بوكنة مصدر بوكن يبوكن فهو مبوكن أي جعله بوكيمونا،أي كأطفالنا الذين تبوكنوا فصاروا بوكيمونات بشرية فصار بيكاتشو من أفراد العائلة ،وتتشارمندر من الأصدقاء،وبلباصور بوكيمون الأحلام ، وصارت بطاقات البوكيمون وجمعها هو مصدر اهتمام الأطفال ومبعث سعادتهم كما أن المتميز منهم هو من يجمعها كلها كما نقول في شعار الفيلم سأجمعها الأن وليس الأطفال وحدهم الذين تبوكنوا فحتى القنوات الفضائية تتبوكن وتبوكن أيضا فقد أصبحت البوكيمونات قوت الأطفال اليومي ،بل إنها الوجبة الرئيسية لكل أفراد العائلة طيلة اليوم وعلى مدار الساعة،فمنذ أن قامت إحدى القنوات الفضائية ببثه حتى هبت كل المحطات المتبقية بعرضه، وكأنه مجاكرة وهو مقياس المفاضلة بينهم ، حتى أن بعض القنوات لم يعرفها أحد إلاعرضها لمسلسل بوكيمون ولم تقتصر البوكنة على الأطفال وأهاليهم والقنوات الفضائية بل تجاوزه إلى السلع والمحلات التجارية ،فلا نجد سلعة من حقيبة أو دفتر أو بطلطا شيبس أو بسكويت أو حتى علك إلاوعليها صور البوكيمونات متنوعة، حتى أن بعض المطاعم تقدم عروضا خاصة ومجانية فتقدم بعضها على سبيل المثال وجبة مع بوكيمون صغير محشو بالقطن كهدية؟؟أما بالنسبة للمحلات التجارية، فحدث ولا حرج فهي المشجع الأول على نظرية البوكنة فقد تحولت محلات الألعاب إلى غابات من البيكاتشوات وامتلت المكاتب بصور متنوعة لبيكاتشو ورفاقه على الدفاتر والأقلام ووو…وصرنا لانرى إلا بيكاتشو ورفاقه ولا أحد غيرهم وأصبحنا الدنيا بفلتر أصفر بسببه
ومن آثار البوكنة نجد الأطفال يحفظون أسماء البوكيمونات عن ظهر قلب وباللفظ السليم لها وحتى مراحل تطوره تلك الأسماء التي تبدو لمن يسمعها أول مرة أنها أسماء عناصر كيميائية أو شيء من هذا القبيل كما أعطتهم مصطلحات كانت غائبة عن بالهم ككلمة تطور إن لهذه الثقافة البوكيمونية آثار سلبية على الأطفال سواء أضرار نفسية أو أخلاقية إلخ فهي تعود على حب الذات والأنانية، والرغبة في القتال والعراك كما أنه يؤكد على نظريات عقدية مخالفة للدين ولاأظن ذلك خاف على أحد….وأعود وأذكر وأحذر البوكنة خطر جسيم فيجب الإبتعاد عنه والحذر منه وأرجو أن يحافظ الجميع على نظافة مدينت….قصدي عقول أطفالهم وتفكيرهم وإلا فإنهم بيصيرون ميح
وعلى أمل اللقاء بكم مرة أخرى أعزا~ي الى اللقاء حت موعد آخر وتقرير آخر
تحذير:البوكيمون سبب رئيسي لأمراض العقل والنفس فالرجاء الابتعاد عنه