و كان تفجير عبوة ناسفة أمس قد استهدف المدرسة الدينية دار التبليغ التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في حي الجهاد غربي بغداد واتهم *** شقيق عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس محسن الحكيم ازلام النظام السابق بتفجير العبوة عبر التحكم بها عن بعد مشيرا إلى ان الانفجار ادى الى مقتل امرأة وجرح ثمانية اخرين من افراد ثلاث أسر فقيرة اتخذت من المبنى سكنا لها بعد تهجيرها من بيوتها أثناء الحرب على العراق.
واكد الحكيم انها ليست المرة الاولى التي تستهدف فيها مكاتبنا ومسؤولينا، في اشارة الى مقتل مسؤول مكتب حي العامل في بغداد مهند الحكيم الخميس، معتبرا انهم يحاولون اضعاف قوتنا وابعادنا عن الساحة العراقية.
لكن جيش الاحتلال أكد في وقت لاحق ان ما حصل لم ينجم عن تفجير بل عن انهيار المبنى بسبب مشكلة في هيكله. وقال الجنرال الأميركي مارك كيميت انه تلقى تقريرا من الشرطة العراقية يقول ان المبنى انهار بسبب مشكلة في هيكل البناء مؤكدا ان الانهيار ناجم عن حادث لا عن تفجير.