والمثير في الامر هنا ان المواطنة العجوزة وهي ام حسن 75 عاما «لا علاقة لها من بعيد او قريب بمسألة التمويل ولم تسمع بشيء من هذا القبيل طوال حياتها.وهي تقول ما معناه: هذه دارى التي اعيش فيها مع بعض من افراد اسرتي وما اتمناه هو عدم مغادرتها الا الى القبر ولكن البنك يهددني بمغادرتها وانا على قيد الحياة.
والحكاية كما يرويها شهود العيان تتلخص في ان زوج احدى بنات المرأة العجوزة المرحوم «شهاب» كان قد لجأ للبنك لتمويل نشاط تجاري مقابل رهن بيت الاسرة، وعندما لم يتمكن من السداد حكم عليه بالسجن لكنه فارق الحياة فور خروجه منه متأثرا بالضغوط النفسية التي تعرض لها جراء ذلك. وتقول أرملة شهاب: ان المصرف لم يشأ ترك زوجي المرحوم حتى وهو في القبر حيث سعى مطالبا بنزع البيت الذي تقيم فيه الاسرة و«العيال» اليتامى.
والبيت المهدد بالبيع في المزاد العلني في الاصل يؤول لأكبر ***اء المرأة المواطنة واسمه حسن وبراً بوالدته العجوزة تنازل لها عنه لتعيش فيه مع خالتها وهي ايضا مسنة تبلغ من العمر نحو 95 عاما بالاضافة لشقيقته وهي زوجة المرحوم شهاب واطفالها اليتامى.
ويقول حسن نفسه: بالطبع كان لزاما علي ترك بيتي لأمي ومن معها من افراد الاسرة لانها لم تحصل على بيت خاص بها ولدي شهادة تثبت ذلك فأنا اعمل في ابوظبي ولدي مسكن اسكنه مع اسرتي. ومن جانبها تؤكد ارملة المرحوم شهاب ان زوجها لم يترك لها مسكناً ولا ارضاً ولا اموالاً.
وتقول ان جميع ***ائي يتوزعون على المراحل الدراسية وليس بينهم من يؤدي عملا بمقابل مادي وكل ما هنالك اننا نعتمد على تصريف امورنا المعيشية بالمساعدة الاجتماعية الشهرية التي لم تعد تغطي الا القليل من الاحتياجات الاسرية وتشعر الزوجة الارملة بالرعب وهي تتحدث عن مصادرة البنك لبيت امها موضحة ان ذلك اشبه بالحكم على الاسرة بالاعدام اجتماعيا ونفسيا.
وتمضي قائلة: من الممكن اذا ما تحقق هذا الشيء فان امي وخالتها وانا وعيالي واولادي سنذهب جميعا الى الشارع وتلك تكون الكارثة بعينها.وعلى مدى الفترة الماضية بذلت الاسرة كل ما في وسعها وقابلت كل من خطر لها انه يساعدها في انقاذ بيتها من المزاد العلني وتقول مصادر الاسرة: ضمن مساعي الانقاذ العديدة خاطبنا رئيس مجلس ادارة المصرف الذي يهددنا بالطرد من البيت ولكن للاسف فان كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
وحتى حلول موعد بيع المنزل بالمزاد فان المواطنة ام حسن واسرتها لم يبق امامهم من فعل شيء اخر سوى الانتظار ربما يتراجع البنك عن بيع المنزل او تجد من يتبرع لها بمسكن بديل.
لكن ام حسن تناشد بصوت يملؤه الحزن كل من يأنس في نفسه المروءة ان يهب لمساعدتها.وهي تقول: ما ارجوه الآن هو مساعدة جمعية المحامين وادعوهم للدفاع عني فأنا امرأة متقدمة في العمر ولا املك ما ادافع به عن منزلي فهل وافقوا على ذلك؟
منقول جريدة البيان
30112004
عندي سؤال:
أين تذهب أموال الزكاة و الصدقات؟
غريب فعلا أمر الجمعيات الخيريه !!
تباع أرقام السيارات بالملايين
والعجوز لا يجد مكان يأويها
ألا أنني أعتب عليهم الأستعانة بالبنك
حسبي الله ونعم الوكيل
ريم
الحين حرمة ماخذة قرض من البنك ومن حق البنك ضمان حقه واونها ما كانت تعرف انها تتعامل مع بنك ربوي
والبنك الحين يبغي يسترد فلوسه ممكن اعرف يا بوسعيد شو دخل ارقام السيارات في السالفة ؟؟
مليون مرة نحورون السالفة وتودونا من شرق لغرب
ريم
بس حرام الفلوس ينلعب بها في بلادنا علي أرقام سيارات(مثال فقط )… حدث في رأس الخيمة الفقيرة كلاميا !!
وهناك ناس يالله يالله تحصل سكن
يعني لو ها العجوز ما حد تبرع لها
وين تروح
و الله يفك كربة كل مكروب ..[/grade]
مبروك.. المواطنة العجوز أم حسن التي نشرت «البيان» قصتها امس ستبقى في بيتها بعدما هب فاعل خير من دبي لإنقاذه من البيع في المزاد العلني مسددا كامل دين الرهن. وقال فاعل الخير وهو في الثلاثين من العمر ولم يشأ أن يذكر إسمه: فور اطلاعي على المشكلة عافت نفسي الإفطار وتناولت دفتر الشيكات ثم اتجهت الى البنك في رأس الخيمة الذي يهدد ببيع منزلها.
وخلال لقائه مع مدير المصرف أخرج فاعل الخير دفتر شيكات وقبل أن يعرف حجم الدين أخرج ورقة منه ثم سأل ما هو حجم الدين المرهون به البيت لديكم؟.
وعندما جاءته الإجابة 192 ألف درهم وقع على شيك بالمبلغ وسلمه الى مدير البنك. ولم تتمالك أم حسن نفسها وأجهشت بالبكاء فيما كانت تعالج في المستشفى من ارتفاع الضغط جراء مشكلتها.
ومشكووووووووووووور على خبرك اللي ناقلته ( لاني بصراحة ما كنت اعرف )
بس اتحمل خليجي 2000
عن يقوولون لك انك تقووم بدور الاعلام ( مثلي )
هذا فاعل الخير اذا استمر على هالحال بيفلس
حد ياجماعه ينصحه
و على طاري راس الخيمه حاس ان في ناس مقهورين من راعي الرقم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يعني ما عندك فلوس تاخذ رقم كشخه تحقد على غيرك ليش
الله على الحسد