أبو بكر النجدي
, وسوف أضع الرابط في أخر الموضوع لطباعة الكتاب (( ساعدوني في النشر )) جزاكم الله خير .
الباب الخامس عشر
كفر من لم يحكم بما أنزل الله ومن
تحاكم إلى الطاغوت
قال الله سبحانه : ﴿ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون﴾.
فأما احتجاج أهل الأهواء بقول *** عباس " هي به كفر " فقد قال الإمام عبد الرزاق أخبرنا معمر عن *** طاووس عن أبيه قال سأل *** عباس عن قوله سبحانه : ﴿ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون﴾ قال : "هي به كفر" انتهى قول *** عباس ( رضي الله عنه ).
قال *** طاووس " وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله " أهـ .
فقد ثبت من هذه الرواية الصحيحة التي لا يصح غيرها أن القول الأخير مدرج من قول *** طاووس ، لا من كلام *** عباس ، كما قد يفهم من ظاهر رواية سفيان عن معمر .
واعلم رحمك اللـه انه من الكفر بالله أيضا التشريع للناس ووضع الدساتير والأنظمة والقوانين بما يهوى طواغيت اليوم الذين يحكمون العالم بما تهوى أنفسهم يحلل فيها الحرام ويحرم الحلال ، يحكمون بها في الناس بعد غياب الحكم بما انزل الله من على الأرض والله سبحانه يقول : ﴿أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله﴾.
وقال سبحانه أيضا : ﴿وإذا قيل لهم تعالوا إلى ماأنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا﴾ .
وإن من الكفر بالله التحاكم إلى الطاغوت والله سبحانه يقول: ﴿ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا﴾.
واعلم رحمك الله تعالى أنه من الكفر البواح والشرك الصراح ممارسة مهنة المحاماة وذلك بالعمل بأحكام الجاهلية والبعد عن حكم الله تعالى تحت ظل قوانين الطواغيت ودساتيرهم في فصل الخصومات.
الباب التاسع
كفر موالاة اليهود والنصارى والمشركين
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يا أيها الذين أمنوا لا تـتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾[89]. فالولاية تعني الطاعة والتبعية والمحبة وهي ع** العداوة لقوله سبحانه : ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير﴾.
وإن من موالاة المشركين شهود أعيادهم وأكل ذبائحهم التي تنحر فيها والله سبحانه يقول : ﴿والذين لا يشهدون الزور… الآية﴾ .
وكذلك حبهم ومودتهم ومداهنتهم والتودد لهم والله سبحانه يقول : ﴿ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم وأبناءهم وإخوانهم أو عشيرتهم … الآية ﴾. وقال سبحانه وتعالى : ﴿ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم … الآية﴾.
وان من موالاتهم تزويجهم والتزوج منهم والله سبحانه يقول: ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم، ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾وقد استثنى الإسلام من ذلك الزواج من الكتابية ولها الخيار أن تسلم أو تبقى على دينها.
واعلم رحمك الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن مبادرتهم بالسلام بقوله : "لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام".وقد نهى الشرع عن التشبه بهم والتزي بزيهم .
وقد نهى الله سبحانه عن اتخاذهم بطانة بقوله : ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تـتخذوا بطانة من دونكم … الآية﴾.
كما لا يجوز الاستغفار لهم بقوله سبحانه : ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى).
وان من المـوالاة لغير الله سبحانه العصبية القبلية وموالاة العشـيرة وشيخها الذي لا يحكم بما أنزل الله والذي هو نفسه طاغوتاً ، والله سبحانه يقول ﴿وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم آيات الله … الآية﴾.
وقد نهى صلى الله عليه وسلم أن يورّث المشرك أو يورث بقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم".
وخلاصة القول : إن موالاة المشركين تحدث مفسدة في تغيير الاعتقاد عند المسلمين ، وهو أعظم ضررا من أن يكفر الفرد بنفسه .
الباب التاسع
كفر موالاة اليهود والنصارى والمشركين
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يا أيها الذين أمنوا لا تـتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾[89]. فالولاية تعني الطاعة والتبعية والمحبة وهي ع** العداوة لقوله سبحانه : ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير﴾.
وإن من موالاة المشركين شهود أعيادهم وأكل ذبائحهم التي تنحر فيها والله سبحانه يقول : ﴿والذين لا يشهدون الزور… الآية﴾ .
وكذلك حبهم ومودتهم ومداهنتهم والتودد لهم والله سبحانه يقول : ﴿ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم وأبناءهم وإخوانهم أو عشيرتهم … الآية ﴾
. وقال سبحانه وتعالى : ﴿ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم … الآية﴾.
وان من موالاتهم تزويجهم والتزوج منهم والله سبحانه يقول: ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم، ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾ وقد استثنى الإسلام من ذلك الزواج من الكتابية ولها الخيار أن تسلم أو تبقى على دينها.
واعلم رحمك الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن مبادرتهم بالسلام بقوله : "لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام". وقد نهى الشرع عن التشبه بهم والتزي بزيهم .
وقد نهى الله سبحانه عن اتخاذهم بطانة بقوله : ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تـتخذوا بطانة من دونكم … الآية﴾.
كما لا يجوز الاستغفار لهم بقوله سبحانه : ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى﴾.
وان من المـوالاة لغير الله سبحانه العصبية القبلية وموالاة العشـيرة وشيخها الذي لا يحكم بما أنزل الله والذي هو نفسه طاغوتاً ، والله سبحانه يقول ﴿وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم آيات الله … الآية﴾.
وقد نهى صلى الله عليه وسلم أن يورّث المشرك أو يورث بقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم".
وخلاصة القول : إن موالاة المشركين تحدث مفسدة في تغيير الاعتقاد عند المسلمين ، وهو أعظم ضررا من أن يكفر الفرد بنفسه .
خلاصة القول : نرى أن هذا الموضوع يشمل جميع حكام العرب والعجم …. ( أدري ما راح تقتنعون )لكن هذا هو الواقع .. و ..
..
الديموقراطية وو ..
..
التعاون على الحرب …..
….
..
طبعا ضد الارهاب = إسلام ….
فهذا الموضوع يشمل كل من الديموقراطية والحرب على الإرهاب والحكم ب .. ديموقراطية ….
هذا هو الرابط تفضلوا http://www.islampath.net/