تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من القلب

من القلب 2024.

من القلبخليجية
لتكن منا أمة تدعو للخير
خليجية

لمصلحة من هذا الذي يدور علي أرض المملكة العربية السعودية ولم لم نر وضوحا في الرؤيا حول كيفية القضاء علي هذه الظاهرة التي بات الكل يقلق منها لأنها لم تستثن أحدا من غير أن تطاله شرارتها فالكل هناك مهدد وانتشار هذه الظاهرة من العنف لا يمكن ان تكون خالية من المآرب الأخري لتحقيق هدفها الذي لا نجد له طريقا للوضوح حتي يمكن أن ينادي به والسعي من هنا وهناك لوقفه وجعل هذه البقعة التي مَنَّ عليها المولي سبحانه وتعالي بأفضل بقعة وشرفها بأفضل مكان تتوجه الأنظار كل صباح ومساء نحو الخالق طالبين كل ما يتمناه المرء لنفسه في الدنيا والآخرة وهذه البقعة حرم فيها القتال إلا للدفاع عن النفس وأيضا جعله مشروعا بأن يكون مع عدو ظاهر جاء لمحاربتك واحتلال أرضك وانتهاك حرماتك وأما إن كان منهم غير ذلك فليس من أصول هذه الدعوة محاربتهم وقتالهم أو حتي ترويعهم ولكن ما يحدث لا يمكن ان ينتمي أي من يقوم به لهذه الرسالة السماوية السمحة فالإسلام بني علي التسامح والحوار البناء واستماعك للرأي واستماع الآخرين لك إما تهاجم منهم علي أرضك بحجة عملهم هنا أو هناك فهذه مهما تكن مصالح لابد وان تكون لك ولأسرتك نصيب فيها والعيش منها فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لم يهاجم المشركين رغم ما حدث له وللمسلمين من أذي إلا بعد أن أذن الله له بأن يقاتل فقتال غير المسلمين له مبرراته وأما ما نسمعه فهذه لا أعتقد أنها تأتي من ضمن ما يستباح فيه القتل وأين في أرض لها مكانتها وهي ملاذ للأمن والرخاء الذي منحها الخالق بوجود البيت العتيق وخيرات أخري يساهم الكل في است***جها والاستفادة منها فالقتل الذي أباحه بعض الذين يطلق عليهم المتشددون في الإسلام ولم يكون الإسلامي متشدد مع أنه وصف بالسماحة والحكم للعقل والمنطق قبل أن يلجأ لسلاح الي إلصاق كل تهمة في المتشدد الإسلامي وان الدين الإسلامي دين غلظة وشدة أمر مردود عليه لأننا أصحاب رسالة سمحة ولا يمكن أن نرضي بأن نتهم بمثل هذه التهمة مع انه قد تحدث من آخرين ومع ذلك فالمسلمون متهمون بكل ما هو مشين وأنهم دمويون فلما نعطي الفرصة لاعداء هذه الرسالة السمحة من الدخول علينا ومحاولة تجميد حركتنا الداعية لنشر السلام والرخاء من هذه البقعة المباركة فإننا مطالبون بأن نفوت الفرصة عليهم وأن نتكاتف من أجل إجهاض مخططهم الرامية للسيطرة علينا وعلي خيراتنا فالعنف الذي يستخدم لا يمكن ان يكون في أي حال من الأحوال وسيلة قوية للقضاء علي الهيمنة ولكنه سيكون دافعا أقوي لتحريك كل المشاعر علينا بحجة أنهم سائرون نحو تحرير البشرية من قبضة المسلمين الذين يسعون لكل شيء بالقوة والقتل اللا مشروع إن ما يدور علي أرض المملكة العربية السعودية يجب ان يتم النظر فيه من قبل ان تخرج بياناتهم أنهم ساعون للقضاء علي يد المستعمر الذي سيعود من خلالنا نحن الذين نستعمل هذه المخططات لضربهم ووصل الحال إلي استخدام وسائل الر** في اللعبة والآمنين من الناس مهما تكن ديانتهم ومذاهبهم فالتكن منا أمة تدعوا للخير ونبذ العنف الذي وضعنا العالم في دائرة أننا أشرار.

جزاك الله خيراً

ونفع الله بك

ورد الله كيد الحاقدين في نحورهم ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأيمان

اللهم آآآآمييييين

والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــة

أشكركم أخوي المحب للخير على مشاركتك وردودك وان شاء الله تكون الموضوع نال

على استحسانك ورضاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.