السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانت تبحري في هذه الحياة اختي الكريـمة، فلا بد ان تكون امامك مطبات في هذه الحياة تمنعك من التمسك بالدين او الإستمرار على الطاعة.
ومن ضمن هذه المطبات التي نذكر بها على عجاله:
1) مطب الأهل والأقارب.
2) الصديقات.
3) المجتمع الذي حولك.
4) التلفاز والإنترنت.
5) حب المظهرية الزائدة.
6) نسيان المـوت.
هذه مطبات لا بد ان تحسبي لها حساب اختي الكريـمة، فمثلا مطب الأهل والأقارب، احيانا يكون هذا المطب خطير جدا، حيث ينشيء الأهل ***ائهم وبناتهم على معصية الله تعالى.
ولا يهتمون بتربيتهم التربية الصحيحة، بل يعلموهم المحرمات ويحثوهم عليهم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ) رواه البخاري ومسلم
اما الصديقات، فكم فتاة كانت مؤدبة وصالحة ولكن بعد ما تعرفت على صديقة غير جيدة، تأثرت واصبحت لاهية ولاهثة وراء الدنيا الزائلـة.
كذلك المجتمع الذي حولك، ربما تعيشي في بيئة غير جيدة، ولا بد ان يتأثر الشخص بما حولـة، فلتنتبه كل فتاة من الوقوع في هذه المطبات.
اما التلفاز والإنترنت، فهما سلاح الغرب في تدمير اخلاق البنات والشباب، فكم نرى تشبه بالكفار من خلال الإعـلام وحب تقليد المغنيين والمغنيات.
لا بد ان نحسب هذه المطبات، ونعمل على البعد عن كل شيء يبعدنا عن ديننا، ونثبت على الحق، ونصيحتي إلى كل فتاة تحب الله ورسوله، ان تصبر نفسها عن الحرام.
فتكون بنت صالحة، محبة للخير وتكون حياتها في طاعة الرحمن حتى يأتي نصيبها وتتزوج، وتبتعد عن كل شيء يغضب ربها، لأن الدنيا اخواتي دار ممر وليست دار بقاء..
نسأل الله ان يهدي الجميع
كتبه/ الحسام
بارك الله فيك ،،،
وشكرا لك
[MOVE="left"]وجعلنا وإياك من عباده المخلصين[/MOVE]
واسعدك الله في الدنيا والآخرة
موضوع رائع الصراحه ملخص في نقاط قصيره
جزاك الله كل خير
خواتى نحنا فى زمن مايعلم فيه الا الله زمن
اختلط فيه الحق بالباطل …
زمن الى ماسك على دينه كانه ماسك على جمره
ثبتنا الله والجميع على طاعته
كلنا نواجه هذه المطبات..
مشكور اخى الحسام على الموضوع الرائع
*
قبل الواحد كان يخاف على الأولاد أكثر من البنات .. بس في هالزمن ينخاف عليهم كلهم بنفس المرتبة :::
الله يعطيك العافية على كتابتك
وأنا اضم صوتي إلى (فطيم)
بأنه كلنا نواجه هذه المطبات