هذا الموقف … لا أدري ان مررتم به من قبل ام لا و لكنني أحب أن أذكره لكم ..
لأنه يستحق التوقف و التأمل و الكثير الكثير من الشكر لله … فهو واهب النعم و الكريم و القادر على كل شيء …
ذات يوم كنت احادث احدى صديقاتي باهاتف … و بينما كنت اتحث اليها … غيرت و كلمت شخصاً بجانبها … و سلمت عليه و سمعت صوت همهمات قريبة منها … صمتت دقيقة انتظرها تنتهي ثم عادت لتكلمني … قلت لها : من عندك ؟ قالت ***ه الجيران … هل تريدين ان تتحدثي اليها ؟؟؟
صمت فترة و فكرت انا و اعوذ بالله من كلمة انا لا أعرفها و لم اتحدث اليها من قبل … ثم سألت صديقتي عنها فأجابتني ثم قالت انها تطلب سماعة الهاتف بالحاح … تريد ان تكلميها .
وافقت : كلمتها و سألتها عن أخبارها ثم قلت لها أرجوا من الله ان يمن عليك بالصحة و العافية … سمعت صوتاً لم أفهمه … و عدت لأتحدث اليها و لكن لا مجيب …
من كانت تلك الفتاة ؟؟؟
فتاة مشلولة تجاوز عمرها ال 27 سنة و لم تتزوج بعد، كما أنها بكماء ( لا تتكلم ) … ما كان ذلك الصوت الذي اصدرته عندما كلمتها … كانت أصدق علامة حب من انسانة عرفتها، تلك الفتاة عبرت لها عن محبتها لي بأن اصدرت صوتأ كأنها تشكرني على قبولي التحدث اليها … لم افهم ذلك الصوت عادت اليّ صديقتي لأتحدث اليها … قالت : ميلودي انها تشكرك و تطلب ان أسلم عليك … صحيح انها لا تتكلم و لكنها تفهم و تسمع.
اقول كم من انسان صحيح مات قلبه و ماتت معه المشاعر الجميلة النبيلة … ان التوقف عند هذا الموقف أحيا فيّ الكثير الكثير من الأمل و التفاؤل و حب الحياة و الناس … كم من كلمة طيبة تركت أثراً طيباً و ذكراً حسناً بين الناس ؟؟؟
اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا أبداً ما أحييتنا و اجعله الوارث منا … اللهم آمين
كم من كلمة طيبة تركت أثراً طيباً و ذكراً حسناً بين الناس ؟؟؟
الكلمه الطيبه هى مفتاح التعامل بين الناس….
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( في ما معناه )….
ألا ادلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم …
بالكلمه الطيبه والتحيه الطيبه ن**ب قلوب الناس
الاخت Melody جزاك الله خيرا …..
نعم الكلمة الطيبة و التحية الطيبة هما مفتاح قلوب الناس و **ب محبتهم
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن اكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : تقوى الله و حسن الخلق …
ما أجمل ان تنطلق منك كلمة طيبة تزرع التفاؤل و المحبة بين الناس
تخلّد بها ذكرى طيبة بين الناس … ما أسهلها من كلمة و ما أحلاه من أسلوب تنزع به المحبة و التآلف …
اخوي خالد … أشكرك على اضافتك المميزة أثقل الله بها ميزان حسناتك و يزاك الله خير و بارك الله فيك …
اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا أبداً ما أحييتنا و اجعله الوارث منا
اللهم آمين
يزاج الله خير عزيزتي ميلودي
هذا الموقف … لا أدري ان مررتم به من قبل ام لا و لكنني أحب أن أذكره لكم ..
لأنه يستحق التوقف و التأمل و الكثير الكثير من الشكر لله … فهو واهب النعم و الكريم و القادر على كل شيء …
ذات يوم كنت احادث احدى صديقاتي باهاتف … و بينما كنت اتحث اليها … غيرت و كلمت شخصاً بجانبها … و سلمت عليه و سمعت صوت همهمات قريبة منها … صمتت دقيقة انتظرها تنتهي ثم عادت لتكلمني … قلت لها : من عندك ؟ قالت ***ه الجيران … هل تريدين ان تتحدثي اليها ؟؟؟
صمت فترة و فكرت انا و اعوذ بالله من كلمة انا لا أعرفها و لم اتحدث اليها من قبل … ثم سألت صديقتي عنها فأجابتني ثم قالت انها تطلب سماعة الهاتف بالحاح … تريد ان تكلميها .
وافقت : كلمتها و سألتها عن أخبارها ثم قلت لها أرجوا من الله ان يمن عليك بالصحة و العافية … سمعت صوتاً لم أفهمه … و عدت لأتحدث اليها و لكن لا مجيب …
من كانت تلك الفتاة ؟؟؟
فتاة مشلولة تجاوز عمرها ال 27 سنة و لم تتزوج بعد، كما أنها بكماء ( لا تتكلم ) … ما كان ذلك الصوت الذي اصدرته عندما كلمتها … كانت أصدق علامة حب من انسانة عرفتها، تلك الفتاة عبرت لها عن محبتها لي بأن اصدرت صوتأ كأنها تشكرني على قبولي التحدث اليها … لم افهم ذلك الصوت عادت اليّ صديقتي لأتحدث اليها … قالت : ميلودي انها تشكرك و تطلب ان أسلم عليك … صحيح انها لا تتكلم و لكنها تفهم و تسمع.
اقول كم من انسان صحيح مات قلبه و ماتت معه المشاعر الجميلة النبيلة … ان التوقف عند هذا الموقف أحيا فيّ الكثير الكثير من الأمل و التفاؤل و حب الحياة و الناس … كم من كلمة طيبة تركت أثراً طيباً و ذكراً حسناً بين الناس ؟؟؟
اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا أبداً ما أحييتنا و اجعله الوارث منا … اللهم آمين
[/QUOTE]
أختي / ميلودي..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اردد معك …. كم من انسان صحيح مات قلبه وماتت معه المشاعر الجليلة النبيلة …..
كم من كلمة طيبة تركت أثرأً طيباً حسناً بين الناس ؟؟؟
اللهم أمين ….. اللهم أمين ….. اللهم أمين
كلمات كانت دواء …… فما أجمل ان نشعر بهذا وتعامل مع الآخرين من مبدأ حب لاخيك المسلم ماتحبه لنفسك …… والكلمة الطيبة صدقة ….. وتبسمك في وجه أخيك صدقة ….. وأزالة الأذي من الطريق صدقة ……
وهذا الموقف ذكرني بموقف مع أحد الأخوان وكان أبكم ….. وقد عوضه الله خيراً من اللسان …. بصفاء القلب ….. وحب الخير للناس …. ورفع الله قدره في الدنيا قبل الأخرة حيث وصل الى مرتبة عاليه في عمله … وكانت معرفتي به من أيام الحاره وراحت السنين وكانت لي مراجعة لاحد الدوائر الحكومية وبعد عدة مراجعات لم أجد نتيجة …. وقررت على الموضوع على المدير العام لتلك المصلحة وقابلت مدير مكتبه وأثناء جلوسي في المكتب أذا بهذا ألأخ يدخل علينا …… وبدون مبالغة عرفني بسرعة وأخذني بالحضن ويمسك يدي اليمني بكلتا يديه ويهزها هز عنيف وانا ابدله نفس الشعور والعين تفيض بالدمع واللسان أنعقد كيف أتكلم معه كيف أعبر له ….
وبعد فترة أخذ يلوح بيده وكأنه يقول ماذا عندك هنا ….. وأخرجت له الأوراق وأخذ يقرأها … وأمسك بيدي وأدخلني على ذلك المدير الذي لايتم مقابلة الا بموعد سابق .. وهو يشير للمدير ألأن ينهى موضوعي … المدير حاول يعتذر … وهو مصر موضوعي ينتهي في ذلك الوقت …
وفعلاً بعد أرادة الله تحقق ذلك الطلب …. والسبب بعد الله ذلك الشخص
…………..
تحياتي
اللهم آمين …
بارك الله فيكِ اختي ميلودي
الابتسامة مفتاح من مفاتيح القلوب … و طريقة للتعبير عن المودة و التآلف بين الناس و اللغة لغة عالمية محد تعلمها
اللهم آمين
يزاج الله خير الغالية على مداخلتج و بارك الله فيج
و فيك بارك الله …
يزاك الله خير على التواصل و بارك الرحمن فيك
سبحان الله … لما الله ياخذ من الواحد شي يعطيه أشياء و أشياء …
وايد من ذوي الاحتياجات الخاصة تحصلينهم من هذي الفئة … ما يخدعونج او ينافقونج و تحصلين فيهم الطيبة و الذكاء و الأخلاق … ما أقول هذي ما تحصلينها في الناس العاديين بالع** تحصلينها …
فيكون ذوي الاحتياجات الخاصة شراة الناس العاديين مع احتياجات خاصة للعناية و الرعاية …
يزاج الله خير الغالية و بارك الله فيج