تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ( معجــزة أمــام عينيــك فلا تكن من الغافلين !! )

( معجــزة أمــام عينيــك فلا تكن من الغافلين !! ) 2024.

_
إذا أردت أن ترى معجزة بعينيك المجردتين ،
فتابع مراحل نمو طفل ، شيئاً فشيئاً
حتى إذا بدأ ينطق أول حروف كلماته بصعوبة..
فانتبه لها هنا.. اجمع حواسك كلها ..
ولا تنس أن تحضر معك قلبك أيضا !!

ألا ترى إلى أهل الطفل : كيف يتهللون فرحة به ، وهو ينطق أول حروفه ؟
ويصفقون له بحرارة ،
ويتصايحون في بهجة ،
ويستزيدونه كلمة وراء كلمة ، وهم في حالة نشوة غامرة ..!؟
الحقيقة
أن فرحتهم تلك ما هي إلا تعبير عن دهشتهم لهذه المعجزة الباهرة
المعجزة التي تحدث أمام عيونهم الآن ،
حيث نطقت مضغة كانت بالأمس عجماء لا تستطيع الدوران بحرف واحد.. !!
يندهشون لهذه المفاجأة ،
ويعجبون بها ، ويتهللون لها ، ويحتفلون بها ،
وقد يهاتف بعضهم بعضاً من أجلها والبشارة بها ،
تكاد الأم تشرق في كلماتها وهي تخبر من على الخط الآخر أن طفلها الحبيب قال كذا وكذا ..
تصوري !!
— –
والعجيب .. أنهم خلال هذا المهرجان كله :
في غفلة وشرود عن صانع هذه المعجزة ، وخالق هذه الآية المبهرة ..؟!
جل شأنه ..! وتيارك اسمه ..!!
أما كان الأحرى بهم والأولى أن يهتفوا من أعماق قلوبهم
[ كما علمهم ربهم سبحانه كلما مروا بآية من آيات كونه الباهرة]
فيقولوا :
( ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )
أو يقول كل منهم في انتشاء وفرح :
( هذا خلق الله ، فاروني ماذا خلق الذين من دونه ) ..
إن الله سبحانه لا يزال يتعرف إلى عباده من خلال آياته وأعاجيب صنعه ،
ولكن أصحاب القلوب الحية هم وحدهم الذين يفهمون الدرس ،
يفهمون الدرس في كل شيء يمرون به ،
فيزدادون معرفة به جل جلاله ، وحباً له ، وشوقا إليه ..
نسأل الله بكرمه المعهود أن يملأ قلوبنا بمعرفته ومحبته جل شأنه وتبارك اسمه .
ونسأله بأسمائه الحسنى أن لا يجعلنا من الغافلين .
اللهم آمين ..
– – –
وصــل :
لابد للإنسان من النظر والتفكر فيما حوله حتى يعلم روعة الخلق وعظمة الخالق ..
قال تعالى في سورة فصلت :
"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف
بربك أنه على كل شيء شهيد"
وهي عبادة متيسرة لا تكلف الإنسان شيئاً
وآثارها خطيرة وكبيرة على القلب ،
ومع هذا فالناس في غفلة عنها .. سبحان الله ..!
سبحان الله حقا ..
مع أنهم حين يرون دمية تتحرك بطريقة جديدة ،
تبقى عالقة في أذهانهم ، يتحدثون عنها في مجالسهم بانبهار ، وفي إعجاب بها وبصانعها ..!!
لا إله إلا الله ..
نعوذ بالله من الغفلة ، كم قتلت من أناس .. !
* * *
[SIZE=4]_
إذا أردت أن ترى معجزة بعينيك المجردتين ،
فتابع مراحل نمو طفل ، شيئاً فشيئاً
حتى إذا بدأ ينطق أول حروف كلماته بصعوبة..
فانتبه لها هنا.. اجمع حواسك كلها ..
ولا تنس أن تحضر معك قلبك أيضا !!

ألا ترى إلى أهل الطفل : كيف يتهللون فرحة به ، وهو ينطق أول حروفه ؟
ويصفقون له بحرارة ،
ويتصايحون في بهجة ،
ويستزيدونه كلمة وراء كلمة ، وهم في حالة نشوة غامرة ..!؟
الحقيقة
أن فرحتهم تلك ما هي إلا تعبير عن دهشتهم لهذه المعجزة الباهرة
المعجزة التي تحدث أمام عيونهم الآن ،
حيث نطقت مضغة كانت بالأمس عجماء لا تستطيع الدوران بحرف واحد.. !!
يندهشون لهذه المفاجأة ،
ويعجبون بها ، ويتهللون لها ، ويحتفلون بها ،
وقد يهاتف بعضهم بعضاً من أجلها والبشارة بها ،
تكاد الأم تشرق في كلماتها وهي تخبر من على الخط الآخر أن طفلها الحبيب قال كذا وكذا ..
تصوري !!
— –
والعجيب .. أنهم خلال هذا المهرجان كله :
في غفلة وشرود عن صانع هذه المعجزة ، وخالق هذه الآية المبهرة ..؟!
جل شأنه ..! وتيارك اسمه ..!!
أما كان الأحرى بهم والأولى أن يهتفوا من أعماق قلوبهم
[ كما علمهم ربهم سبحانه كلما مروا بآية من آيات كونه الباهرة]
فيقولوا :
( ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )
أو يقول كل منهم في انتشاء وفرح :
( هذا خلق الله ، فاروني ماذا خلق الذين من دونه ) ..
إن الله سبحانه لا يزال يتعرف إلى عباده من خلال آياته وأعاجيب صنعه ،
ولكن أصحاب القلوب الحية هم وحدهم الذين يفهمون الدرس ،
يفهمون الدرس في كل شيء يمرون به ،
فيزدادون معرفة به جل جلاله ، وحباً له ، وشوقا إليه ..
نسأل الله بكرمه المعهود أن يملأ قلوبنا بمعرفته ومحبته جل شأنه وتبارك اسمه .
ونسأله بأسمائه الحسنى أن لا يجعلنا من الغافلين .
اللهم آمين ..
– – –
وصــل :

لابد للإنسان من النظر والتفكر فيما حوله حتى يعلم روعة الخلق وعظمة الخالق ..
قال تعالى في سورة فصلت :
"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف
بربك أنه على كل شيء شهيد"
وهي عبادة متيسرة لا تكلف الإنسان شيئاً
وآثارها خطيرة وكبيرة على القلب ،
ومع هذا فالناس في غفلة عنها .. سبحان الله ..!
سبحان الله حقا ..
مع أنهم حين يرون دمية تتحرك بطريقة جديدة ،
تبقى عالقة في أذهانهم ، يتحدثون عنها في مجالسهم بانبهار ، وفي إعجاب بها وبصانعها ..!!
لا إله إلا الله ..
نعوذ بالله من الغفلة ، كم قتلت من أناس .. !
* * *

فعلا…المفروض انا دائما نتذكر خالق المعجزه..
جزاك الله خير#G#
بارك الله فيك يا بوعبدالرحمن… بالفعل على المرء ان لايغفل عن بديع صنع الله من الذره إلى المجره … و مراحل نمو الطفل دليل على قدره المولى ،،، هذا خلق الله فتبارك الله أحسن الخالقين…
سبحان الله

لابد من الانسان ان يتفكر فيما حوله ولا يغفل عن قدرة الله تعالى

بو عبد الرحمن
صدقنى بامثالك……………نرفع رؤسنا عاليا
و بمشاركاتك نفاخر باقى المنتديات
ما اروع هذه الدر تنثرها هنا يفوح اريجها
نصرخ من اعماقنا " انت انت الله و لا اله غيرك استغفرك و اتوب اليك"
بارك الله فيك يا بو عبد الرحمن..

فعلا نمو الطفل احدى معجزات الخالق جل شأنه…:rolleyes:

بارك الله فيك يا أبا عبدالحمن حقا ولله في خلقه شؤون ….. ليس فقط نمو الطفل بل كل شئ ينمو من حولنا ويتدرج في النمو … فمثلا البذرة الصغيرة لو زرعناها فإنها تكبر أولا تبدأ تشق الأرض للخروج ثم تبدأ الأفرع والأوراق ثم الثمار التي لو قطعت بعضها تجد بداخلها نفس البذرة التي زرعتها في البداية …. فسبحان الخالق .. 😮
سبحان الله ….
مشكور يابوعبدالرحمن على هذا الموضوع …. فعلاً لو تأملت في كل شيء حولك لرأيت وعلمت مدى قدرة الله سبحانه وتعالى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.