وعندما يصبح الخطاْ صواب ، والصواب تخلفاً …… تختــــــــــــفي كل المعـــــاني الجميــــــــلة ….. !!!!!!!
ونسمي الأمور بغير مسمياتها :
فعندها يصبح التديّن تعقيداً !!
والإنحلال حضـــــــــــــارة … !
والنصيحة تطفــّــــــــــــــــل ….. !
والوقاحة جــــــــــــــرأة ….. !
والتبرّج موضـــــــــــــــــة …. !!!!!!!
والكذب مـــــــــــــــزاح ….. ؟!
والرشوة هديــــــــــــــــــة …. !؟
وغيرها من الأشياء التي نحاول تغطية حقيقتها بإسم راق مهذّب وجذّاب ….. وطفى الزيف
ضاعت الحقيقة ……. ؟؟؟؟؟
* فتلك ( أو ذلك ) الذي يفعل ما يشاء مما أمره الله بتركه ثم القول إذا نُبّه ( إن الله غفور رحيم ) فعلاً إن مغفرة الله ورحمته لا حدود لها ,, ولكن نسي ذلك المسكين ( أن الله شديد العقاب ) .
وهناك من يحاول أن يميز نفسه عن الآخرين بأفعاله الشاذّه .. !!! والله ما هذا بتميّز ….
لأن الجميع يستطيع فعل ما يفعل ,, وتميزه مثل حال الزيت يطفو فوق الماء وليس له فائــــــدة !! ………
* وهكذا كان التميز الحقيقي هو القدرة على ترك كل فعل مشين لأن هذا ما لا يستطيع فعله كل الناس في هذا الزمان !!! .
وهكذا وقع الضعفاء في دوامة من الزيف ,, وأصبح الضلال ككرة الثلج الآخذة في
التعاظم ،،،،
ولكن لابد من أن تــــــــــــــــــذوب بحول الله .
سلمت الانامل التي خطت هذه الحروف
وجزاك الله الف خير
مشكورين على التفاعل
كل شي عادي
إنشوف الغلط ونقول عادي
ماتقصر يا بو نواف
تسلم إيمينك
جزاك الله خير وبارك الله في وفي قلمك المتميز ..
كلمات في غاية الورعة .. وصفت الواقع بدقة وصراحة مؤلمة .. لكننها نحتاج لمثلها حتى نصلح حالنا
إستمر أخي بارك الله فيك في عطائك الطيب
ولك منا التقدير والدعاء
أختك
ام همام
والله كلمات في الصميم..تسلم ويعطيك العافيه……