغم صعوبة الأمر… الا ان الغلبة دائما الى قوة العزيمة والارادة…

تحياتي لمرورك المتميز
الظبيه

اختي الكريمة / ظبية الامارات

شرف كبير يا فندم ان تعقيبي يرفق بمقالكم الرائع .. بشكرك على اللفتة الكريمة دي .. وربنا يخلينا دايماً عند حسن ظنكم الكريم فينا .. وما يحرمنا ابداً من اعجابكم بما ندونه من مواضيع .. وخليكي على طول فاكرة ان زرياب دايما وابداً بأمر الناس الطيبة وفي خدمتهم

جزاكم الله خيرا
وبارك الله جهودكم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.