تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مكائد الشيطان مع .اسماعيل يس

مكائد الشيطان مع .اسماعيل يس 2024.

<h3><center>قيل بأنه عندما خلق الله الأرض كان يعيش عليها الجن، فكانوا هم سكان الأرض في برها وبحرها وسهولها وجبالها. وكان فيهم الملك والنبوة، وكانوا يطيرون الى السماء ويسلمون على الملائكة. وكثرت نعم الله عليهم إلى أن بغوا وطغوا وتركوا وصايا أنبيائهم. وكان من جملتهم إبليس لعنه الله. وكان يصعد إلى السماء ويختلط بالملائكة فبعثه الله بجيوش من الملائكة فهزم الجن وقتلهم، وتملك الأرض مدة طويلة إلى أن خلق الله اّدم عليه السلام، وأمر بالسجود له، فكان هذا الحوار بين الله سبحانه وإبليس، والذي أورده الله في القراّن الكريم:

( فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين * قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي، استكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين * قال رب فانظرني إلى يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم * قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال فالحق والحق أقول * لأملأن جنهم منك وممن تبعك منهم أجمعين * قال ما أسألك عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين * ولتعلمن نبأه بعد حين ) صدق الله العظيم.

ومنذ ذلك الوقت والشيطان يكيد ل*** اّدم حتى يخرجه عن الصراط المستقيم، وهاكم قصتان من مكائد الشيطان:

كان في بني إسرائيل عابد يدعى برصيصا، وله جار له بنت، فحصل لها مرض ، فقال له جيرانه لو حملتها إلى جارك برصيص ليدعو لها. فجاء إبليس إلى العابد وقال: إن لجارك عليك حق الجوار، وإن له بنتا مريضة، فما ضرك لو جعلتها في جانب البيت، ودعوت الله عقب عبادتك، فعسى أن تشفى من مرضها. فلما أتاه جاره بالبنت قال له العابد دعها وانصرف، فتركها عنده مدة حتى شفيت. فجاء له إبليس ووسوس له حتى وطئها فحملت منه، فلما حملت جاء له إبليس لعنه الله فقال له اقتلها لئلا تفتضح، فقتلها ودفنها. فعند ذلك ذهب الشيطان إلى أهلها وأعلمهم بذلك. فجاءوا إلى العابد وكشفوا عن قضيته، ثم أخذوه ومضوا ليقتلوه فعارضه إبليس اللعين في الطريق. فقال له إن سجدت لي خلصتك منهم، فسجد له فعند ذلك تبرأ منه. ومات الرجل كافرا.

والقصة الأخرى تحكي أن قوما من بني إسرائيل اتخذوا شجرة وصاروا يعبدونها، فجاء أحد عبادهم بفأس ليقطعها فعارضه إبليس لعنه الله. وقال له تركت عبادتك وجئت لشيء لا يعود عليك نفعه، ولم يزل به حتى تقاتل معه فصرعه العابد وجلس على صدره، ثم رجع ولم يزل يعمل معه ذلك في كل يوم إلى ثلاث أيام، فلما راّه لا يرجع، قال له: اترك قطعها وأنا اجعل لك في كل يوم دينارين تستعين بهما على نفقتك وعبادتك. وعاهده على ذلك، فرجع، واصبح إبليس يضع له تحت وسادته دينارين، ثم دينارين، ثم دينارين، ثم قطع ذلك عنه فأخذ العابد الفأس وذهب إلى قطع الشجرة فعارضه إبليس في الطريق وتحاور معه، وتجاذبا فصرعه إبليس وجلس على صدره وقال له: إن لم ترجع عن قطعها وإلا ذبحتك فقال له العابد: خل عني وأخبرني كيف غلبتني. فقال له: لما غضبت لله غلبتني، ولما غضبت لنفسك غلبتك.

اللهم اعصمنا من مكائد الشيطان.

كانت تلك المقالة من وحي ما قرأت من كتاب (البداية والنهاية) ل*** كثير، ومن كتاب (المستطرف في كل فن مستظرف) للامام شهاب الدين الابهيشي.

ولا يسعني في النهاية إلا أن أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأذكر تلك الجملة الشهيره التي كان يقولها اسماعيل يس : يا لطيف، اللطف ياااااااااااااارب.

أتمنى بأني أضفت شيئا جديدا…أو على الاقل أضفت شيئامفيدا.</h3></center>
<center><img src=http://salah911.tripod.com/bahflag.gif></center>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.